الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

رژيمبان كي مون يندد بـ"تزايد القمع" والاعتقالات وأحكام الإعدام في إيران

بان كي مون يندد بـ”تزايد القمع” والاعتقالات وأحكام الإعدام في إيران

bankimon2السياسة الكويتية-جنيف – وكالات: ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بـ"تزايد القمع" في إيران, في أول تقرير له عن ذلك البلد, سيقدمه أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في 23 مارس الجاري.
وجاء في التقرير الذي ستنشره الامم المتحدة خلال أيام إنه "منذ التقرير الأخير أمام الجمعية العامة في 15 ديسمبر ,2010 شهد وضع حقوق الإنسان في إيران تزايدا في قمع المدافعين عن حقوق الإنسان والمرأة والصحافيين ومعارضي الحكومة".

واضاف بان كي مون "هناك تزايد ملحوظ في عقوبات الإعدام, بما فيها بحق معتقلين سياسيين, وذلك منذ مطلع العام 2011", منتقدا أيضا تطبيق العقوبة بحق قاصرين, كما استنكر "التمييز المستمر بحق الأقليات والذي يمكن اعتباره في بعض الحالات اضطهادا".
وأشار الى "قلقه الشديد حول معلومات بتزايد حالات الإعدام والاعتقال التعسفي ومحاكمات غير عادلة وتعذيب محتمل وسوء معاملة بحق مدافعين عن حقوق الانسان وقانونيين وصحافيين وناشطين من المعارضة", معرباً عن أسفه لعدم سماح ايران لأي من مقرري الامم المتحدة بدخول اراضيها منذ العام 2005 .
ورغم أن الأمين العام يرفع كل عام تقريرا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة, إلا أن هذه هي المرة الأولى التي يقدم فيها تقريرا أمام مجلس حقوق الانسان في جنيف.
ومنذ العام 2002 لم يعد هناك أي ممثل خاص للأمم المتحدة حول حقوق الإنسان في ايران, ولهذا السبب تريد دول عدة من بينها الولايات المتحدة والسويد رفع مشروع قرار أمام مجلس حقوق الإنسان يطالب بإقامة منصب مقرر خاص للأمم المتحدة في إيران.
من جهة أخرى, نبهت السلطات الإيرانية الشبان إلى أي محاولة لاستغلالهم من جانب "أعداء الثورة" وذلك لمناسبة إحياء "عيد النار" وهو احتفال تقليدي بنهاية فصل الشتاء.
وقال رئيس قضاء طهران علي رضا افائي في تصريحات نقلها الموقع الالكتروني لصحيفة "همشري" الإيرانية, أمس, إن "أعداء الثورة يحاولون التسلل بين الشبان الذين لا يملكون أي دوافع معادية للثورة ويريدون فقط القيام بأعمال مثيرة للانتباه".
وطلب من "الشبان وعائلاتهم التصرف بحكمة ومنطق لتجنب الوقوع في فخ أعداء الثورة", محذراً من أن القضاء سيتحرك ضد كل من "يخلون بالنظام".
ويحيي الإيرانيون "عيد النار" الذي يعود الاحتفال به الى ما قبل الإسلام, عشية آخر يوم أربعاء من السنة الإيرانية التي تنتهي في 20 مارس الجاري.
وأعلنت مواقع معارضة قبل نحو ثلاثة أسابيع أنها قد تدعو الى التظاهر في هذا اليوم, في حال عدم رفع الإقامة الجبرية المفروضة على زعيمي المعارضة رئيس الوزراء الاسبق مير حسين موسوي ورئيس البرلمان الأسبق مهدي كروبي, لكنها لم تجدد دعوتها إلى التظاهر.