الجمعة,31مارس,2023
EN FR DE IT AR ES AL

مؤتمر إيران حرة 2021

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

مريم رجوي: كارثة كورونا في إيران- يجب القيام بحماية الشعب الإيراني وصحته وأمنه ومستقبله

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

رسالة بمناسبة حلول السنة الإيرانية الجديدة

جلساتالمجلس الوطني للمقاومة الايرانية يقدم تقريراً شاملاً عن البرامج النووية السرية لنظام...

المجلس الوطني للمقاومة الايرانية يقدم تقريراً شاملاً عن البرامج النووية السرية لنظام الملالي

Imageفي مؤتمر صحفي عقده في بروكسل، قدم المجلس الوطني للمقاومة الايرانية تقريراً شاملاً عن البرامج النووية السرية لنظام الملالي أمام مراسلي ومندوبي الصحافة ووكالات الانباء. وأكد في هذا المؤتمر الذي تم بثه مباشرة عبر قناة الحرية السيد محمد محدثين رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية: ان هذه المجموعة التي تم اعدادها من قبل المجلس الوطني للمقاومة الايرانية تتضمن سبعة فصول من ألف تقرير تلقتها المقاومة الايرانية.

 وتؤكد هذه التقارير التي وردتنا من داخل البلاد وتم صحتها من قبل مصادر مختلفة أن النظام الايراني يواصل العمل جاهداً بكل طاقته للحصول على امكانات انتاج السلاح النووي وتشمل هذه النشاطات دورة الوقود النووي وانتاج القنبلة ورؤوس حربية ومنظومات اطلاق الصواريخ. ويشير التقرير بوضوح الى دور قوات الحرس في توجيه وسيطرة البرامج النووية للنظام الايراني.

واستناداً الى التقرير الشامل للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية قدم السيد محدثين تفاصيل حول 4 مجمعات عسكرية ضخمة لنظام الملالي في لويزان (2) و بارتشين و مجمع (همت) و كذلك مركز اصفهان النووي وقال: اضافة الى هذه المراكز هناك جامعتان تعملان على المباحث والنشاطات النووية وهما جامعة مالك اشتر وجامعة الامام الحسين التابعتان لوزارة الدفاع وقوات الحرس. ولكل واحد منهما فروع في طهران وكرج و اصفهان.

ثم قدم السيد محدثين خرائط عن توزيع هيكيلية وزارة الدفاع في نظام الملالي والرتب القيادية فيها كاشفاً تفاصيل حول الصفقات السرية لنظام الملالي مع شبكة عبدالقدير خان العالم النووي الباكستاني وقال: ان صفقات النظام مع عبدالقدير خان تمت في طهران وكان الطرف المفاوض لعبدالقديرخان في عام 1986محمد اسلامي من قادة هيئة الدفاع والتدريب في وزارة الدفاع. كما شارك محمد اسلامي أيضاً في الوفد المفاوض مع عبدالقديرخان في عام 1987 في دبي. وهناك خبير آخر في نشاطات النظام النووية وهو محسن فخري زاده.

كما تطرق السيد محدثين في المؤتمر الصحفي الذي عقدته المقاومة الايرانية 22 ايلول في بروكسل الى مسئلة توقيت حصول النظام الايراني على السلاح النووي وقال:ان هذا المخطط الذي أقدمه لكم يبين جوانب مختلفة لنشاطات النظام الايراني للحصول على القنبلة النووية لكن قبل ذلك عليّ أن أؤكد لولم تكن مؤتمرات المقاومة الايرانية للكشف عن نشاطات النظام الايراني في نطنز و اراك لكانت نشاطات النظام قد وصلت الى نقطة غير قابلة للرجعة ولم تكن امكانية ايقاف النظام.

وفي جانب آخر من المؤتمر الصحفي مضى السيد محدثين بالقول: النظام الايراني ومن أجل البقاء قائم على ركيزتين: الركيزة الاولى تصدير الارهاب والتطرف خاصة الى العراق والثانية الحصول على السلاح النووي. وأما بخصوص السلاح النووي فان خامنئي وبتعيين قائد في قوات الحرس لرئاسة البلاد وتشكيل حكومة يشكل قادة الحرس نصفها أراد أن يزيل كل العقبات البورقراطية والسياسية أمام طريقه للحصول على القنبلة النووية ولهذا السبب فجاء باحمدي نجاد ووضعه رئيساً للجمهورية. اذاً مادام النظام يستحوذ على اسطوانات السلطة فانه لن يتخلى عن برامجه النووية. لذلك فالحل النهائي للتصدي لتهديدات الملالي النووية هو تغيير نظام الملالي واقامة ديمقراطية في ايران لكي تكون السلطة منبثقة عن أصوات الشعب وليس القنبلة النووية. وأكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في مؤتمر بروكسل : كما أعلنت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية فان ايران المستقبل ستكون عارية عن السلاح النووي. ومن أجل تحقيق ذلك الهدف لابد أن تكون هناك سياسة قاطعة تجاه النظام الايراني. ولتكن السياسة الاولى الاعتراف بحق الشعب في المقاومة ضد النظام، تلك المقاومة قادرة على احداث تغيير ديمقراطي في ايران وازالة الخطر النووي الكبير. واذا بقي هذا النظام على السلطة فان حدوث حرب سيكون أمراً لا مناص منه وحتمي. واذا ما أردنا أن نتجنب من حدوث حرب فيجب الاعتراف بحق الشعب في المقاومة واسقاط النظام. فلابد أن يستطيع الشعب أن يجلب الديمقراطية الى البلاد. 
وأما السياسة الأخرى التي يجب اتخاذها فهي احالة الملف النووي للنظام الايراني الى مجلس الامن الدولي وفرض مقاطعة سياسية واقتصادية ضد النظام الايراني . يجب التأكيد على أن الدول التي تدعم النظام الايراني وتمنع احالة الملف النووي للنظام الى مجلس الامن الدولي ليسوا أصدقاء السلام . انهم معارضون للسلام والاستقرار في المنطقة . انهم يتجهون خلافاً لمصالح الشعب الايراني. انهم بصدد انقاذ تجارتهم ومصالحهم المادية ولكن عليّ القول بان هذه الدول ستكون الخاسرة في النهاية. هذا ورد السيد محدثين في ختام المؤتمر على أسئلة المراسلين والصحفيين .

وأما السياسة الأخرى التي يجب اتخاذها فهي احالة الملف النووي للنظام الايراني الى مجلس الامن الدولي وفرض مقاطعة سياسية واقتصادية ضد النظام الايراني . يجب التأكيد على أن الدول التي تدعم النظام الايراني وتمنع احالة الملف النووي للنظام الى مجلس الامن الدولي ليسوا أصدقاء السلام . انهم معارضون للسلام والاستقرار في المنطقة . انهم يتجهون خلافاً لمصالح الشعب الايراني. انهم بصدد انقاذ تجارتهم ومصالحهم المادية ولكن عليّ القول بان هذه الدول ستكون الخاسرة في النهاية. هذا ورد السيد محدثين في ختام المؤتمر على أسئلة المراسلين والصحفيين .