موقع المجلس:
حسب ما ذکرت وكالة رويترز للأنباء يوم الأربعاء ، 19 يونيو ، أن وزير الأمن العام الكندي ، دومينيك لوبلان ، قد وضع الحرس الثوري الإيراني على قائمته للمنظمات الإرهابية.
وقال وزير الأمن العام الكندي لوبلانك في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء: “كان النظام الإيراني دائما غير راغب في احترام حقوق الإنسان، داخل إيران وخارجها” طبقا لصحيفة ناشيونال بوست.
وذكرت CBC Canada أن الحكومة الفيدرالية “تستعد لتصنيف” فيلق الحرس الايراني (IRGC) كمنظمة إرهابية ومن المتوقع أن تصدر إعلانا “هذا الأسبوع”.
إدراج قوات حرس نظام الملالي على قائمة الإرهاب من قبل #كندا خطوة إيجابية تستحق التهنئة للبرلمان الكندي والحكومة الكندية، وهو ما دعت إليه المقاومة الإيرانية منذ سنوات.
إنه عمل ضروري تأخر 4 عقود بوجه ما يمارسه النظام من أعمال القمع وتصدير الإرهاب وإثارة الحروب.
كما هو عمل يجب أن… pic.twitter.com/tybRWLfsgI— مریم رجوي (@Maryam_Rajavi_A) June 19, 2024
وافق مجلس العموم الكندي بالإجماع في 9 أيار/مايو على مشروع قانون لتصنيف الحرس الثوري الإيراني كجماعة إرهابية.
وافق البرلمان الكندي بأغلبية 327 صوتًا على تصنيف حرس النظام الإيراني كمنظمة إرهابية.
وهنأت السيدة مریم رجوي أعضاء البرلمان الكندي وأعربت عن أملها في أن تنفذ الحكومة الكندية قرار البرلمان وأن تقوم بما تأخر لسنوات، وأن تصنف رسميًا حرس النظام الإيراني كمنظمة إرهابية.
طلبت السيدة رجوي أيضًا من الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء ألا يتأخروا أكثر وأن ينفذوا قرار البرلمان الأوروبي بتصنيف حرس النظام الإيراني كمنظمة إرهابية.
البرلمان الكندي يوافق على تصنيف الحرس التابع لخامنئي كمنظمة إرهابية + رسالة السيدة مريم رجوي
جهاز الاستخبارات الأمنية الكندي: عمليات طهران في كندا أصبحت أكثر عدوانية
في السابق ، في يونيو 2018 ، أقر البرلمان الكندي مشروع قانون غير ملزم مماثل.
واجهت الحكومة الكندية ضغوطا متزايدة في الأشهر الأخيرة لتصنيف الحرس الثوري الإيراني كجماعة إرهابية بموجب القانون الجنائي.
وكانت كندا قد صنفت في السابق فيلق القدس، الجناح الخارجي للحرس الثوري الإيراني، كجماعة إرهابية. كما قطعت أوتاوا علاقاتها الدبلوماسية مع طهران منذ عام 2012.
وتقول سي بي سي إنه عندما يتم تصنيف جماعة كجماعة إرهابية، يمكن للشرطة توجيه الاتهام إلى أي شخص يدعم الجماعة ماليا أو ماديا، ويمكن للبنوك تجميد أصولها.
في أكتوبر 2022 ، أعلنت كندا أنها تمنع كبار قادة الحرس الايراني من دخول البلاد ووعدت بفرض المزيد من العقوبات المستهدفة.
في ذلك الوقت، قالت نائبة رئيس الوزراء كريستيا فريلاند إن “الحرس الإيراني منظمة إرهابية”.