موقع المجلس:
شهدت العديد من المدن الإيرانية بمناسبة انطلاقة العام الستين لتأسيس منظمة مجاهدي خلق الإيرانية فعاليات نظمها أعضاء وحدات المقاومة تكريمًا لهذه المناسبة البارزة في تاريخ المقاومة الإيرانية. وقد أظهرت وحدات المقاومة التزامًا ثابتًا بمبادئ المنظمة من خلال تعليق لافتات وشعارات توثق مسيرة النضال ضد النظام الإيراني الحاكم.
في تبريز، أصفهان، شيراز، تنكابن، جرجان،طهران، سمنان، شاهرود، زنجان، يزد، همدان، وقصر شيرين، تم رفع شعار موحّد من قبل وحدات المقاومة: “يوم سعيد.. الذكرى الستين لتأسيس منظمة مجاهدي خلق “، في تأكيد واضح على استمرار النضال ضد الاستبداد.
في مدن مثل زاهدان، زنجان، يزد، همدان، وقصر شيرين، نظمت وحدات المقاومة فعاليات مشابهة، حيث تم رفع شعار موحد: “يوم سعيد..الذكرى الستين لتأسيس منظمة مجاهدي خلق “، وذلك لتأكيد استمرارية النضال ضد النظام. في كرج، تم تسليط الضوء على دور مجاهدي خلق في تاريخ إيران المعاصر بعبارة: “المجاهدون في تاريخ إيران المعاصر هم الضمانة لإسقاط النظام المعادي للإنسانية”. كما في همدان، ظهرت شعارات تقول: “الجبال اهتزت، لكن المجاهدين لم يتزحزحوا في سعيهم لإسقاط ولاية الفقيه”.
وفي قم، تم توجيه التحية إلى مؤسسي منظمة مجاهدي خلق، في حين رفعت وحدات المقاومة في زاهدان شعاراً مؤثراً: “قسما بدماء الرفاق، سنبقى واقفين حتى النهاية، 60 عاماً من الصمود”، ما يعكس التزام مجاهدي خلق بالنضال حتى إسقاط النظام.
في مدن مثل يزد وكازرون، أكدّت الشعارات على أهمية استمرارية الكفاح والمقاومة بعبارة: “مجاهدي خلق تعني 60 عاماً من النضال والصمود”. وفي تنكابن، ظهر شعار آخر: “مجاهدي خلق تعني 60 عاماً بلا شاه ولا ملالي”.
وفي جرجان وسبزوار، أكدت الشعارات على دور مجاهدي خلق في تاريخ إيران: “المجاهدون في تاريخ إيران المعاصر هم الضمانة لإسقاط النظام المعادي للإنسانية”. أما في آزاد شهر، فكان الشعار: “مجاهدي خلق تعني 60 عاماً من الصمود والنضال”. وأخيراً في كاشان، أشاد النشطاء بدور المنظمة بقولهم: “المعارك التي خاضها المجاهدون جعلت كلمة مجاهد خلق مرادفة للثبات على الموقف”.
في طهران، تم تعليق شعار بارز يقول: “تعريف مجاهدي خلق في أقصر عبارة هو الوفاء بالعهد مع تضحيات لا حصر لها في تاريخ إيران”، مؤكداً على التضحيات العظيمة التي قدمها أعضاء المنظمة على مدار عقود. أما في ورامين ومشهد، فقد احتفلت وحدات المقاومة بذكرى التأسيس باعتبارها “يوم فخر لكل من ثبت في المقاومة”، مشددة على الدور المحوري للمجاهدين في صمود الشعب الإيراني ضد القمع.
في كرج، رفعت لافتات تقول: “المجاهدون في تاريخ إيران المعاصر هم الضمانة لإسقاط النظام المعادي للإنسانية”. وفي همدان، شعارات أخرى تؤكد: “الجِبال اهتزت، لكن المجاهدين لم يتزحزحوا في سعيهم لإسقاط ولاية الفقيه”، مشددة على العزم الثابت لوحدات المقاومة في مواجهة النظام.
ومن بين الشعارات الأكثر تأثيراً كان ما تم رفعه في زاهدان: “قسما بدماء الرفاق، سنبقى واقفين حتى النهاية، 60 عاماً من الصمود”، والذي يعكس تعهد المقاومين بالاستمرار حتى إسقاط النظام. وفي كاشان، تم الإشادة بالجهود التي بذلتها المنظمة خلال العقود الستة الماضية بعبارة: “المعارك التي خاضها المجاهدون جعلت كلمة مجاهدي خلق مرادفة للثبات على الموقف”، ما يعزز مكانة المنظمة كمثال للمقاومة الثابتة.
رغم تصعيد النظام الإيراني للإجراءات القمعية ضد أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق، لا تزال وحدات المقاومة مستمرة في أنشطتها، رافعة شعارات تحيي ذكرى التأسيس وتؤكد على هدفها النهائي بإسقاط النظام وتأسيس جمهورية ديمقراطية في إيران.