الأحد,26مارس,2023
EN FR DE IT AR ES AL

مؤتمر إيران حرة 2021

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

مريم رجوي: كارثة كورونا في إيران- يجب القيام بحماية الشعب الإيراني وصحته وأمنه ومستقبله

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

رسالة بمناسبة حلول السنة الإيرانية الجديدة

جلساتالسيدة مريم رجوي,تلقي كلمة في برلمان النرويج

السيدة مريم رجوي,تلقي كلمة في برلمان النرويج

Imageقبل ظهر الأربعاء وفي اليوم الثالث للزيارة التي قامت بها إلى النروج,بدعوة من البرلمانيين عن مختلف الأحزاب في النروج, ألقت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية,السيدة مريم رجوي,كلمةً في إجتماع عقد في مقر البرلمان بالعاصمة أوسلو.
ولدى وصول السيدة مريم رجوي إلى مقر البرلمان,تعالت هتافات المئآت من المواطنين الإيرانيين المقيمين في النروج وأنصار المقاومة الذين كانوا قد إحتشدوا في الساحة المقابلة للبرلمان منذ حوالي الساعة وهم يطلقون شعار «ديمقراطية          ,حرية- مع مريم رجوي».
Imageوعند مدخل البرلمان,إستقبلت السيدة مريم رجوي من قبل عدد من البرلمانيين والنائب البارز في مجلس الأعيان البريطاني ,الرئيس السابق للتجمع البرلماني في المجلس الأوروبي, اللورد راسل جانستون الذي حرص على القدوم إلى أوسلو لإلقاء كلمةِ في هذه الجلسة البرلمانية. وقد حضر هذه الجلسة التي إنعقدت بدعوة من البرلمانيين عن مختلف الأحزاب,عشرات النواب ومساعديهم والشخصيات السياسية المنتمية لمختلف الأحزاب في النروج. وقد إفتتح الجلسة عضو لجنة الشؤون الخارجية والناطق بإسم الحزب التقدمي للشؤون الخارجية السيد مورتن هوغلند بصفته رئيس الجلسة, مستهلاً كلمته بالترحيب برئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية, السيدة مريم رجوي وإستطرد قائلاً:إن التهديد النووي للنظام الإيراني, يمثل اليوم تهديداً داهماً لمنطقة الشرق الأوسط والمجتمع الدولي, وأما تهديده الإرهابي فيمثل بالنسبة لنا اليوم تهديداً فعلياً.لذلك فإن سياسة التصدي لهذه التهديدات يدخل في سياق القضايا الملحًة التي علينا نحن البرلمانيين في النروج أن نتنبًه إليها. ففي هذا الإتجاه فإن مساندة المقاومة الإيرانية ونضالها في سبيل الحرية والديمقراطية في ايران, تتمتع بأهمية بالغة.إن ردة فعل نظام الملالي الجنونية تجاه زيارة السيدة رجوي, تمثل إحدى أهم المؤشرات بالنسبة لأهمية المقاومة الإيرانية ودورها المؤثر داخل ايران. بعد ذلك طلب رئيس الجلسة من اللورد راسل جانستون أن يبادر بإلقاء كلمته.
Imageوقد عبًر اللورد جانستون في كلمته عن تقديره للنروج لحرصها على توجيه الدعوة إلى رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية ورأى في هذه الدعوة, مؤشراً على قناعة وإلتزام هذا البلد بالديمقراطية وسيادة القانون وقال:إن هذه الزيارة تكتسب أهمية خاصة,لأن الدول الإسكندنافية هي دول متميزة في السهر على الديمقراطية.
كما أشار اللورد راسل جانستون إلى الزيارات السابقة التي قامت بها السيدة مريم رجوي إلى المجلس الأوروبي والبرلمان الأوروبي ومجلس الأعيان البلجيكي,مقدراً شجاعة وصمود رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية في النضال من أجل الحرية في ايران. وقال: سبق وأن رأيت السيدة مريم رجوي في مناسبات عديدة.منها عندما وقفت لتلقي كلمة أمام40 ألف شخص ولتحيِي الحضور في صالة بورجه بباريس.كما رأيتها أيضاً خلال لقاءآت سياسية,وجدتها ملتزمة بالديمقراطية بقوة…,بعد ذلك وصف اللورد راسل السيدة مريم رجوي بأنها شخصية إستثنائية لا تنحصرتأثيرات نشاطاتها ونداءآتها بايران فقط, بل تتعداها إلى مستوى الإنسانية جمعاء.
Imageوحول الإتجاه السليم الذي ينبغي إتخاذه في مواجهة نظام الملالي قال:إن الحظر في حد ذاته لايحل المشكلة. ففي جنوب أفريقيا كان الصمود الذي أبداه الشعب عاملاً مؤثراً إلى جانب عملية الحظر في هذة الحالة. وقد إستهلت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الأيرانية السيدة مريم رجوي كلمتها بالتحية للمقاومين النروج وصمودهم أمام الفاشية خلال الحرب العالمية الثانية وعبًرت عن تقديرها لأبطال تله مارك في فبراير العام 1943 الذين لم يتركوا مجالاً لهتلر كي يمتلك القنبلة النووية وذلك من خلال تدميرهم لمجمًع الماء الثقيل في رويكان. كما شكرت السيدة رجوي برلمان النروج لصموده أمام تهديدات وضغوط نظام الملالي التي إستهدفت الحيلولة دون إنجاز هذه الزيارة وقالت إن الملالي يرون في هذه المقاومة تهديداً لكيانهم, كما وإن هذه الضغوط تعكس هزالة وهشاشة هذا النظام وقوة المقاومة في التأثير على التوازنات الإيرانية

