بإتجاه التصعيد في ممارسةالقمع الإجتماعي
في إطار سياساته القمعية والمناوئة للمرأة, يتجه نظام الملالي المعادي للإنسان وبخطوات متسارعة,نحو فرض العزل بين الرجال والنساء في الدوائر الحكومية والجامعات والمدارس والمستشفيات وحتى المنتزهات والمرافق العامة. وتعتبرالتعليمات الصادرة في منظمة الضمان الإجتماعي بشأن عزل النساء عن الرجال في هذه المنظمة,واحدة من أحدث المخططات التي يقوم بتنفيذها,نظام الملالي المعادي للإنسان.فقدأصدر نائب رئيس هذه المنظمة,اكبر عباسي ملكي,تعليمات إلى المدراء جاء فيها:«يجب إتخاذ الإجراءآت الكفيلة بتفكيك الغرف المختلطة, حفاظاً على الآداب الإسلامية».
وفي تطور اخر,تحدثت صحيفة خراسان الحكومية عن العزل الجنسي في المستشفيات والمراكز الصحية.وقال أحد المسؤولين في وزارة الصحة التابعة لنظام الملالي,المدعو,محمد جهانجيري,:«إن مشروع إحداث المستشفيات الخاصة بالنساء,كان قيد الدرس في وزارة الصحة, حتى قبل إقراره في مجلس الوزراء». كما أبلغ ممثل ولي فقيه الملالي في الجامعات, محمد محمديان:«إن كامرات أجهزة التلفزة الداخلية قد تم تشغيلها في الجامعات,كما تم تحديد الأبواب الخاصة بدخول وخروج النساء والرجال كل على حدة وتم منع المعسكرات الطلابية المختلطة».وصرحت مسؤولة شؤون المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية, السيدة سروناز جيت ساز في هذا المجال:خلالالعام المنصرم,إتخذ نظام الملالي المناوئ للمرأة مزيداً من الخطوات القمعية ضد النساء من خلال تنفيذه لمختلف المشاريع منها,«العفاف»ومشروع«الزي الوطني»و«البطاقات الصفراء والحمراء للنساء»و«التصدي لعارضات أزياء الفساد في الشوارع»و«مشروع الأمن الإجتماعي».وقد أكدت السيدة جيت ساز على إن نظام الملالي يحاول من خلال ممارسة القمع الوحشي والتمييز ضد النساء إرغام هذه الشريحةمن المجتمع التي تمثل الآلية المحركة للإستياء والإحتجاجات الإجتماعية على إلتزام الصمت.ودعت مسؤولة شؤون النساء في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية, الهيئآت المدافعة عن حقوق الإنسان والراعية لحقوق المرأة والمهتمة بالحريات السياسية والإجتماعية في العالم,إلى إدانة السياسات والممارسات المناوئة للمراة التي يعمد إليها الملالي,حكام ايران.
لجنة شؤون المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
16 نوفمبر 2006