لإدانة انتهاك حقوق الإنسان في إيران داعية المجتمع الدولي إلى طرد النظام الإيراني
رحبت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية بإصدار الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا حول «الانتهاك الصارخ والمستمر لحقوق الإنسان في إيران» قائلة: «إن هذا القرار الذي لا يتضمن إلا جانبًا فقط من الجرائم المروعة التي ارتكبتها الملالي الحاكمون في إيران يثبت أكثر مما مضى ضرورة اعتماد سياسة حازمة تجاه الفاشية الدينية الحاكمة في إيران».
وأضافت تقول: «إضافة إلى الانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان في إيران لمدة تزيد على ثلاثة عقود، يقوم الملالي الحاكمون في إيران في هذه الأيام ولغرض ”توفير الأمن” لنظام حكمهم الظلامي بإعدام أبناء الشعب الإيراني شنقًا على مجاميع يضم كل منها عشرة أشخاص.. كما حكموا على السجناء السياسيين بالموت البطيء في ظروف مروعة.. وأصبح المحامون والمثقفون والفنانون والصحفيون وعدد كبير من النساء والطلاب يتآكلون جسدًا ونفسيًا في غياهب سجون النظام ليس إلا بسبب التعبير عن آرائهم والسعي لتحقيق أدنى الحد من الحريات والحقوق الإنسانية.. ففي ظل سلطة ”ولاية الفقيه” لا يجدي التحدث عن حقوق الإنسان.. وفي هذه الأيام وبالخطة المعادية للشعب والقاضية بإيقاف الدعم الحكومي للسلع يحاول الملالي الحاكمون في إيران حرمان ملايين الإيرانيين حتى من حقهم في الحياة وحقهم في تسديد حاجاتهم الضرورية».
وتابعت الرئيسة رجوي قائلة:«إن نظام الملالي الحاكم في إيران الذي هو يندى له جبين الإنسانية لا يستحق العيش في أسرة الأمم ويجب طرده منها، كونه قد استهدف الأمن والسلام والاستقرار في العالم وبوجه خاص في منطقة الشرق الأوسط ومنها العراق..وان الكشف مؤخرًا عن آلاف الوثائق حول جرائم النظام الإيراني في العراق يثبت هذه الحقائق بوضوح أكثر مما مضى».
وخلصت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية إلى القول: «إن الطريق الصحيح الوحيد للتعامل مع نظام الملالي الحاكم في إيران هو انتهاج وتنفيذ سياسة حازمة وصارمة تجاهه وفرض عقوبات سياسية واقتصادية ونفطية وتقنية شاملة عليه.. وأي تباطؤ وتلكؤ في ذلك وعرقلة لهذه المسيرة من شأنه تعريض السلام في المنطقة والعالم للخطر من جهة وإسناد عمليات القتل والقمع ضد الشعب الإيراني من جهة أخرى شئنا أم أبينا.. إن القرار الجديد الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة تم تبنيه في الوقت الذي كان فيه نظام الملالي الحاكم في إيران يعمل جاهدًا منذ شهور في طهران وفي مختلف العواصم ومنها في كل من جنيف ونيويورك مباشرة أو عبر المنتهكين الآخرين لحقوق الإنسان وباللجوء إلى التهديد والإغراء لأن يمنع من إصدار هذا القرار.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
22 كانون الأول (ديسمبر) 2010