موقع المجلس:
اجتاحت موجة جدیدة من الأنشطة التي نظمتها وحدات المقاومة الإيرانية مدينة زاهدان، مركز محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران، يوم الجمعة الموافق 5 يوليو 2024.
کما شملت الموجة الجديدة معارضة نظام الملالي الحاكم، تزامنًا مع الجولة الثانية من الانتخابات الصورية للنظام.
ورُفعت خلال هذه الأنشطة لافتات تحمل شعارات تعبر عن عزم الشعب الإيراني على إسقاط النظام والتوق لتحقيق الحرية، رغم محاولات القمع والاعتقالات المتكررة من قبل السلطات. “ليس وقت الانتخابات، بل وقت الثورة” – هذه العبارة ترددت في شوارع زاهدان، حيث تُظهر اللافتات الاستعداد لـ “مقاطعة الانتخابات، تصويتنا هو لإسقاط النظام”، في إشارة إلى الرفض القاطع للانتخابات الصورية.
نشاطات وحدات المقاومة في زاهدان تُبرز عزم الشعب الإيراني على إسقاط نظام الملالي
وتأتي هذه الأنشطة في ظل تزايد التوترات السياسية والاجتماعية في البلاد، حيث يصر الشباب، بكل إصرار، على مواصلة نضالهم من أجل تحقيق أهدافهم الديمقراطية.
كما رُفعت شعارات تؤكد على “مقاطعة الانتخابات، لا كبيرة من الشعب للدكتاتورية”، وهي تُعتبر رمزًا للنضال ضد الديكتاتورية. وفي ظل الاستعدادات للانتخابات الصورية، أعلنت وحدات المقاومة أن “في هذا النظام لا مكان للاختيار، بل وقت الثورة”، مما يبرز الدعوة الصريحة للثورة ضد النظام.
وتبرز اللافتات أيضًا تحذيرًا معبرًا عنه في مقولة القائد المعارض “ليس وقت الانتخابات، بل وقت المطالبة بدماء الشهداء”، مؤكدة أن المشاركة في الانتخابات الاستعراضية للنظام تعني دهس دماء شهداء زاهدان. “الكلاب الصفراء هم إخوان الثعالب” یعني كلهم في الهوى سوا، وتُعلن هذه الرسائل القوية رفضها لأي محاولات لتضليل الشعب عبر الانتخابات الصورية، مشيرة إلى تشابه كافة أجنحة النظام في قمع الشعب.
وفي ختامها، تُظهر أنشطة وحدات المقاومة في زاهدان التزامًا عميقًا بقيم العدالة والمساواة، وهي تُعبر عن تطلعات الشعب الإيراني نحو الحرية والديمقراطية. يبرهن شعار “تصويت الشعب الإيراني هو للإطاحة بالنظام” على رفض الشعب لأي شكل من أشكال الديكتاتورية، ويُؤكد أن طموحاتهم لا يمكن قمعها إلى الأبد في ظل تصاعد حركة المقاومة في إيران.