موقع المجلس:
قامت وحدات المقاومة الایرانیة ومن خلال نشاطات واسعة في مدینة زاهدان ، مركز محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران، يوم الجمعة الموافق 12 يوليو، بابراز عزم الشعب الایراني علی اسقاط الدیکتاتوریة الحاکمة فی ایران.
و الجدیر بالذکر، شهدت مدينة زاهدان 2024، موجة جديدة من الأنشطة التي نظمتها وحدات المقاومة الإيرانية التي تعارض نظام الملالي الحاكم، تزامنًا مع الجولة الثانية من الانتخابات الصورية للنظام.
ورُفعت خلال هذه الأنشطة لافتات تحمل شعارات تعبر عن عزم الشعب الإيراني على إسقاط النظام والتوق لتحقيق الحرية، رغم محاولات القمع والاعتقالات المتكررة من قبل السلطات. “خامنئي في هذه الانتخابات أصبح أقرب إلى السقوط” – هذه العبارة ترددت في شوارع زاهدان، حيث تُظهر اللافتات الاستعداد لـ “مقاطعة الانتخابات، تصويت الشعب الإيراني هو لإيران حرة”، في إشارة إلى الرفض القاطع للانتخابات الصورية.
تأتي هذه الأنشطة في ظل تزايد التوترات السياسية والاجتماعية في البلاد، حيث يصر الشباب، بكل إصرار، على مواصلة نضالهم من أجل تحقيق أهدافهم الديمقراطية.
كما رُفعت شعارات تؤكد على “مسعود پزشکیان ليس منتخب الشعب، بل هو منصهر في خامنئي”، وهي تُعتبر رمزًا للنضال ضد الديكتاتورية. وفي ظل الاستعدادات للانتخابات الصورية، أعلنت وحدات المقاومة أن “نظام ولاية الفقيه متآكل من الداخل”، مما يبرز الدعوة الصريحة للثورة ضد النظام.
نشاطات وحدات المقاومة في زاهدان تُبرز عزم الشعب الإيراني على إسقاط نظام الملالي
نشاطات وحدات المقاومة في زاهدان تُبرز عزم الشعب الإيراني على إسقاط نظام الملالي
نشاطات وحدات المقاومة في زاهدان تُبرز عزم الشعب الإيراني على إسقاط نظام الملالي
نشاطات وحدات المقاومة في زاهدان تُبرز عزم الشعب الإيراني على إسقاط نظام الملالي
نشاطات وحدات المقاومة في زاهدان تُبرز عزم الشعب الإيراني على إسقاط نظام الملالي
نشاطات وحدات المقاومة في زاهدان تُبرز عزم الشعب الإيراني على إسقاط نظام الملالي
نشاطات وحدات المقاومة في زاهدان تُبرز عزم الشعب الإيراني على إسقاط نظام الملالي
وتبرز اللافتات أيضًا تحذيرًا معبرًا عنه في مقولة قائد المقاومة الإيرانية مسعود رجوي“خامنئي كان الخاسر الاستراتيجي في هذه الانتخابات”، مؤكدة أن المشاركة في الانتخابات الاستعراضية للنظام تعني دهس دماء شهداء زاهدان. “خامنئي في هذه الانتخابات أصبح أقرب إلى السقوط” – وتُعلن هذه الرسائل القوية رفضها لأي محاولات لتضليل الشعب عبر الانتخابات الصورية، مشيرة إلى تشابه كافة أجنحة النظام في قمع الشعب.
وفي ختامها، تُظهر أنشطة وحدات المقاومة في زاهدان التزامًا عميقًا بقيم العدالة والمساواة، وهي تُعبر عن تطلعات الشعب الإيراني نحو الحرية والديمقراطية. يبرهن شعار “لا للدكتاتورية، نعم لإيران حرة” على رفض الشعب لأي شكل من أشكال الديكتاتورية، ويُؤكد أن طموحاتهم لا يمكن قمعها إلى الأبد في ظل تصاعد حركة المقاومة في إيران.