موقع المجلس:
انعکاساً للسخط الاقتصادي الواسع بين مختلف شرائح السكان.شهدت إيران يوم الثلاثاء، 23 يوليو، سلسلة جديدة من الاحتجاجات.
کما شهدت مدينة الأهواز تجمعاً احتجاجياً لموظفي و متقاعدي الشركة الوطنية الإيرانية لنفط الجنوب أمام مبنى الشركة ، مرددين شعار “الموت لأوجي وزير النفط”.
هذا و يواصل الالاف من العمال للشركات النفط و الغاز و البتروكيمياويات إضرابهم للاسبوع الرابع على التوالي.
وفي بوشهر، تجمع موظفو مصفاة غاز فجر جم ومنظمة المنطقة الاقتصادية الخاصة للطاقة في بوشهر للمطالبة بتحسين ظروف العمل وإدارة أفضل.
#الأهواز – الثلاثاء 23 تموز
الموظفون والمتقاعدون لشركة النفط الوطنية الايرانية تجمعا احتجاجيا امام المقر المركزي في الأهواز و طالبوا باقالة وزير النفط
وهتف المتظاهرون : يجب على وزير النفط الاستقالة #إيران#Iran
يأتي هذه المظاهرات متزامنا مع إضراب الالاف من العمال في صناعة… pic.twitter.com/Ej1zraiSMv— منظمة مجاهدي خلق الإيرانية (@Mojahedinar) July 23, 2024
تجمع أعضاء ومنتفعو تعاونية الإسكان لجامعة العلوم الطبية في زنجان أمام القضاء الإقليمي، مطالبين بحل قضية عدم تحديد الأراضي للمرحلة الأولى من مشروع الجامعة، التي تعود إلى 25 عاماً. بدأت التعاونية نشاطها في 2003 بوعد بناء 1,260 وحدة، وزادت التزامها إلى 1,515 وحدة، لكنها لم تلتزم بعد بوعودها.
وفي بارس آباد، شمال غرب إيران، نظم عمال شركة مغان الزراعية الصناعية تجمعاً احتجاجياً ضد سوء إدارة وسياسات المدير التنفيذي للشركة، مما يعكس القلق المتزايد بشأن الفساد وسوء الإدارة في المؤسسات المدعومة من الدولة.
الثلاثاء – 23 تموز
تجمع احتجاجي لموظفي مصفاة فجر جم احتجاجا على سوء احوالهم المعيشية وعدم دفع رواتبهم الوظيفية
والمتظاهرون يطالبون باعفاء مدير الفاسد وحذف السقفحقوق، حذف محدودية حقوقسنوات التقاعد، إجراء كامل ماده۱۰ ودفع معوقات عليها، واسترداد مازاد التأمينات#إيران#iran pic.twitter.com/sbE3HJQYUI— منظمة مجاهدي خلق الإيرانية (@Mojahedinar) July 23, 2024
وفي إيلام، شهدت مدينة چوار تجمعاً احتجاجياً لعمال شركة أرغوان گستَر، في حين شهدت كرمانشاه تجمعاً لمتقاعدي الدولة والضمان الاجتماعي والاتصالات للمطالبة بزيادة المعاشات وتحسين ظروف المعيشة.
في طهران، تجمع مواطنون حاملين أوراق تحويلات شركة مديران خودرو أمام مبنى مجلس المنافسة، مطالبين بالعدالة في تحديد أسعار السيارات، مما يعكس استياءاً واسعاً من الفساد ووعود الشركات المدعومة من الدولة. وشهدت العاصمة أيضاً تجمعاً لمجموعة من المواطنين أمام مجلس مدينة طهران، مطالبين بمساءلة الحكومة وتحسين الخدمات العامة.
وفي أردبيل، نظم عمال شركة مغان الزراعية الصناعية احتجاجاً مشابهاً، مما يعزز الدعوات لتحقيق العدالة الاقتصادية وتحسين ظروف العمل.
وتؤكد موجة الاحتجاجات على زيادة الاستياء بين سكان إيران، الذين يواجهون صعوبات اقتصادية شديدة. تستمر معدلات التضخم في الارتفاع، وتتراجع قيمة الريال، مما يترك العديد يكافحون لتلبية احتياجاتهم الأساسية. النظام الإيراني، الذي يواجه ضغطاً متزايداً، فشل حتى الآن في معالجة هذه القضايا الحرجة.