الأربعاء, 15 يناير 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارهیاکل جوفاء تسمی البرلمان والحكومة والانتخابات في نظام ولاية الفقيه

هیاکل جوفاء تسمی البرلمان والحكومة والانتخابات في نظام ولاية الفقيه

حدیث الیوم:
موقع المجلس:

حصل أعضاء مجلس الوزراء الذين قدمهم بزشكيان، علی موافقة برلمان نظام الملالي. وتأتي هذه الموافقة بعد خمسة أيام من الصخب والمشاحنات.
و جائت موافقة برلمان نظام الملالي يوم الأربعاء 21 أغسطس على جميع الوزراء في حكومة بزشکیان و بالاحری حکومة خامنئي، بعد تأكيدات متكررة من رئيس النظام، بزشكيان، بأن جميع الوزراء المقترحين تم اختيارهم بناء على توصيات خامنئي بوضوح عن آلية الاستبداد المطلق لولاية الفقيه:

فقد أشار إلى اختيار وزراء الوزارات الرئيسية تم بالتنسيق الكامل مع اللجان العليا ومع خامنئي شخصيا حيث قال: “لم نختارهم دون تنسيق، مع اللجان أو مع القمة”. وأضاف: “بدون تنسيق، لم نفعل شيئا، سواء مع اللجان الدانية أو مع القمة [مع خامنئي]، مع أولئك الذين كان يجب أن ننسق معهم… اتفقنا مع كل من يجب أن نتفق عليهم، الأجهزة الأمنية، الحرس ، منظمة الاستخبارات، وكل من يجب أن نتفق معه”.

وأوضح بزشكيان أن وزراء الاستخبارات والداخلية والدفاع والخارجية، فضلا عن وزير الإرشاد، والوزيرة المرشحة جاء بناء على أوامر مباشرة من خامنئي.

وأكد أن سجلات الأفراد بمن فيهم أحمد دنياملي، المرشح لوزارة الرياضة، وغلام رضا نوري قزلجة، لوزارة الجهاد الزراعي، وعباس علي آبادي، لوزارة الطاقة، كانت “واضحة”.

كما أوضح بزشكيان أن عباس صالحي، المرشح المفضل لوزارة الإرشاد، “لم يكن يرغب في الترشح في البداية لكن خامنئي أمره بالقيام بذلك”.

وأما بشأن فرزانة صادق، المرشحة لوزارة الطرق، فقد أشار إلى أن خامنئي هو من أوصى بتعيينها وأضاف قائلا: “لماذا تجبرني على قول أشياء لا ينبغي قولها؟”

أظهر بزشكيان أن في نظام ولاية الفقيه، البرلمان والحكومة والانتخابات وغيرها ليست سوى هياكل جوفاء، تفتقر إلى المضمون الحقيقي، ولا تعدو كونها ديكورات من ورق المقوى تخفي حقيقة الطغيان المطلق الذي يعود إلى العصور الوسطى. وفي إشارة إلى هذه الفضيحة، كتب الملا رسايي على حسابه في “إكس”: “بعد الجهود غير المسبوقة التي بذلها بزشكيان بالاستناد إلى المرشد الأعلى للموافقة على حكومته، حصلت الحكومة بأكملها التي رشحها البرلمان على الثقة”.

التكالب الصارخ بين أعضاء البرلمان، في سوق الهرج ، يعزز من وضوح هذه الفضيحة:

ففي مشادة بين النواب، اعترض زارعي على قاليباف بسخرية بسبب عدم قطع ميكروفون النائب باقري الذي أشار إلى أن “السيد مومني (وزير الداخلية) قد تم ترشيحه لهندسة الانتخابات المقبلة”، وأضاف باقري بأن هناك “مجموعة منحرفة في البرلمان تخطط” لأمور مشبوهة.

وفي جلسة سابقة للبرلمان، نفى النائب ثابتي تصريح بزشكيان بأن جميع أعضاء الحكومة قد حصلوا على موافقة خامنئي، قائلاً: “إذا كان هذا هو الحال، فعلينا التصويت لجميع الوزراء وإغلاق البرلمان”.

الجدير بالذكر أن الإصلاحيين داخل النظام كانوا محبطين من الحكومة التي قدمها بزشكيان. هذه هي حكومة رئيسي الثانية، وحتى محمد خاتمي، الأب الروحي لهذه المجموعة، تدخل وطالب “بفهم الوضع الحالي المعقد والخطير واتخاذ موقف واقعي تجاه ما حدث وسيحدث”.

بعد موافقة البرلمان على الحكومة التي قدمها بزشكيان، قالت السيدة مريم رجوي: ” لا شيء تغير في ظل حكم الملالي ولن يتغير. كشف بزشكيان عما كان يجب أن يبقى مخفيًا، مشيرا إلى أن خامنئي هو من عيّن الوزراء شخصيًا ووافق عليهم. وأن كل شيء تم بموافقة “الأجهزة الأمنية والحرس ومنظمة الاستخبارات وكل من يجب أن يوافق”. منذ البداية، صرح بزشكيان بأنه انخرط في هذا العمل لأنه رأى النظام في خطر، و أن خطته هي تنفيذ سياسات خامنئي، لكن خطة الشعب الإيراني هي طي صفحة نظام خامنئي ونظام ولاية الفقيه بأكمله. 124 عملية إعدام في شهر تكشف بوضوح عن وضع النظام ورئيسه الجديد