موقع المجلس:
صباح الثلاثاء 3 سبتمبر، بدأ الأسبوع الـ 32 من حملة “ثلاثاءات لا للإعدام” حيث أضرب السجناء السياسيون في 21 سجناً عن الطعام، احتجاجاً على عقوبة الإعدام في إيران.
السجون المشاركة في هذا الإضراب الأسبوعي تشمل: إيفين (جناح النساء والجناحان 4 و8)، قزل حصار (الوحدتان 3 و4)، كرج مركزي، طهران الكبرى، خرم آباد، نظام شيراز، مشهد، لاكان رشت، قائم شهر، تبريز، أردبيل، أورميه، سلماس، خوي، نقدة، سقز، بانه، مريوان وكامياران. وقد انضمت هذا الأسبوع سجون أسد آباد في أصفهان وبم في كرمان إلى الحملة.
في بيانهم هذا الأسبوع، أدان السجناء المضربون إصدار وتنفيذ أحكام الإعدام اللاإنسانية، وطالبوا بإلغاء عقوبة الإعدام وإنهاء هذا “الوضع اللاإنساني”. كما نددوا بشدة بالقتل الشنيع لمحمد مير موسوي وكميل أبو الحسني، مؤكدين على انتهاك الحكومة “الحق في الحياة” للمواطنين الإيرانيين بأشكال مختلفة. ودعوا الشعب الإيراني المحب للحرية والسجناء الآخرين إلى دعم حملة “ثلاثاءات لا للإعدام” والانضمام إليها لمواجهة عقوبة الإعدام.
الجدير بالذكر أن الأسبوع الماضي شهد دعم 68 مؤسسة ومنظمة حقوقية لهذه الحملة.
وأضاف البيان: “في الثلاثاء الماضي، 27 أغسطس، وفي نفس الوقت الذي أضرب فيه مئات السجناء عن الطعام ضمن حملة “ثلاثاءات لا للإعدام” في مختلف سجون البلاد، ارتكب القضاء التابع للدكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران عملاً غير إنساني في مدينة سبزوار، حيث تم شنق سجين أمام الملأ العام. في الوقت نفسه، وقعت جريمتان أخريان، حيث تعرض سجين يدعى محمد مير موسوي في مركز احتجاز في لاهيجان وسجين آخر يدعى كميل أبو الحسني في سجن تنكابن للتعذيب والقتل الوحشي على أيدي الشرطة ورجال الأمن.”
وأشار البيان أيضاً إلى أن “جريمتي القتل نفذتا من قبل عناصر حكومية بالتزامن مع صدور حكم الإعدام على سجين سياسي يدعى عباس تورنجي في سجن بم بمحافظة كرمان. وقد حكم على عباس تورنجي بالإعدام بتهمة قتل ضابط أمن في محاكمة سرية، وهو يواجه حالياً خطر الإعدام.”