أصدر مؤتمر أهل العراق برئاسة عدنان الدليمي بياناً استنكر فيه تصريحات جعفر الموسوي ضد مجاهدي خلق واعتبرها حلقة أخرى من سلسلة مؤامرات النظام الايراني عبر الاجهزة الحكومية العراقية تتناقض بشكل صارخ مع كافة المبادئ والتقاليد الشرعية والدينية والوطنية والتاريخية للشعب العراقي. وفيما يلي نصه:
بيان صحفي صادر عن مؤتمر أهل العراق يستنكر مؤتمر أهل العراق استمرار النظام الايراني مؤامراته عبر الاجهزة الحكومية العراقية ضد منظمة مجاهدي خلق الايرانية وهذه المرة على شكل تصريحات أدلى بها أحد المسؤولين في السلطة القضائية جعفر الموسوي صباح يوم السبت 10آذار عبر القناة الحكومية وعبر قناة تابعة لاحد التيارات السياسية المعروفة. ان موجة الدعايات هذه والحملة السياسة تأتي بهدف افلات التدخلات السياسية والارهابية للحكومة الايرانية في العراق.
السؤال الموجه للاجهزة الحكومية التي تثير هذه الدعايات هو يا ترى ما هي المشكلة والمعضلة التي تم معالجتها للمواطنين المحرومين حتى وصل دور حل قضية مجاهدي خلق في العراق؟ وهل الترحيل والضغط السياسي والاعلامي عليهم هما الحاجة الملحة للمواطنين العراقيين؟
اننا نعتبر مجاهدي خلق الايرانية منظمة صديقة وحليفة في أهداف الشعب العراقي السلمية والديمقراطية خاصة وأنهم كانوا مشجعين لنا في المشاركة في العملية السياسية طيلة الاعوام الثلاثة الماضية.
كما أنهم وبسبب تواجدهم طيلة العشرين عاماً الاخيرة في العراق كانوا متمتعين بموقع اللاجئين السياسيين طبقاً لاحكام قوانين عديدة منها المادة 34 للدستور لعام 1970 والقانون رقم 51 لعام 1971 و الفقرة الرابعة للمادة 210 لقانون اقامة الاجانب في العراق لعام 2000 وهذا موقع أكده 12000 محامي عراقي و 5 ملايين و 200 ألف من العراقيين في بيانات نقلتها وسائل الاعلام الدولية (نيويورك تايمز 23 حزيران 2006).
ان مؤتمر أهل العراق يدين هكذا تعامل مع مجاهدي خلق الايرانية الذي يتعارض تعارضاً صارخاً مع كافة المبادئ والتقاليد الشرعية والدينية والوطنية والتاريخية للشعب العراقي.