الجمعة, 8 نوفمبر 2024

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارالشعب الایراني و الثروة المنهوبة و الاقتصاد المدمر

الشعب الایراني و الثروة المنهوبة و الاقتصاد المدمر

حدیث الیوم:
موقع المجلس:

في الایام الماضیة صرحه أحمد ميدري، الخبير الاقتصادي الحكومي، قائلًا: “اختلال توازن الطاقة في واحدة من أغنى دول العالم من حيث الاستفادة من احتياطياتها القيّمة هو دليل واضح على كيف يمكن أن نصنع أزمة من الوفرة!”. (صحيفة هم ميهن، 23 يوليو)..

و حول تدمير الأسس الاقتصادية للبلاد قال: من الواضح أن ضحايا هذا التدمیر هم عامة الشعب، وخاصة الفئات المحرومة والطبقات العاملة. فعلى سبيل المثال، لا تصل أجور العمال حتى إلى ربع خط الفقر. “لقد سلم المزارعون 150,000 مليار تومان من القمح إلى الحكومة، لكنهم تلقوا حتى الآن 50,000 مليار تومان من مستحقاتهم” (المرجع نفسه).

و تأتي هذه التصریحات، في الوقت الذي يُناقش فيه على جدول نظام الملالي، تشكيل حكومة جديدة بقيادة بزشكيان، و تنكشف حقائق صادمة من خلال الصراع بين الذئاب عن “الاقتصاد المدمر” في البلاد.

في مقال بعنوان “بلد معطل وخزينة فارغة“، يقدم موقع عصر إيران (28 يوليو) لمحة عن حالة الخزينة للنظام ويكتب: “الرصيد النقدي للخزانة هو 10.5 تريليون تومان، أي حوالي 170 مليون دولار. لفهم مدى ضآلة هذا المبلغ لخزينة دولة بحجم إيران، يكفي معرفة أن هذا الرصيد الحالي الذي ستسلمه الحكومة الـ13 للحكومة الـ14 يكفي فقط لدفع رواتب موظفي الحكومة لمدة يومين إلى ثلاثة أيام”.

وفي سياق مشابه، أشار موقع “خبر أونلاين” (29 يوليو) إلى حجم النهب الهائل الذي حدث في عهد الجلاد إبراهيم رئيسي، حيث كتب: “لطالما زعمت الحكومة الـ13 أنها نجحت في زيادة مبيعات النفط وصادراته، وحققت عائدات محلية مضاعفة مقارنة بالحكومة السابقة، ومع ذلك، سلمت خزينة بقيمة 170 مليون دولار فقط. وهنا يطرح سؤال: أين هي نتائج هذه النجاحات الاقتصادية الهائلة المزعومة وكل هذا الدخل؟ إنها ليست على طاولة الشعب! وليست في الخزانة أيضا! فأين ذهبت؟

الخزانة الفارغة ليست سوى مؤشر، أو كما يسميها الاقتصاديون الحكوميون “مقياس حرارة” للوضع الاقتصادي في البلاد. مسعود نيلي، أحد الخبراء في النظام، أشار في لقاء بعنوان “الحكومة الرابعة عشرة والتحديات والأفق المستقبلي” إلى “الاختلالات المالية والبيئية الرهيبة التي تعاني منها البلاد”، وقال: “الموازنة والنظام المصرفي وصناديق التقاعد، تعاني من اختلالات واسعة، مما ضاعف متوسط التضخم إلى قيمته التاريخية على المدى الطويل، كما أن اختلال توازن الطاقة والمياه والتربة قد عرّض أراضي البلاد لخطر جسيم. هذه الظروف القاسية للاختلالات تدل على فشل الاستراتيجيات المستخدمة في إدارة الموارد الطبيعية والمالية” (صحيفة هم ميهن، 23 يوليو).

تعرضت صناديق التقاعد والضمان الاجتماعي وغيرها للنهب، حيث بلغ العجز هذا العام أكثر من 400 ألف مليار تومان، وقد يتجاوز هذا الرقم. في العام الماضي، كان العجز نحو 350 الف مليار تومان في صناديق التقاعد الحكومية والعسكرية” (صحيفة همدلي في 14 تموز/يوليو).

في الوقت الذي يعاني فيه الشعب الضائق ذرعا في جميع أنحاء البلاد، وخاصة في المناطق الجنوبية الحارة، من نقص المياه والكهرباء وسط حرارة شديدة، اُغلقت معظم الصناعات في البلاد أو شبه مغلقة بسبب نقص الكهرباء. وكتب محمد مهاجري، وهو مسؤول حكومي يُشار إليه بأنه “ناشط أصولي”: “إن انقطاع التيار الكهربائي المتكرر في الأيام الأخيرة يعكس بشكل واضح أداء الحكومة الـ13 خلال السنوات الثلاث الماضية. تم إغلاق الورش الصناعية الكبيرة والصغيرة فعليًا بسبب انقطاع التيار الكهربائي. المكان الوحيد الذي لايزال يعمل هو جهاز الدعاية الحكومي، الذي يستمر في إنتاج إحصاءات غير واقعية. في كثير من الحالات، تجد حكومة بزشكيان نفسها أمام أرض محروقة”.