موقع المجلس:
شهدت مدينة زاهدان، عاصمة محافظة سيستان وبلوشستان في جنوب شرق إيران، يوم الجمعة، الموافق للثلاثين من أغسطس، أنشطة جديدة من وحدات المقاومة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية. قامت هذه الوحدات برفع لافتات تحمل شعارات احتجاجية، مما يعبر مجددًا عن عزم الشعب الإيراني على إسقاط نظام الملالي وتحقيق الحرية.
إحدى اللافتات التي نُصبت في مناطق مختلفة من المدينة حملت شعار “نظام الملالي لا يستطيع البقاء ليوم واحد بدون قمع وتعذيب وإعدام”. هذا الشعار يعكس بوضوح الطبيعة القمعية واللاإنسانية لنظام ولاية الفقيه الذي يلجأ إلى هذه الأعمال الوحشية للحفاظ على سلطته.
وفي لافتة أخرى، ظهر شعار “بالنسبة لحكام الملالي، لا كرامة لدم الشيعة أو السنة أو أي إنسان”. هذه الرسالة تعكس حقيقة أن النظام الحاكم، خاصة في تعامله مع الأقليات الدينية، لا يحترم حياة وكرامة الإنسان.
شعار “زيادة الإعدامات دليل على خوف خامنئي من انتفاضة الشعب الإيراني” كان أيضًا من بين الرسائل التي نشرتها وحدات المقاومة. هذا الشعار يوضح بجلاء أن النظام، رغم تكثيف الإعدامات، لا يستطيع إيقاف احتجاجات الشعب، وأن هذه الأعمال تعبر فقط عن الرعب العميق الذي يشعر به النظام من السخط العام.
وفي رسالة أخرى، تمت الإشارة إلى جميع أجنحة النظام حيث كُتب “كل عصابات النظام متورطة في الإعدامات والجرائم ضد الشعب الإيراني”. هذا الشعار يؤكد أن خدعة الإصلاحات لم تعد تنطلي على الشعب الإيراني، وقد أصبح واضحًا للجميع أن جميع أجنحة النظام متورطة في قمع الشعب.
كما رفعت وحدات المقاومة لافتة تحمل شعار “نحن أقوى من الموت والإعدام”، في إشارة إلى كلمات مسعود رجوي، زعيم المقاومة، بشأن إعدام الشباب الإيراني.
وفي رسالة أخرى، حملت لافتة شعار “جزاء النظام الذي يرتكب المجازر هو النار فقط”، وهو تعبير واضح عن رغبة الشعب في وضع حد لهذا النظام بكل جرائمه.
وأخيرًا، نُصبت لافتة بشعار “الكلمة الأولى والأخيرة للشعب الإيراني مع هذا النظام هي الإطاحة به”، مما يعبر عن العزم الراسخ للشعب الإيراني على إسقاط نظام ولاية الفقيه.
إن أنشطة وحدات المقاومة هذه، وخاصة في ظل توجه حكومة خامنئي لهدم منازل الفقراء باستخدام قواتها كأداة للضغط على المواطنين السنة في إيران، تلعب دورًا مهمًا في تحفيز وتشجيع الشعب على مواصلة النضال والمقاومة.
هذه التحركات تعكس التزام وحدات المقاومة بقيم الحرية والعدالة والمساواة، وتؤكد مرة أخرى أن هذه المقاومة ستستمر حتى تحقيق أهدافها، ولا يوجد سبيل لإسكات صوت الشعب الإيراني في مواجهة الظلم والاستبداد.