موقع المجلس:
إحياءً لذكرى شهداء الانتفاضة الشعبية في إيران وتضامنًا مع الانتفاضة الشاملة للشعب الإيراني أقام أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وداعمو مقاومة الشعب الإيراني يوم 11 سبتمبر، معرضًا لصور الشهداء وطاولة كتب في مدينتي كوبنهاغن وباريس.
وكان هذا المعرض موجهًا ضد موجة الإعدامات الإجرامية التي نفذها النظام الإيراني في جميع أنحاء البلاد والتي تصاعدت خلال الشهر الماضي.
في كوبنهاغن، شوهدت لافتة تعبر عن التضامن مع السجناء السياسيين ضمن حملة “أيام الثلاثاء لا للإعدام”. تضمنت المعارض صورًا لشهداء الانتفاضة الشاملة في إيران، لا سيما شهداء انتفاضة عام 1401 (2022) في جميع أنحاء البلاد. عُلّقت الصور على لافتات بجانب الأعلام الإيرانية.
كما تضمنت بعض اللافتات شرحًا لسير حياة الشهداء وكيفية استشهادهم. في الصف الأول من المعرض في كوبنهاغن، ظهرت لافتة مكتوب عليها: “ندين النظام الإيراني الذي يحتل المرتبة الأولى عالميًا في عدد الإعدامات”.
كما تم عرض لافتة تحمل صور شهداء الانتفاضة الإيرانية مكتوب تحتها: “قسمًا بدماء الرفاق، سنبقى صامدين حتى النهاية”. وشوهدت لافتات أخرى تحمل شعارات مثل:
– مطلب الشعب الإيراني هو إسقاط ولاية الفقيه.
– دعم الحرية والديمقراطية مع مريم رجوي.
– ثورة الشعب الإيراني الديمقراطية ستنتصر.
– قسمًا بدماء الرفاق، سنبقى صامدين حتى النهاية.
– يجب إغلاق السفارات الإرهابية للنظام الإيراني في أوروبا وطرد دبلوماسييها الإرهابيين.
– يجب إدراج الحرس الإرهابي والقاتل التابع لخامنئي على قائمة المنظمات الإرهابية في الدول الأوروبية.
كما تم عرض طاولة كتب تحتوي على أسماء شهداء مجزرة صيف عام 1988 في إيران، حيث أعدم النظام الإيراني سرًا أكثر من 30 ألف سجين سياسي بناءً على فتوى أصدرها خميني. وشملت الكتب أيضًا مذكرات السجناء السياسيين الذين تم إطلاق سراحهم من سجون النظام وتحدثوا عن مشاهدتهم للتعذيب والإعدام بحق سجناء آخرين.