حدیث الیوم:
موقع المجلس:
إلى جانب بيانات غالبية الهيئات التشريعية ال 34، بما في ذلك 4000 برلماني من أصل 84 برلمانا في 50 دولة، الإعلان عن إقرار الأغلبية في الكونغرس الأمريكي، لمشروع القرار 1148 الذي وقعه 223 نائبا من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الولايات المتحدة، يعكس الدعم العالمي لمقاومة الشعب الإيراني للفاشية الدينية، التي يعلنها ممثلو شعوب هذه البلدان المنتخبون.
تم التوقيع على مشروع القرار 1148 بأغلبية أعضاء مجلس النواب الأمريكي حيث يدين إرهاب نظام الملالي والحرب الإقليمية بالوكالة وقمعه الداخلي. ووقع عليه 11 من رؤساء لجان مجلس النواب ورؤساء 53 لجنة فرعية في الكونغرس، بما في ذلك رئيس لجنة الاستخبارات ورئيس لجنة الاعتمادات ورئيس اللجنة الأمنية.
وأكد مشروع القرار 1148 على الاعتراف بحقوق الشعب الإيراني ونضاله من أجل إقامة جمهورية ديمقراطية قائمة على الفصل بين الدين والدولة وإيران غير نووية. كما دعم برنامج السيدة مریم رجوي المكون من 10 نقاط، وحقوق منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في أشرف 3، والاعتراف بنضال وحدات المقاومة ضد حرس النظام الإيراني.
وشدد مشروع القرار على ضرورة مواجهة “رأس أفعى الإرهاب والحرب في المنطقة”، وأشار إلى أن تجاهل التدخل المباشر لحكومة طهران في الصراعات والأزمات اللاحقة يشجع المرشد الأعلى علي خامنئي والحرس على تأجيج هذا الصراعات. وأوضح أن بقاء النظام الإيراني يعتمد بشكل خطير على قمعه الداخلي وأنشطته الإرهابية في الخارج باستخدام وكلائه”.
وفي المشروع، أشارت غالبية أعضاء الكونغرس الأمريكي إلى أن “الاحتجاجات الكبيرة في 2017 و 2019 و 2022 تعكس رغبة الشعب الإيراني في رفض ولاية الفقيه والمطالبة بحق الشعب في السيادة ضمن جمهورية قائمة على التصويت الشعبي. لقد حُرم الشعب الإيراني من حرياته الأساسية، كما يطهر في شعاراته التي ترفض الديكتاتورية الملكية والاستبداد الديني”.
وينص مشروع القرار 1148 أيضا على ما يلي: “وفقا للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، من الضروري حماية حقوق الإنسان بسيادة القانون حتى لا يضطر البشر إلى الانتفاض ضد القمع كملاذ أخير. يؤكد إعلان استقلال الولايات المتحدة على أنه من حق وواجب الشعب الإطاحة بالنظام الاستبدادي وتوفير حماة جدد لأمنه في المستقبل”. واضاف أن”النظام يشعر بقلق متزايد إزاء أنشطة وحدات المقاومة ضد قوات حرس النظام الإيراني والباسيج في الاحتجاجات على مستوى البلاد، خاصة في عام 2022″.
في مشروع القرار، تشير غالبية المشرعين الأمريكيين إلى أن “إعدام أكثر من 30000 سجين سياسي بفتوى خميني التي استهدفت جميع الموالين لمنظمة مجاهدي خلق تم تنفيذه من خلال تشكيل لجان الموت في 19 يوليو 1988، والتي كان إبراهيم رئيسي عضوا فيها. هناك أكثر من 900 رجل وامرأة في أشرف الثالث من السجناء السياسيين السابقين الذين شهدوا جرائم النظام الإيراني في سجون النظام، والعديد منهم شهدوا مجزرةصیف عام 1988 وغيرها من عمليات القتل السياسي في إيران، بعضهم شهود عيان على جرائم رئيسي، لذا يجب حمايتهم بشكل كامل لاحتمال الإدلاء بشهاداتهم أمام أي محكمة دولية تحقق في جرائم القتل في إيران”.
في القمة العالمية لإيران الحرة في 30 يونيو، أكد الدكتور راؤول رويز والسيدة نانسي ميس، عضوا الكونغرس من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، في كلمتيهما على دعم الحزبين للمقاومة الإيرانية وبرنامج السيدة رجوي المكون من عشر نقاط.
وقال الدكتور راؤول رويز، عضو الكونغرس وعضو لجنة الطاقة في مجلس النواب: “بصفتي عضوا ديمقراطيا في الكونغرس، والسيدة نانسي ميس، وهي عضوة جمهورية في الكونغرس، فإنني أؤيد بفخر مشروع قرار مجلس النواب رقم 1148، الذي يدعم رغبة الشعب الإيراني في جمهورية حرة وغير نووية في إيران ويدين انتهاكات حقوق الإنسان في إيران”. يعترف هذا المشروع بأربعة عقود من النضال الإيراني لتحقيق الديمقراطية التي تقودها النساء اللواتي تحملن مذبحة عام 1988 والتعذيب والعنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي والموت. هذا يعكس رفض الشعب الإيراني للديكتاتورية الملكية والاستبداد الديني. لذلك نقف اليوم معكم في دعم قوي جدا من الحزبين”.