موقع المجلس:
خلال أنشطة وحدات المقاومة الجديدة، شهدت مدینة زاهدان في23 أغسطس ، نشاطات، تعبيراً واضحاً عن مطلب الشعب الإيراني باسقاط النظام.
في ظل التحديات الاقتصادية المتزايدة التي تواجهها إيران، تُظهر وحدات المقاومة في زاهدان رداً قوياً من خلال رفع شعارات مثل “يجب الرد بالنار على نهب النظام للخبز والماء المستولى عليهما من الشعب الأسير” و”زيادة أسعار الخبز للشعب تحت خط الفقر في إيران أمر غير مقبول وغير محتمل”. هذه الشعارات تعكس الاستياء العميق من الفقر والحرمان الذي يعاني منه الشعب بسبب سياسات النظام الاقتصادية.
من جانب آخر، تعبر الشعارات مثل “إعدام السجناء السياسيين محاولة من خامنئي لوضع عقبات أمام الانتفاضة” و”خامنئي هو الخاسر الأول في سيناريو الأصولیین والإصلاحيين” عن استنكار لاستخدام الإعدام كأداة لقمع الأصوات المعارضة وفشل النظام في تحقيق استقرار سياسي. يُظهر هذا كيف يستخدم النظام الإعدامات لإخماد أصوات المعارضة، في محاولة يائسة للحفاظ على السلطة في مواجهة المطالب المتزايدة بالتغيير.
أخيرًا، تعكس شعارات مثل “هذا النظام ذاهب، الثورة الديمقراطية للشعب ستنتصر” و”محاكمة خامنئي والحكومة هي رغبة الشعب الإيراني” الإصرار النهائي والمطلق للشعب على إنهاء النظام الحالي وتحقيق التغيير الجذري. هذه الشعارات تعبر عن إيمان الشعب بالتغيير القادم والنجاح المحتمل للحركة الديمقراطية، موجهة رسالة واضحة إلى العالم والنظام الحاكم بأن الرغبة في التغيير والحرية لا يمكن كبتها بالقوة.
كما أظهرت أنشطة المقاومة أن سياسات القمع، بما في ذلك زيادة تنفيذ أحكام الإعدام بحق المعارضين السياسيين، لم تستطع كبت روح المقاومة ورغبة التغيير لدى الشعب الإيراني. هذه الأفعال لا تُظهر فقط خوف النظام من قوة الشعب الغير قابلة للقمع، بل تُظهر أيضاً فشل استراتيجياته الحالية في حل الأزمات الداخلية.
وحدات المقاومة في زاهدان من خلال هذه الأنشطة قدمت الأمل والدافع الجديد لاستمرار النضال. بشجاعة، تطالب بتغييرات سياسية جادة لا تتحدى النظام الحالي فحسب، بل تمهد الطريق لإنشاء حكومة ديمقراطية وعادلة. هذه التحركات يمكن أن تكون ملهمة لحركات مماثلة في جميع أنحاء إيران وتؤسس لتغييرات جوهرية في البنية السياسية للبلاد.
أنشطة وحدات المقاومة في زاهدان هي مثال بارز على الإصرار والطلب على التغيير في إيران. على الرغم من الضغوط والتحديات، تُظهر هذه الحركات أن روح المقاومة والرغبة في التغيير لا تزال قوية بين الشعب الإيراني وتحافظ على الأمل في مستقبل أفضل وديمقراطي أكثر.