Imageوقد أكدت السيدة مريم رجوي في كلمتها على مايتضمنه التطرف من خطر ملحِ قائلة:قبل 11 عاماً كنت قد حذًرت في بلدية أوسلو من الخطر الناجم عن الأصولية الإسلامية كتهديدِ مستجد,ولكن لم يتم التعامل مع هذا التهديد بطريقة جادة.واليوم أحذِر إن عدم إتخاذ سياسة حازمة تجاه محاولات الملالي الرامية لإمتلاك السلاح النوويي وتصديره للتطرف وتدخله في العراق وإثارته للقلاقل في المنطقة,سيقود إلى عواقب وخيمة للغاية.
وأكدت السيدة رجوي إن السياسة المبدئية والمؤثرة في مواجهة خطر التطرف تكمن في مساندة التغيير في ايران وإن هذا التغييرموجود في متناول اليد.إن نظام الملالي هو نظام هزيل للغاية, رغم الدعايات الواسعة التي يروجها هوولوبيًاته في أوروبا في سبيل أظهار عكس ذلك.وقالت:إن إصرار الملالي على الإستمرار في البرنامج النووي والإصرار
على تصدير التطرف وجر المنطقة إلى حالة من الفوضى, ينبع تماماً من ضعفِ جوهري ,لايستطيعون الإبقاء على نظامهم دون إفتعال الأزمات خارج ايران.
Imageوقالت السيدة رجوي في كلمتها التي قوبلت بالترحيب البالغ: عندي أمنية_ ايران خالية من الإعدامات والتعذيب
_ايران حرة وديمقراطية
_ايران تفيض بالتسامح وتنعم بالسلام, ايران السلام والصداقة وقد دعت السيدة رجوي في كلمتها أمام البرلمان,الحكومة النروجية إلى توجيه نداء الصداقة والتضامن إلى الشعب الإيراني من خلال مساندة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وفتح باب الحوار الرسمي معه.كما ناشدت الحكومة النروجية عير البرلمانيين في هذا البلد كي تبذل جهداً دولياً لشطب ملصق الإرهاب عن المجاهدين وإنهاء اللاعدالة هذه.

