موقع المجلس:
يوم 30 يونيو و بشعار استرضاء الملالي، خيانة للحرية والسلام والعدالة وحقوق الإنسان عقد اليوم الثاني من تجمع إيران الحرة العالمي في باريس.
وفي كلمتها في التجمع، قالت السيدة مريم رجوي:
في مواجهة انتفاضة الشعب الإيراني، التي تمضي إلى الأمام والتي تعمل في محورها مقاومة منظمة وتتجه نحو تغيير سياسي واجتماعي كبير، جعل خامنئي من القمع والحرب وسیلة لحماية نظامه البالي؛ هذا من جانب، ومن جانب آخر، يعتمد على مساعدة وحماية سياسة الاسترضاء والمهادنة.
وتابعت: عندما نتحدث عن سیاسة الاسترضاء، نستذکر التجربة التاريخية للسياسة الأوروبية مع ألمانيا النازية.
ومع أن الاتجاه الحالي وخصائص الفاشية الدينية الحاكمة في إيران تختلف اختلافا كبيرا عن وضع الحرب العالمية الثانية في أوروبا، لكن الطبيعة الكارثية للاسترضاء لم تتغير. والكارثة هنا تعني تمهيد الطريق للقوى الشيطانية في التاریخ. وهذا معناه طعن للحرية والسلام والعدالة والمقاومة وحقوق الإنسان.
وأضافت السيدة مريم رجوي: لقد شهدنا خلال العام الماضي استمرار سياسة منح الحكومات الغربية الأتاوات لنظام الملالي. في حين أن هذا النظام يأخذ ضحايا كل يوم داخل إيران وخارجها بممارسة القمع وإثارة الحروب والإرهاب.
في هذا الاجتماع ، دعمت شخصيات سياسية دولية مقالات السيدة مريم رجوي ال 10 من أجل إيران حرة.
وفي هذا اللقاء الهام الذي حضرته شخصيات سياسية دولية مهمة، لخصت السيدة مريم رجوي مطالب الشعب الإيراني في عدة محاور:
– أدرجوا قوات الحرس ووزارة مخابرات الملالي على قائمة الإرهاب واطردوا عملاءهم ومرتزقتهم من بلدانكم.
– أعلنوا موافقتكم على تشکیل محكمة دولية لمحاكمة قادة نظام الإعدامات والمجازر .
– أدينوا هروب خامنئي إلى الأمام وقضاء نظام الجلادين لمحاكمة 104 من أعضاء المجاهدين والمقاومة الإيرانية غيابيا.
– قوموا بتفعيل آلية الزناد في الوقت القصير المتبقي من القرار 2231!
– اعتبروا النظام تهديدا ملحا للسلم والأمن العالميين بموجب الفصل 7 من ميثاق الأمم المتحدة.
– وأخيرا، اعترفوا بنضال الشعب الإيراني لإسقاط النظام ومعركة شباب الانتفاضة ضد قوات الحرس ومخابرات الملالي.