موقع المجلس:
شهدت إيران يوم الأحد، 29 يوليو، موجة من الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد، مسلطًا الضوء على السخط الاقتصادي الواسع بين مختلف شرائح السكان.
کما تجمع المتقاعدون وأصحاب المعاشات والعمال وعملاء الشركات المدعومة من الدولة في مدن متعددة، مطالبين بزيادة المعاشات وتحسين ظروف المعيشة ومحاسبة الحكومة.
أصفهان – 29 تموز
متقاعدي شركة الاتصالات الحكومية يحتجون على وضعهم المعيشية السيئة و يهتفون : لا البرلمان و لا الحكومة یهتمان بمشاكل الشعب
المتقاعدون في شعاراتهم يتهمون اجهزة النظام بما فيها الحرس الايراني و بيت خامنئي بسرقة اموال المتقاعدين#إيران #Iran pic.twitter.com/2wtb9eTA8v— منظمة مجاهدي خلق الإيرانية (@Mojahedinar) July 29, 2024
ووصف المتعاقدون اليوم في مختلف المدن في وقفاتهم الاحتجاجية ومسيراتهم اللجنة التنفيذية لمرسوم الإمام وهي واحدة من المؤسسات التابعة لخامنئي وكذلك مؤسسة التعاون لقوات الحرس بأنهما مؤسسات تتنهب أرصدة المتقاعدين في إيران.
مدينة رشت شمال إيران – 29 تموز
احتجاج متقاعدي شركة الاتصالات الحكومية بشعار لم نر العدالة و سمعنا فقط الاكاذيب
المتقاعدون في عموم إيران يحتجون على سوء احوالهم المعيشية
رواتب المتقاعدون في #إيران ربع خط الفقر#Iran pic.twitter.com/Wdrh33qphx— منظمة مجاهدي خلق الإيرانية (@Mojahedinar) July 29, 2024
وفي أورمية، شمال غرب إيران، تجمع المتقاعدون وأصحاب المعاشات من شركة الاتصالات الإيرانية (TCI) أمام مكتب الشركة للاحتجاج على المعاشات المنخفضة وظروف المعيشة السيئة. وتم تكرار هذه الاحتجاجات في أصفهان، حيث ردد متقاعدو TCI شعارات مثل “لا المجلس، ولا الحكومة، يهتمان بالشعب”، معربين عن استيائهم من عدم تحرك السلطات.
طهران – الاثنين 29 يوليو
احتشد عملاء شركة مديران لتصنيع المركبات المدعومة من الدولة أمام مكتب الشركة في #طهران، احتجاجاً على الزيادات غير العادلة وغير القانونية في الأسعار التي تفرضها الشركة.#Iran pic.twitter.com/qntTVIp9Hn— منظمة مجاهدي خلق الإيرانية (@Mojahedinar) July 29, 2024
وبالمثل، في سنندج، غرب إيران، تجمع المتقاعدون وأصحاب المعاشات من TCI للتعبير عن مطالبهم بزيادة المعاشات وتحسين معايير المعيشة. وتم رصد نفس نمط السخط في كرمانشاه، حيث تجمع المتقاعدون من مختلف القطاعات، مجددين مطالبتهم بزيادة المعاشات وتلبية الاحتياجات الأساسية.
احتجاجات اهالي منطقة فجر بمدينة لردكان في #إيران احتجاجا على شحةالمياه#Iran pic.twitter.com/VpAofrMvUR
— منظمة مجاهدي خلق الإيرانية (@Mojahedinar) July 29, 2024
في تبريز، شمال شرق إيران، تجمع الموظفون المتقاعدون من شركة الاتصالات الإيرانية أمام مكتب الشركة الإقليمي، مطالبين بزيادة المعاشات والاحتياجات الأساسية الأخرى، مشيرين إلى تجاهل النظام المستمر لمطالبهم. وكانت هذه المشاعر موجودة أيضًا في طهران، حيث تجمع عملاء شركة تصنيع المركبات المدعومة من الدولة “مديران خودرو” أمام مكتب الشركة للاحتجاج على الزيادات غير العادلة وغير القانونية في الأسعار.
بالإضافة إلى ذلك، في شادگان، جنوب غرب إيران، تجمع عمال شركة فولاذ شادکان و هم من المواطنین العرب ، الذين تم تسریحهم مؤخرًا بسبب تعليق المرحلة الثانية من الشركة، أمام المقر الرئيسي للشركة. سلط احتجاجهم الضوء على قضية عدم الأمان الوظيفي وعدم الاستقرار الاقتصادي في المنطقة.
وتشير موجة الاحتجاجات في 29 يوليو إلى تزايد الاستياء في جميع أنحاء إيران، حيث تواجه مجموعات مختلفة صعوبات اقتصادية وتطالب بمحاسبة الحكومة. ويواجه النظام الإيراني ضغوطًا متزايدة من مواطنيه، الذين لم يعودوا يتحملون سوء الإدارة الاقتصادية والوعود الكاذبة. تعكس هذه الاحتجاجات اتجاهًا أوسع للسخط ورغبة في تغييرات جذرية في البلاد.