بينما الإتحاد الأوروبي يعترف بفشل سياسة المسايرة
أعلن مجلس وزراء خارجية الإتحاد الأوروبي يوم أمس:«لم يبق أمام الإتحاد الأوروبي أي خيار سوى إحالة الموضوع على مجلس الأمن الدولي».رئيس الديبلوماسية في الإتحاد الأوروبي السيد خاويير سولانا أعلن بدوره:«بذلنا جهوداً على مدى ثلاثة أشهر دون جدوى لإقناع ايران بوقف أنشطتها الخاصة بتخصيب اليورانيوم». وبعد حوار هاتفي إستغرق ساعة واحدة مع سكرتير المجلس الأعلى للأمن في نظام الملالي, الحرس لاريجاني, قال سولانا للمراسلين :«لاشئ, لاشئ,ما من شئ جديد,الوضع لم يتغير».( وكالة الصحافة الفرنسية- 17 أكتوبر).
وفي هذا المجال قال مسؤول العلاقات الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية, السيد محمد محدثين :
في الحقيقة إن الإتحاد الاوروبي وفي إطار سياسة المسايرة بات يبذل جهوداً دون جدوى بهدف التوافق مع الفاشية الدينية القائمةفي ايران لمدة مالايقل عن أربعة سنوات مرًت على الكشف عن المشاريع النووية الرئيسية لنظام الملالي بواسطة المقاومة الإيرانية. تلك السياسة المدمرة التي مكًنت الملالي من الاقتراب أكثر من القنبلة النووية و التدخل أكثر فأكثر .
في العراق وكذلك القيام دون رادع و لامانع بتصدير الإرهاب و التطرف وصب الزيت على نيران الحرب في المنطقة. و أضاف السيد محدثين: اليوم وعندما يعترف الإتحاد الأوروبي صراحة بفشل سياسة المسايرة مع نظام الملالي فلا يوجدإذاً أي مبرر للتلكؤ أو التأخير في إتخاذ سياسة حازمة وفرض الحظر الشامل من جانب مجلس الأمن الدولي
تسليحياً وبترولياً ودبلوماسياً و تقنياً ضد نظام الملالي و دون إبطاء.لقد حان الوقت لإتخاذ سياسة كهذه ,للحيلولة دون إمتلاك الملالي للقنبلة النووية.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
18 تشرين الأول – أكتوبر 2006