موجة جديدة من الإعدامات في إيران في الذكرى السنوية لانتفاضة 2022
إعدام 154 سجينا في عهد الرئيس الجديد لخامنئي
في صباح اليوم، أقدم نظام خامنئي على إعدام 6 سجناء شنقاً في سجن زاهدان المركزي، في استمرار لموجة الإعدامات المتصاعدة في إيران. هذه الإعدامات تأتي عشیة الذكرى السنوية لانتفاضة عام 2022، حيث تم إعدام 154 سجيناً منذ تولي الرئيس الجديد لنظام خامنئي.
مع اقتراب الذكرى السنوية لانتفاضة 2022، وفي ظل الارتفاع الجنوني لأسعار السلع الأساسية مثل الخبز، يسعى النظام إلى قمع أي تحرك شعبي عبر تكثيف عمليات الإعدام. ففي صباح اليوم الاثنين 9 سبتمبر، نُفذت عملية إعدام جماعية بحق 6 سجناء في زاهدان، في خطوة تعكس استمرار السياسات القمعية.
وفي الأسابيع الأخيرة، شهدت إيران سلسلة من الإعدامات شملت العديد من المدن. في الأول من سبتمبر، تم إعدام برويز ميربلوچ في كهْنوج، وصابر جمالی (29 عاماً) في همدان، وعلی دانش وأکبر زندی في شيراز، وأحمد ناظريفر في نيشابور. وقبل ذلك، في 31 أغسطس، تم إعدام محمدرضا عباسزاده (30 عاماً) في زنجان، وفي 29 اغسطس أعدم سيروان أبوبكري في مهاباد. كما أُعدم خمسة أشخاص في 28 اغسطس، وهم ميلاد عليمحمدي (34 عاماً) وعماد متوليان (25 عاماً) ورفيع عبدالباري (30 عاماً) و اسد خسروي في سجن دستگرد أصفهان، وميثم حسين خاني قبادي (22 عاماً) في خرم آباد.
وبذلك، يرتفع عدد الإعدامات المسجلة منذ بداية الشهر الايراني الماضي مع تولي الرئيس الجديد لنظام خامنئي منصبه إلى 154 حالة.
إلى جانب الإعدامات، شهد سجن كرج المركزي يوم الجمعة 6 سبتمبر حالة تسمم جماعي للسجناء بسبب تلوث مياه الشرب، ما أدى إلى معاناة السجناء من آلام في البطن ودوار وقيء. ومع ذلك، تخلى السجانون عن توفير الرعاية الطبية والمياه النظيفة للسجناء، ما زاد من معاناتهم.
تجدد المقاومة الإيرانية دعوتها إلى المفوض السامي لحقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمقررة الخاصة المعنية بوضع حقوق الإنسان في إيران، وكذلك الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء، للتدخل الفوري لوقف موجة الإعدامات والقمع في إيران وإنقاذ حياة السجناء المهددين بالإعدام. إن استمرار العلاقات السياسية والاقتصادية مع هذا النظام الدموي يعد تقويضاً لمبادئ حقوق الإنسان العالمية، ويجب أن يكون مشروطاً بوقف الإعدامات والتعذيب في إيران.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
9 سبتمبر / ايلول 2024