موقع المجلس:
دعت وحدات المقاومة من أنصار منظمة مجاهدي خلق الایرانیة و من خلال توزيع منشورات وكتيبات ولافتات وكتابات على الجدران في مدن مختلفة في ایران تدعت الشعب الإيراني إلى الانتفاض ضد نظام الملالي، معلنة أن النار هي الرد الوحيد على النظام الإيراني.
ولقد دعت وحدات المقاومة، یوم 10 آب/أغسطس، و من خلال أنشطة منظمة ومنسقة في طهران وعشرات المدن الإيرانية، بما في ذلك قم وأصفهان وشهركرد وقزوين في الوسط، ورامسر في الشمال، وشيراز في الجنوب، ومشهد في الشمال الشرقي، وتبريز وزنجان في الشمال الغربي، وكرمان في الشرق، وسرباز في جنوب شرق إيران، الشعب الإيراني والشباب الإيراني إلى الانتفاض لإسقاط النظام، معلنة أن النار هي الحل الوحيد على النظام الحاكم.
من خلال توزيع المنشورات وكتيبات والكتابة على الجدران ووضع اللافتات وتوزيع مقاطع ضد نظام الملالي، تحتوي على صور وخطب السيد مسعود رجوي، زعيم المقاومة الإيرانية، والسيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، تحطم وحدات المقاومة في المقاومة الإيرانية جو الخوف والرعب الذي يحاول نظام الملالي فرضه على المجتمع بممارسة القمع والإعدامات الوحشية على نطاق واسع.
خوفا من انتشار الانتفاضة الشعبية لإسقاط النظام، زاد النظام الإيراني بشكل كبير من عمليات الإعدام اليومية في إيران من أجل منع الانتفاضة من خلال خلق جو من الخوف والرعب في المجتمع.
يوم الأربعاء وحده، أعدم النظام الإيراني 29 شخصا بشكل جماعي في سجنين إيرانيين، وهي خطوة غير مسبوقة في إيران على مدى العقود الثلاثة الماضية.
وردا على هذه الإعدامات، بثت وحدات المقاومة صورا للسيد مسعود رجوي، زعيم المقاومة الإيرانية، وكتبت أن الحل الوحيد في إيران هو الإطاحة، وأن الرد الوحيد على الإعدامات هو المزيد من إشعال النار على النظام.
وفي بعض الأماكن كتبت وحدات المقاومة على أسوار المدينة “الموت للظالم سواء كان الشاه أو خامنئي”، وبهذه الطريقة أعلنوا مطلب الشعب الإيراني بإدانة ديكتاتوريات الشاه ونظام الملالي.
في العديد من المدن الأخرى، كتبت وحدات المقاومة أن عمليات الإعدام ال 29 في يوم واحد كانت انتقاما قاسيا لخامنئي من الشعب الإيراني.
وفي قزوين، كتب أعضاء وحدات المقاومة: “نحن أقوى من الموت والإعدام، ونحن أقوى من المجازر”.
في قم، مركز إيران ومركز الحوزات الدينية، رفع عضو في وحدة المقاومة لافتة وكتب: “إعدام السجناء السياسيين هو محاولة خامنئي لخلق حاجز أمام انتفاضة الشعب الإيراني”.
وفي الوقت الذي استخدم فيه النظام الإيراني كل جهده الأمني والاستخباراتي والعسكري لاعتقال أعضاء وحدات المقاومة، فإن الأنشطة المتزامنة والمنسقة والمنظمة لوحدات المقاومة ضد النظام في طهران وعشرات المدن الإيرانية من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها هي مؤشر على نمو قوى المقاومة المنظمة لإسقاط نظام الملالي.