الخميس, 10 يوليو 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةمقال في تاون هال بعنوانتهديد إيران على المسرح العالمي: المقاومة والانتخابات ومأزق...

مقال في تاون هال بعنوانتهديد إيران على المسرح العالمي: المقاومة والانتخابات ومأزق الغرب

موقع المجلس:

في مقال “تهديد إيران على المسرح العالمي: المقاومة والانتخابات ومأزق الغرب”، الذي تم نشره على موقع Townhall.com، يناقش المقال القضية الإيرانية وتحدياتها على الساحة العالمية. ويتطرق المقال إلى تصاعد التهديد الإيراني، مقاومة الشعب الإيراني، والتحديات التي تواجهها الديمقراطيات الغربية في التعامل مع النظام الإيراني. يستند المقال إلى المعلومات والتحليلات المقدمة، ويقدم رؤية شاملة للتهديد الإيراني ومأزق الغرب في التعامل معه. يعتبر المقال مصدرًا هامًا لفهم الوضع الراهن في إيران وتأثيرها على المجتمع الدولي.
ترجمة المقال

في خضم ابتهاج بعض وسائل الإعلام الغربية ومراكز الفكر المؤيدة للاسترضاء بشأن “انتخاب” ما يسمى بالرئيس الإصلاحي، مسعود بزشكيان، شهدت اثنتان من العواصم الكبرى في أوروبا: برلين وباريس حدثین مهمین. في برلين، اجتمع عشرات الآلاف من الإيرانيين بناءً على طلب من ائتلاف المعارضة الرئيسي، المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.

وفی باریس تضمنت القمة کلمات من شخصيات بارزة، بما في ذلك مريم رجوي، نائب الرئيس السابق مايك بنس، وزير الخارجية السابق مايك بومبيو، رؤساء الوزراء السابقين للمملكة المتحدة وكندا وإيطاليا، ليز تروس، ستيفن هاربر، ماتيو رينزي، الجنرال جيمس جونز، جون بولتون، وأعضاء مجلس الشيوخ جين شاهين، توم تيليس، تيد كروز، والنائبين راؤول رويز ونانسي ميس، إلى جانب سياسيين دوليين بارزين آخرين.

ويجد النظام المحتضر نفسه محاصراً من قبل المجتمع الإيراني، ومع ذلك فإن سياسات الحكومات الغربية تتوقف باستمرار على التهدئة. ومن هذا الواقع يجب أن نكسر عجلة الرضا عن النفس ونرسم مساراً جريئاً وجديداً.

وأعرب الإيرانيون عن رفضهم للانتخابات الرئاسية الزائفة في إيران، التي نظمتها الثيوقراطية الحاكمة، وأيدوا خطة النقاط العشر لمستقبل إيران، التي دافعت عنها رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المنتخبة، السیدة مريم رجوي.

وفي الوقت نفسه، استضافت باريس القمة العالمية لإيران الحرة التي استمرت ثلاثة أيام. شهدت هذه القمة مشاركة أكثر من 500 مشرع حالي، و16 رئيس دولة سابق، وخمسة وزراء خارجية سابقين، وعشرات السفراء السابقين، وأكثر من اثني عشر من رجال القانون الدوليين البارزين. وسلط المتحدثون الضوء على التهديدات الخطيرة للنظام الإيراني للاستقرار الإقليمي والعالمي، مشددين على الحاجة الملحة للتخلي عن سياسة الاسترضاء ودعم الشعب الإيراني في سعيه لتفكيك الديكتاتورية الدينية الحاكمة وإقامة جمهورية ديمقراطية.

ورفض الإيرانيون بأغلبية ساحقة الانتخابات الرئاسية، التي كانت استمراراً للسياسات الأدائية التي ميزت الجمهورية الإسلامية منذ نشأتها، حيث امتنع 88٪ عن التصويت في الجولة الأولى و91٪ في الجولة الثانية، وفقاً للنشطاء الذين راقبوا 2000 مركز اقتراع في جميع أنحاء البلاد. وقد أظهر المرشحون، بمن فيهم ما يسمى بالإصلاحي مسعود بزشكيان، ولاءً ثابتاً للمرشد الأعلى علي خامنئي.