وطلبت من نواب البرلمان في النروج القيام بالدفاع عن المقاتلين في سبيل حرية ايران المتواجدين في مدينة أشرف وقالت: لقد عقدنا العزم على وضع حدِ للفاشية الدينية في ايران وإقامة الحرية في بلدنا.
وبعد كلمة السيدة رجوي, تحدث العضو السابق في لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان عن الحزب الديمقراطي المسيحي وقال: السيدة رجوي, لقد أوضحتي لنا بأجمل العبارات واحدة من أكبر التحديات التي تواجه عالمنا اليوم. فقد أشرتي إلى خطابِ لمارتن لوتر كينغ وعبًرتي عن أمنياتك لايران المستقبل, فأنا بدوري أستند إلى كلام مارتن لوتر كينغ لأقول نحن سوف ننتصر حتماً.أشارككم أمنياتكم في ايران حرةِ ديمقراطية. إنني مقتنع مثلكم بأننا سوف نتغلب على المشاكل.
وأضاف العضو السابق في لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان, السيد لارش ريسه:إن تأكيداتكم بشأن الإلتزام بحقوق الإنسان والديمقراطية والمساواة, تذكرني بعبارة أخيرة في دفاعياته الأخيرة أمام المحكمة, زعيم الحركة المناوئة للتمييز العنصري في جنوب أفريقيا نلسون ماندلا,حيث قال: لقد قضيت حياتي مع هذه المبادئ وعشت معها وأنا مستعد للتضحية بحياتي في سبيل هذه المبادئ.
وإستطرد السيد لارش ريسه قائلاً: والآن يجب أن أقول إن المبادئ التي أكدتم عليها, هي مبادئ عشتم معها وأنتم مستعدون التضحية بحياتكم في سبيل المحافظة على هذه المبادئ.إن ماتؤكدون عليه من وجوب إعطاء الأولوية
للقيم الإنسانية, يضع على عاتق الحكومة النروجية مهمة  مطالبة النظام الإيراني بمراعاة حقوق الإنسان والعمل على
إحداث تغيير جوهري في سياساته.وإلا, فإن على شركات البترول النروجية أن تقطع كل علاقاتها في ايران. نحن يجب
أن نضغط على حكومتنا كي تساند السيدة رجوي والحركة التي تمثلها.
وأضاف: إن مدينة أشرف التي سبق لي وأن قمت بزيارة لها,تجسِد ملامح ايران المستقبل ولا أدلً على ذلك محاربة المجاهدين التي يخصص لها النظام الإيراني ووزارة مخابراته لها قدراً كبيراً من ميزانيته وطاقاته.
وقال عضو لجنة الخارجية عن حزب العمال الحاكم,السيد فيدار بيورن في كلمته:إن الأوضاع الوخيمة لحقوق الإنسان, تعكس حالةً مأساويةً يعيشها الشعب الإيراني,خاصةً وإننا نشهد تفاقم هذه الحالة في ايران. نحن نشاطر السيدة رجوي  رأيها القائل بأن أسلوب الحل للأزمة الإيرانية لايتأتى عبر الغزو العسكري وعلينا أن ندافع عن المجلس الوطني للمقاومة والجهود التي يبذلها بإحداث تغيير ديمقراطي في ايران. كما أبدى معارضته لملصق الإرهاب ضد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية, مؤكداً على القول بأننا لا نعتبر هذه الحركة,هذه المنظمة,إرهابية. لاتوجد أية وثيقة لا في أميركا ولا في أوروبا لإطلاق صفة الإرهاب على هذه المنظمة. كما عبًر عن القلق إزاء تدخلات النظام الإيراني في دول المنطقة_ وبوجه خاص في لبنان.
وقال عضو لجنة الدفاع عن الحزب الإشتراكي اليساري المشارك في الحكومة,السيد بيورن ياكوبسن: صحيح إن مختلف الأحزاب في النروج غير متفقة مع بعضها البعض في العديد من القضايا, لكنها لديها آراء موحدة بشأن قضيتين,الأولى ضرورت الإهتمام بمراعاة حقوق الإنسان والثانية, سيادة القانون.وأضاف: من المؤسف إن الكثير من الدول تدرج حركات المعارضة ضمن مختلف قوائم الإرهاب بدوافع إقتصادية وديبلوماسيةنحن نعارض هذا النهج,لأنه يتسبب في تحريض المعارضة.بينما ضرورة الديمقراطية تفرض وصول الأقلية إلى الأكثرية عبر النضال السياسي. وقد أكد السيد ياكوبسون بالقول إننا لا نعتبربأي حال من الأحوال المقاومة الإيرانية حركة إرهابيةوقال: إن ضرورة مواصلة العلاقات الإقتصادية مع أية دولة تفرض التأكيد بقوة على مراعاة حقوق الإنسان في تلك الدولة.وينطبق هذا الأمر على ايران أيضاً.
بعد ذلك, أجابت السيدة مريم رجوي على الأسئلة التي طرحها البرلمانيون وبقية الشخصيات التي حضرت الجلسة.
وغادرت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية والوفد المرافق مبنى البرلمان وكان في وداعها عدد
من البرلمانيين.وفي خارج المبنى قوبلت السيدة رجوي بأستقبال حاشد من قبل الإيرانيين إختلطت دموع الفرح خلاله
بمشاعر الحب والوفاء والحنان إلى الوطن الأم, ايران.