موقع المجلس:
سقط عدد من القتلى في صفوف القوات القمعية التابعة لنظام الملالي، حسب ما اعلنت عنه منظمة “جيش العدل” يوم الجمعة.
و لقد اعلنت المنظمة، أن وحدة القناصة التابعة لها شنت هجومًا على مركز قيادة مركزي لقوات الشرطة في قرية قلعة بيد الواقعة في محافظة زاهدان، مساء الليلة الماضية. وأفادت المنظمة بأن الهجوم أسفر عن سقوط عدد من القتلى في صفوف هذه القوات القمعية.
وأكدت المنظمة في بيانها ضرورة تجنب عناصر الأجهزة العسكرية والأمنية الانخراط في أعمال القمع التي تخدم نظام ولاية الفقيه الإجرامي، حرصًا على سلامتهم الشخصية وسلامة أسرهم. ودعتهم إلى البحث عن وظائف شريفة تضمن لهم حياة كريمة وآمنة.
وفي سياق متصل، ذكرت وكالة “تسنيم” التابعة لفيلق القدس الإرهابي يوم الجمعة 26 أغسطس، أن مسلحين هاجموا مركز الشرطة في قرية قلعة بيد في زاهدان، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة أسفرت عن مقتل أحد عناصر الشرطة. وقدرت الوكالة عدد الضحايا في صفوف قوات النظام بستة أشخاص.
وسبق أن نفذ تنظيم جيش العدل عمليات ضد القوات القمعية التابعة للنظام وكانت آخر حالة قبل هذه العملية بتاريخ 9 أبريل 2024، عندما اشتبكت قوات جيش العدل مع قوات نظام الملالي في مدينة سيب سوران بمحافظة سيستان، ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص من قوات القمع النظام.
وفي هذا صدد أفادت وكالات أنباء نظام الملالي عن اشتباكات بين قوات خاصة للنظام وأعضاء منظمة جيش العدل في مدينة سيب سوران في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران، مما أسفر عن مقتل ستة من القوات القمعية على الأقل.
وقالت وكالة أنباء النظام الرسمية يوم الثلاثاء 9 أبريل إنه بالإضافة إلى مقتل خمسة من ضباط الشرطة أصيبت مجموعة أخرى منهم في الاشتباك وأعلنت جماعة جيش العدل مسؤوليتها عن الهجوم.
وأصدر جيش العدل بيانا أعلن فيه مسؤوليته عن الهجوم، قائلا إنه استهدف “وحدة عمليات استخباراتية إلى جانب قوات وحدة خاصة”.
وفي 4 أبريل، أعلنت منظمة “جيش العدل” أنها نفذت عملية واسعة النطاق ومتزامنة، حيث استولت خلالها على مقر قوات الحرس لنظام الملالي في منطقة راسك، ومقر قيادة البحرية، ومركز الشرطة 12 في مدينة تشابهار، وأجزاء من مقر قيادة المدينة ومقر الحرس في ناحية بارود. وذكرت “جيش العدل” أن هذه الهجمات أسفرت عن مقتل أكثر من 200 عنصر من قوات النظام.