بعثت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية برسالة تعزية وصفت فيها رحيل الآب بيار بخسارة كبرى للإنسانية وقدمت تعازيها برحيل الأب بيار لعائلته ولجمعية إمائوس الخيرية ولأبناء الشعب الفرنسي. واضافت ان الشعب الإيرانيوالمقاومة الإيرانية وعوائل الشهداء والسجناء السياسيين الإيرانيين يشاركون اليوم الشعب الفرنسي في هذا المأتم العظيم.
وقالت السيدة رجوي ان الراحل الأب بيار لم يكن عضوًا في المقاومة او مدافعًا عن المشردين فحسب بل انه كان يحمل القيم الإنسانية العليا ومدافع كبير للنضالات العادلة في العالم بأسره.
وليس في فرنسا وحدها بل ان الأب بيار سيبقى خالدًا في ذاكرة تاريخ بلادنا, صديقًا عظيمًا ووفيًا للشعب الإيراني ومقاومته.
وقد ثار بلاهوادة طيلة 15 عامًا مضت ضد المؤامرة والمظالم التي راحت المقاومة الإيرانية ضحية لها.وأكدت السيدة رجوي إن الأب بيار كان يذّكر دومًا في صلواته بان « الموت هو زيارة مؤجلة لصديق» وبالرغم انه الآن قد نال الزيارة ولكن «لأصدقائه وبالنسبة لي انه فراق مؤلم كثيرًا».
وكان الراحل الآب بيار قد أكد في بيانٍ بتاريخ 23 كانون الأول/ ديسمبر 2006 عقب لقائه مع السيدة رجوي:«أامل ان نشاهد قريبًا نهاية معاناة الشعب الإيراني وآلامه التي تفرض عليها من قبل السلطة الدكتاتورية الدينية وإقامة الديمقراطية في إيران». وكان قد اعرب عن سروره حيال القرار الصادر عن محكمة العدل الأوروبية القاضي بإلغاء تهمة الإرهاب ضد مجاهدي خلق واصفًا اياه بـ «انتصار العدالة على الإفتراء».
وكان الراحل الأب بيار خلال هذا اللقاء قد دعا « فرنسا إلى إنهاء حجب العدالة للمقاومة الإيرانية مطالبًا بإغلاق ملف 17 حزيران 2003 ضد اعضاء المقاومة الإيرانية».
وكان الراحل الأب بيار يحظى بشعبية واسعة جدًا بين ابناء الشعب الإيراني في داخل إيران وخارجها للجهود القيمة التي بذلها من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
22 كانون الثاني/ يناير 2007