الخميس, 10 أكتوبر 2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارالمٶشرات تتزايد لتٶکد ضعف النظام الايراني

المٶشرات تتزايد لتٶکد ضعف النظام الايراني

صورة عن العراك داخل مجلس النظام

بحزاني – منى سالم الجبوري:

لم تعد تنطلي مزاعم وإدعاءات القوة والامکانية على مواجهة الخصوم والاوضاع السلبية على العالم، ولاسيما بعد أن باتت المٶشرات المختلفة تتزايد لتٶکد بأن هناك حالة من التراخي والهشاشة تسري في مختلف مفاصل النظام وتجعله غير قادر على التماسك والثبات بما يٶکد ضعفه الواضح.
ضعف النظام الايراني وخوفه من تطورات الاحداث ظهر واضحا منذ أن بادر المرشد الاعلى للنظام لتنصيب السفاح ابراهيم رئيسي کرئيس للنظام ولکن حدث في عهده أکبر إنتفاضة من نوعها في تأريخ النظام الى الحد الذي أوشکت فيه على إسقاطه، وهو ما أثبت بأن حالة الرفض الشعبي السائدة في إيران للنظام متأصلة وليس في الامکان التأثير عليها وتغييرها وقد جاء مصرع رئيسي ليزيد ويضاعف من هشاشة النظام مثلما إن إخفاق النظام في مخطط إثارته للحرب المدمرة في غزة قد أثر سلبا عليه، وحتى إن زيادة وتيرة الاعدامات ومضاعفة الممارسات القمعية خلال الاشهر والاسابيع الماضية تحديدا، هي في حد ذاتها أکثر المٶشرات وضوحا ودلالة على إحساس النظام بالضعف والخوف.
ومما لاشك فيه إن النظام الايراني ومن أجل تدارك أوضاعه وتخفيف قوة الضغط الشعبي الرافض له والساعي من أجل إسقاطه، فقد بادر الى إثارة الحروب في المنطقة وإن الحرب الحالية في غزة واحدة من نماذجها، وبهذا الصدد، فقد نشر موقع تلغراف يوم 14 أغسطس في مقال عن أزمة انتشار الحرب في المنطقة قائلا إن ضعف النظام الإيراني القاتل قد بات مكشوفا هل ستندلع حرب في الشرق الأوسط؟ لقد تلقينا مؤخرا أكبر إشارة على ذلك.
وجاء في جانب من مقال هذا الموقع للدلالة على ضعف النظام هل سيقدم النظام الإيراني على خطوة؟ أمس، صرح مسؤولون في النظام أن النظام سيتخذ قراره فقط في حال فشل المفاوضات في غزة أو إذا شعر أن إسرائيل تؤجل المفاوضات. لم يكن هناك أي إشارة على المدى الزمني الذي ستسمح فيه طهران باستمرار المفاوضات قبل أن ترد.
وإستطرد الموقع في مقاله المذکور قائلا يتضح بشكل متزايد أن النظام الإيراني لا يرغب في الحرب حاليا. هذا هو الإجماع بين المحللين الاستخباريين خلال الأسبوعين الماضيين منذ اغتيال إسماعيل هنية، زعيم حماس، في طهران ومن دون أدنى شك فإن المعروف والسائد عن النظام هو إنه يريد دائما أن يبقى بعيدا عن الحروب التي يثيرها عن طريق وکلائه ولکنه وبشکل خاص بعد إشعاله للحرب في غزة فقد إضطر مجبرا لأن يکون في الصورة ولأنه في أکثر حالاته ضعفا فإنه يتخوف کثيرا من أن تصل
نيران تلك الحروب إليه لکونه يعلم بأن نهايته ستکون مرتبطة بذلك!