وعندما سئل عن سياساته المحتملة، اعترف بزشكيان: “ليس لدي أي خطط. يحدد الولي‌الفقیة الخطط والسياسات. الانحراف عنها خط آحمر لن أتجاوزه”. كما أشاد بشخصيات مثل قائد فيلق القدس التابع للحرس الإيراني قاسم سليماني وزعيم حزب الله حسن نصر الله، متعهداً بتكثيف الدعم للجماعة الإرهابية.

وانتقد المقال قيام الولايات المتحدة بتوجيه المليارات والمليارات من الأصول الإيرانية مباشرة إلى خزائن النظام لتسهيل بيع النفط الذي يمول فيلق الحرس الایراني والجماعات التي تعمل بالوكالة عنه، وإطلاق سراح دبلوماسي إرهابي يحمل قنابل وقاتل جماعي في بلجيكا والسويد، وكلاهما تلقى ترحيباً بطولياً عند وصوله إلى طهران.

“لن یسقط النظام من تلقاء نفسه. المقاومة المختبرة والمنظمة والمثبتة هي وحدها التي يمكن أن تحدث تغييراً دائماً. إن الحركة التي يمكن أن تلهم الناس لاتخاذ إجراءات لها تاريخ في الوقوف في وجه النظام، وليس المساومة. حركة مستعدة للتضحية ودفع الثمن المطلوب من أجل الحرية. والخبر السار هو وجود حركة، المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. الحقيقة هي أن الملالي في طهران ليس لديهم خوف أكبر من المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية”.

وفي إشارة إلى خطة النقاط العشر باعتبارها الحل والجواب، قال بومبيو: “سيأتي ذلك اليوم الذي تحطم فيه الثيوقراطية. سوف يكسرها حتى النخاع… يرتكز هذا البرنامج على هذه الحقيقة البديهية التي تأسست عليها الديمقراطية الأمريكية”.

وفي خضم هذه الأحداث التاريخية، دعا إعلان أقره أكثر من 4000 مشرع في 50 دولة، بما في ذلك الأغلبية في 34 برلماناً، إلى جانب 137 من قادة العالم السابقين والوزراء والسفراء و80 من الفائزين، إلى الاعتراف بحقوق شباب الانتفاضة ووحدات المقاومة المرتبطة بالمجموعة المعارضة. وطالب الموقعون بوضع حد للإفلات من العقاب السائد وحثوا على محاسبة النظام على انتهاكاته الواسعة لحقوق الإنسان، لا سيما الإعدام الجماعي لـ 30,000 شخص في عام 1988.

ويواجه الغرب تحدياً مستمراً مع إيران، تؤكده التوترات عبر الأطلسي والتحولات السياسية الرئيسية. وبينما تستعد الولايات المتحدة لإجراء انتخابات رئاسية مهمة، ومع قيام المملكة المتحدة مؤخراً بتشكيل حكومة جديدة وفرنسا على أعتاب القيام بنفس الشيء، يواجه القادة الغربيون قراراً حاسماً: إما الحفاظ على الوضع الراهن أو إصلاح سياستهم استجابة للحقائق المتطورة في إيران.

هذا المنعطف محوري في الصراع الطويل الأمد بين المقاومة الإيرانية والنظام الثيوقراطي، مما يبشر بانهيار النظام المتوقع والحتمي على ما يبدو. ويسلط هذا التحول الضوء على النفوذ المتزايد للمقاومة الإيرانية على الساحة العالمية والحاجة الملحة للديمقراطيات الغربية لوقف سياسة التعامل مع النظام. وبدلاً من ذلك، ينبغي عليهم دعم سعي الشعب الإيراني إلى الحرية والديمقراطية، والتوافق مع تطلعاتهم وتعزيز علاقة دولية أكثر استقراراً.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.