موقع المجلس:
بعد مسرحية الانتخابات الهزیلة في 19 يوليو، التي نظمها رجال الدين الحاكمون، قامت وحدات المقاومة في زاهدان بنشر مذكرات مكتوبة بخط اليد ولافتات في جميع أنحاء المدينة، تدين الانتخابات باعتبارها مزيفة.
وكتبت لافتة لأعضاء في وحدات المقاومة في إشارة إلى بزشكيان: “الكلب الأصفر ليس منتخب بلوشستان والشعب الإيراني”.
أعلنت هذه الوحدات أن الانتخابات لن تحل أي من المشاكل التي يعاني منها نظام خامنئي.
ورفضت وحدات المقاومة أي فكرة للإصلاح داخل النظام، مؤكدة أن الإصلاحات ليست إلا خداعًا. وأكدت وحدات المقاومة أن الحل الوحيد للشعب الإيراني هو الإطاحة بالنظام الحالي وإقامة هيكل حكم علماني غير ديني.
وحدات المقاومة في زاهدان: بزشكيان ليس منتخب بلوشستان والشعب الإيراني
شملت الشعارات التي نشرتها وحدات المقاومة في زاهدان ما يلي:
– “نحن نطالب بمحاكمة خامنئي في محكمة بسبب مذبحة أطفال إيران.”
– “المقاومة هي حق مشروع للشعوب المضطهدة.”
– “الثورة الديمقراطية للشعب الإيراني ستنتصر.”
– “الكلب الأصفر هو شقيق ابن آوى”، وهو مثل إيراني يشير إلى أن جميع الفصائل داخل النظام متشابهة ومشاركة في الفظائع.
– “الرئيس المزيف لخامنئي ليس اختيار سكان بلوشستان .”
– “نظاما الشاه والملالي ارتكبا جرائم على مدى قرن من الزمن”، الدكتاتورية الملكية والدكتاتورية الدينية قد قمعتا الشعب، الذي يرفض كل أشكال الدكتاتورية ويطالب بتحقيق جمهورية ديمقراطية.
– “لا كبيرة من الشعب الإيراني في الانتخابات المزيفة تبشر بإيران حرة في المستقبل.”
– “من زاهدان إلى طهران، المقاومة هي حق مشروع للناس المضطهدين.”
– “المرأة، المقاومة، الحرية”، في إشارة إلى المقاومة التي تقودها النساء.
– “نظام الملالي، مثل نظام الشاه، سيتم الإطاحة به من قبل انتفاضة الشعب.”
– “النار، الرد الوحيد على نظام يرتكب المجازر”
– “لا للدكتاتورية، نعم لجمهورية ديمقراطية.”
– “الموت للظالم، سواء كان الشاه أوخامنئي.”
– “الطريق الوحيد للحرية هو رفع السلاح والإطاحة بالنظام”
قال أحد أعضاء وحدات المقاومة، الذي فضل عدم الكشف عن هويته: “محاولات نظام خامنئي لتصوير هذه الانتخابات على أنها شرعية باءت بالفشل. أصوات الشعب واضحة – يرفضون هذا النظام القمعي.”
وقال ناشط آخر: “الإصلاحات داخل هذا النظام ليست إلا أوهامًا. السبيل الوحيد القابل للتطبيق للشعب الإيراني هو التفكيك الكامل لهذا النظام الثيوقراطي.”
أشار مراقب محلي إلى أن “شعارات وحدات المقاومة تتردد بعمق بين السكان. الدعوة إلى حكومة علمانية غير دينية تتزايد قوة، واستياء الشعب من النظام الحالي واضح.”
إن التوزيع الواسع لهذه الرسائل في زاهدان يعكس شعورًا أوسع بعدم الرضا ورغبة في تغيير سياسي كبير. ومع استمرار الشعب الإيراني في التعبير عن رغبته في حكم ديمقراطي وعلماني، فإن أنشطة وحدات المقاومة في زاهدان تجسد حركة وطنية تسعى إلى إنهاء عقود من الحكم الاستبدادي.