الحل الحاسم هو التغيير الديمقراطي على يد الشعب والمقاومة الإيرانية
رحبت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي بالقرار الذي خرج به اليوم مجلس الأمن الدولي ضد نظام الملالي واصفة اياه بانه خطوة أولى و لازمة للحيلولة دون حصول الفاشية الدينية الحاكمة في إيران على القنبلة النووية.
وأكدت ان اعطاء اية مهلة للملالي الإرهابيين, يقربهم من اقتناء القنبلة النووية مطالبة مجلس الأمن بفرض العقوبات النفطية والتسلحية والتقنية والدبلوماسية الشاملة على هذا النظام دون الاكتراث بالتهديدات وشحن الأجواء التي يطلقها قادة النظام.
واضافت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية ان المشاريع النووية لنظام الملالي تضر مصالح الشعب الإيراني جملة وتفصيلا وان الأغلبية الساحقة للشعب الإيراني يؤيدون فرض العقوبات الشاملة على النظام.
وأشارت إلى انه وخلافًا لما يوحي به نظام الملالي فان النظام يفتقر المناعة إلى أبعد الحدود في مجابهة مثل هذه العقوبات.لقد استغل الملالي _ وهم في أدنى درجات العجز وتحت رحمة الأزمات الداخلية _ إلى حدٍ بعيد سياسة المسايرة المعتمدة من قبل الدول الغربية.
وأكدت السيدة رجوي ان الحل الحاسم لأزمة إيران الحالية يكمن في إحداث التغيير الديمقراطي على يد الشعب والمقاومة الإيرانية وهذه هي الحقيقة التي يبرزها ويؤكدها الشعب الإيراني من خلال معارضته المتصاعدة ضد الفاشية الدينية الحاكمة برمتها. وعلى هذا الاساس فان السياسة القويمة حيال إيران هي تقديم الدعم للشعب وللمقاومة الإيرانية اضافة إلى فرض العقوبات على هذا النظام.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
23 كانون الأول _ ديسمبر 2006