موقع المجلس:
استمرالإضراب الأسبوعي عن الطعام اليوم الثلاثاء 13 أغسطس 2024، و الذي ينفذه السجناء في إطار حملة “ثلاثاءات لا للإعدام” في أسبوعه ال29 على التوالي. يشارك في هذا الإضراب سجناء من 18 سجنا، منها سجن إيفين (عنابر4 و6 و8)، وسجن قزل حصار (الوحدتان 3 و4)، وسجن كرج المركزي، وسجن خرم آباد، وسجن شيراز، وسجن خوي، وسجن نقده، وسجن تبريز، وسجن أورميه، وسجن أردبيل، وسجن سلماس، وسجن سقز، وسجن بانه، وسجن مريوان، وسجن كامياران، وسجن لاكان رشت، وسجن قائمشهر، وسجن مشهد.
وفي بيان صدر بمناسبة الأسبوع الـ 29 من حملة “ثلاثاءات لا للإعدام “، كتب هؤلاء السجناء:
منذ فبراير 2024، عندما بدأت حملة “ثلاثاءات لا للإعدام”، كان الهدف منها الاحتجاج على موجة إعدام السجناء العاديين، التي تلتها إعدامات المواطنين الأكراد والسنة الشباب، واستمرت بالإعدامات السياسية لمحمد قبادلو وفرهاد سليمي.
خلال هذه الأسابيع الـ 29، لم يمر أسبوع دون أن نشهد استخدام الحكومة لهذه العقوبة القروسطية في السجون. ولكن عندما خفض النظام القمعي للجمهورية الإسلامية، بعد تحطم مروحية إبراهيم رئيسي سفاح مجزرة صیف عام 1988 وإقامة مهزلة “التنصيبات”، عمليات إعدام السجناء إلى أدنى حد ممكن، حذرنا نحن السجناء في حملة “ثلاثاءات لا للإعدام”، من أن هذا التخفيض مؤقت ويهدف إلى تحقيق مصالح النظام وستعقبه موجة هائلة من الإعدامات.
للأسف حكام الاستبداد الديني ومسؤولو نظام القمع والترهيب الوضع، مثل اللصوص الذين يستغلون الفوضى ليسرقوا أموال الناس، فاستغلوا انشغال العالم بالألعاب الأولمبية في باريس وتغطيتها الإعلامية وتحطيم الأرقام القياسية، ومنذ الثلاثاء الماضي تم إعدام أكثر من 45 من مواطنينا، 29 منهم في يوم واحد فقط، وتم شنق 26 منهم في سجن قزل حصار وحده، محطمين الرقم القياسي ل “القتل الحكومي” والإعدامات في السنوات الأخيرة.
أدت هذه الأحكام المشينة التي حطمت الأرقام القياسية والتي استمرت في الأسابيع القليلة الماضية إلى الحكم على عشرات السجناء السياسيين بالإعدام في محاكمة غامضة بتهمة “البغي والإفساد في الأرض”.
ومن بين أحدث القضايا التي أثارت القلق، إصدار محكمة الثورة في مشهد أحكامًا بالإعدام على ستة من سجناء الرأي السياسيين السنة، مما يعرض حياتهم للخطر.
كل هذا كان بعد أداء اليمين الدستورية لبزشكيان، حيث قيل خلال الحفل بأن “إيران هي الدولة الأكثر أمانا في الشرق الأوسط”. هذا تفسير “الأمن” في نظام الإعدامات.
نحن، سجناء حملة “ثلاثاءات لا للإعدام”، ندين بشدة انتهاك الحقوق الأساسية لزملائنا السجناء في مختلف سجون البلاد وسلب “الحق في الحياة” من هؤلاء الأعزاء، كما نحيي ذكرى رضا رسايي، ونعبر عن تعاطفنا العميق مع عائلات هؤلاء الضحايا. ونعتبر أنه من حقنا المشروع مقاومة هذه “الهمجية”، كما شهدنا في الاحتجاجات الأخيرة التي اندلعت في سجون عدة، بما في ذلك سجن لاكان في رشت وجناح النساء في سجن إيفين.
في جناح النساء بسجن إيفين، قام الحراس الوحشيون بهماجمة السجينات المحتجات وقمعهن بوحشية. لكن هذا القمع لن يثنينا عن الاستمرار في احتجاجاتنا ولن يخيفنا.
نحن أعضاء حملة “ثلاثاءات لا للإعدام”، نواصل دعوة جميع الضمائر الحية داخل إيران وخارجها إلى التحرك العاجل قبل أن يقوم النظام القمعي الحاكم في إيران بإعدام مئات وآلاف السجناء العاديين والسياسيين، وغيرهم بوحشية في قاعات الإعدام في قزل حصار وكرج وأورميه وزاهدان ومشهد وعشرات السجون الأخرى في البلاد، ندعو الجميع إلى الانتفاض ضد عقوبة الإعدام بكل ما أوتوا من قوة، ودعم “حملة ثلاثاءات لا للإعدام” بأي وسيلة ممكنة.
أخيرا، ونحن نحيي ذكرى جميع ضحايا عقوبة “الإعدام” اللاإنسانية، نؤكد على ضرورة “إلغاء عقوبة الإعدام”. في الأسبوع الـ 29 على التوالي، اليوم الثلاثاء 13 أغسطس 2024، نحن سجناء في 18 سجنا، بما في ذلك سجن إيفين (عنابر وعنابر4 و6 و8)، سجن قزل حصار (الوحدتان 3 و 4)، سجن كرج المركزي، سجن خرم آباد، سجن شيراز، سجن خوي، سجن نقده، سجن تبريز، سجن أورميه، سجن أردبيل، سجن سلماس، سجن سقز، سجن بانه، سجن مريوان، سجن كامياران، سجن لاكان رشت، سجن قائمشهر، وسجن مشهد سنواصل إضرابنا عن الطعام.
“حملة ثلاثاءات لا لعقوبة الإعدام”
الثلاثاء, 13 أغسطس 2024″