الجمعة, 16 مايو 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارمساع يائسة تثير السخرية

مساع يائسة تثير السخرية

صوت العراق – محمد حسين المياحي:

بعد أن فشلت مختلف المساعي والجهود التي بذلها النظام الايراني داخليا من أجل القضاء على جميع مظاهر رفض النظام ومواجهته والتي تجلت وتتجلى في النشاطات المضادة للنظام من تحرکات إحتجاجية وإضرابات وتظاهرات وإنتفاضات وعمليات وحدات المقاومة في سائر أرجاء إيران، فإن النظام الايراني لجأ الى طريقة واسلوب آخر يعتقد بأنه من خلاله سيتمکن من إيقاف المد الشعبي الرافض له وکبح جماحه، وهذا ماتجلى في المحاکمة الغيابية ل104 من أعضاء منظمة مجاهدي خلق والسعي من أجل تحجيم نشاطاتهم والقضاء عليها.
الحکم الاخير الصادر عن هذه المحاکمة الغيابية في طهران والذي قضى فيما قضى بأن أي إيراني يحضر إجتماعات مجاهدي خلق في خارج إيران سيکون ملاحقا من قبل البوليس الدولي”الانتربول”! قرار الحکم هذا، أثار عاصفة من الاستهجان من قبل أوساط الايرانيين المقميمين في الشتات الى جانب رفضه وإدانته القاطعة من قبل المنظمات الحقوقية المعنية بحقوق الانسان، خصوصا وإنه صار واضحا بأن النظام ومن خلال هذا القرار المسيس أساسا والفاقد لکل المقومات الحقوقية والقانونية، يريد أن يغطي على الآثار والتداعيات الکبيرة والواسعة للتجمع السنوي العام الاخير للمقاومة الايرانية في باريس، ولاسيما بعد تلك التظاهرة الضخمة التي شارك فيها عشرات الالاف من الايرانيين في برلين وأعلنوا فيها عن رفضهم القاطع للنظام وللإنتخابات الصفراء الجارية في ظله والعزم على مواصلة النضال من أجل الحرية حتى إسقاطه.
الناطق بإسم مجاهدي خلق إعتبر هذا القرار مضحکا وأدانه قائلا بأن هذه المحاکمة کانت عبارة عن مسرحية تجسد حالة الخوف المتزايد للنظام من مجاهدي خلق”، کما إن الجاليات الايرانية في بلکدان العالم المختلفة قد أدانت هذا القرار المثير للسخرية بشدة وحتى إنه قد عبروا عن رفضهم لهذا القرار من خلال تظاهرات عارمة مرددين شعارات من قبيل:”کلنا مجاهدي خلق” و”الموت للدکتاتور” وغيرها معلنين عن حقوهم في معارضة النظام والنضال من أجل الحرية حتى إسقاطه.
هذه المحاکمة الغيابية التي تتعارض أساسا مع القوانين الدولية المعمول بها کما تتناقض وتتعارض بشدة مع الاعلان العالمي لمبادئ حقوق الانسان بل وحتى تتعارض مع الاسس التي قامت عليها منظمة الامم المتحدة، ليست في الحقيقة إلا مسعى يائس وخائب من أجل کبح جماح نضال الشعب الايراني من أجل الحرية والتغييروالسعي عبثا ومن دون طائل من أجل فرض النظام وتوفير الاجواء اللازمة له للحيلولة دون سقوطه، وهو المستحيل بعينه ولايمکن أبدا الوقوف بوجه إرادة الشعب الايراني من أجل الحرية والتغيير.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.