
ويجب على المجتمع الدولي مؤاخذة المسؤولين عنها ومحاسبتهم وتقديم المجرم للعدالة لينال جزاءه ولكي يحصل الشعب العراقي على حقوقه المسلوبة عنوة عنه يجب تقديم المالكي للمحاكمة وبأسرع وقت فأن المالكي كان على علم بجميع الجرائم التي يرتكبها النظام الإيراني في العراق من عمليات الاغتيالات والقتل والتهجير كلها جرائم من صنع المالكي وأعوانه أضافة لعمليات الاعتقال العشوائي التي تقوم بها الأجهزة الأمنية العراقية وكما هو معروف فأن سجون العراق مكتظة بآلاف المعتقلين الأبرياء وان تلك الوثائق تبين كشفت للجميع حقيقة المالكي وكشف الستار الذي كان يحاول المالكي التستر به على حساب أرواح الأبرياء من أبناء الشعب العراقي فأن شخصيته المتعطشة لروح الإجرام مازالت تحاول الاستيلاء على السلطة بأي ثمن لأنه على علم بأنه سيخضع للقانون عاجلاً أم آجلاً وسيحاكم على كل جريمة اقترفها بحق العراق أرضًا وشعبًا والحكومة العراقية متورطة فعلاً بهذه الجرائم حيث لا يصح أن يكون الجلاد والمجرم قائدًا لذلك يجب المطالبة بإجراء تحقيق دولي عادل ومحايد بمضمون الوثائق التي نشرت ويجب رفض كل قرارات الحكومة المنتهية ولايتها ورفض قرارات المحكمة العراقية لأنها متورطة في هذه الجرائم حيث لا يصح أن يكون الجلاد قاضياً في آن واحد وهذه الجرائم لم تقتصر على طائفة أو محافظة معينة بل شملت جميع أنحاء العراق فلذلك يستوجب تجميد عمل المالكي كرئيس للحكومة لحين انتهاء التحقيق من اجل المحافظة على حقوق الشعب العراقي والمحافظة على مسارات العملية الديمقراطية فهذه المعلومات بينت للعالم مدى استهتار المالكي بالسلطة وكشفت مدى سيطرة النظام الإيراني على زمام الأمور وتعتبر تلك الأعمال انتكاسة جديدة في تاريخ العراق ووصمة عار على جبين الحكومة العراقية والنظام الإيراني الذي يعاني من عدة انتكاسات دوليًا وداخليًا واقتصاديًا وماتم كشفه من معلومات بشأن الحرب المذكورة هو جزء بسيط مما فعلته القوات الأمريكية وإيران في العراق وهو أمر خطير جدًا، من جانبها دعت منظمة العفو الدولية أمريكا إلى إجراء تحقيق حول الموضوع ومحاسبة المقصرين والمتواطئين بالتعذيب وسوء التعامل مع المعتقلين على أيدي القوات العراقية التي تواصل التعذيب وخرق حقوق المعتقلين في أبعاد تثير الصدمة بشكل خطير وبأمر مباشر من المالكي فأن تلك الوثائق تشير لأمر مهم حول الخرق الخطير للقانون الدولي من قبل القوات الأمريكية ففي مطلع عام 2009 حتى تموز 2010 آلاف العراقيين اعتقلوا من قبل القوات الأمريكية تم تسليمهم للقوات العراقية التي أصبحت لا تعترف بكرامة الإنسان أطلاقاً وبات تتسلى بدماء الشعب حتى جعلت من أرواح المعتقلين وسيلة للترفيه فيجب مقاضاة كل من ينتهك حقوق الانسان ونصوص القانون الدولى وتقديمه للمحكمة الجنائية الدولية وخصوصًا في مسأله ترويع الناس وتهديد حياتهم وبما ان المالكي وأمثاله هم أداة تنفيذ بيد نظام الملالي الفاشي تسعى من خلالهم السيطرة على المنطقة ولهذا يجب على الشعب العراقي الانتباه لذلك والتصدى بكل الامكانات لنشاطات المالكي الاجرامية وعليهم وبشكل جدي دعم الشعب الإيراني والمعارضه الإيرانيه ضد هذا النظام القمعي ورَغْمَ أنَّ الواقعَ كلَّ يوم بداء يفضح الممارسات العُنصرية والاضطهاد والتعذيب والقتل ضدَّ العراقيين فأننا نَجِد بشاعةً في الاضطهاد من قتل إلى اعتقال إلى هدم مقومات الإنسانية إلى عداء سافر يستخدم كلَّ السُّبل لإظهار القوة المفرطة بحق أشخاص مسالمين وعزل طالبوا ومازالوا يطالبون بالتغير لانه مطلب جميع العراقيين الشرفاء ويجب انهاء زمن المالكي واقصاء من السياسة والحكم الى الابد.