السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

رژيمإنتخابات خبراء الرجعية, مسرحية في مرحلة الإنهيار و الإطاحة

إنتخابات خبراء الرجعية, مسرحية في مرحلة الإنهيار و الإطاحة

Imageنداء لمقاطعة الديكتاتورية الدينية برمتها يوم «لا» لحكم الملالي الغاصب
دعت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية, السيدة مريم رجوي,المواطنين في كافة أرجاء ايران الى مقاطعة مسرحية إنتخابات خبراء الرجعية و تحويل يوم 15 ديسمبر الى يوم مقاطعة ديكتاتورية ولاية الفقيه الرجعيةبرمتها من خلال المكوث في البيوت ويوم «لا»للسلطة المغتصبة و اللاشرعية للملالي, كي يرى العالم بأم عينيه عزم الشعب الايراني الأكيد لإنتزاع الحرية و كذلك الكراهية العامة تجاه الفاشية الدينية.
أيها المواطنون
يوم أمس, جمع ولي فقيه الرجعية, بيادق وقادة و متزعمي النظام المتأزم ومن أعلى المستويات حيث حاول التستر على الفضائح التي كشف النقاب عنها بشأن الحرب اللاوطنية و التي أصبحت من جديد مادة للصراع بين العصابات المتنافسة داخل النظام,ودعاهم الى«ضمان المشاركة الشاملة» في إنتخابات خبراء الرجعية و التعبئة لها إثر ذلك, أعلنت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية السيدة مريم رجوي: إن إنتخابات مهزلة خبراء الرجعية و التي تشكل ساحة أخرى من ساحات  تكالب الذئاب داخل نظام الملالي, لا علاقة لها بالشعب الايراني وستواجه بمقاطعة حازمة من جانب الشعب الايراني. .

وأكدت السيدة رجوي قائلة: إن مجلس خبراء الرجعية مكوًن برمته من الملالي اللصوص و الأشقياء ولا تتواجد فيه إمرأة واحدة ولو كعملية إستعراضية.إن هذا المجلس يشكل أبرز صرحِ لإغتصاب سيادة الشعب الايراني وأبرز مؤسسة لهيمنة الملالي و آيدولوجية الجنس و التمييز الجنسي.
وقدوصفت السيدة رجوي نظام ولي الفقيه نظاماً غارقاً في الأزمات و الذي إضطر الى اللجوء لعملية جراحية و التفرد بالسلطة و حتي التخلي عن رفسنجاني, كي يتمكن من إحداث خطِ دفاعيِ أمام الأزمات المميتة التي تعصف بالديكتاتورية الدينية من كل جانب. و قالت السيدة رجوي: بينما الإنكفاءو التفرد بالسلطة يؤشران بوضوح الى مرحلة الإنهيار و الإطاحة بالنظام, فإن الطريف هنا هو محاولة الملالي الحاكمين اللجوء الى الشعوذة السياسية من خلال المزايدة في لبنان وتصعيد الإرهاب في العراق و أعواد المشانق داخل ايران, الظهور بمظهر المقتدر و نظام قد جاوز مرحلة التكريس وكأن التفرد بالسلطة وإيصال الحرس أحمدي نجاد الى سدة الرئاسة ينم عن تكريس نظامِ يقول الولي الفقيه بنفسه:« إن أي تراجع في الظرف الحالي,سوف يتبعه مسلسل لا نهاية له من الضغوط و التراجعات الأخرى»وبدوره رئيس جمهوريته يقول:«
خطوة واحدة الى الوراء ,تعني ذهاب مجمل كياننا ووجودنا أدراج الرياح»
وأعادت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية الي الأذهان:في الواقع إن سفينة ولاية الفقيه كانت قد تعطلت في وحل سمِ وقف إطلاق النار وموت خميني ودخلت مرحلة النهاية و الإطاحة بها, لكن ما حدث في الكويت وإحتلاله بواسطة العراق قد أحدث خللاً في التوازن الإقليمي الذي كان قائماً قبل دلك,بحيث مكًن الملالي من كسب الوقت لفترة فاقت العقد الواحد من الزمان.بعد ذلك و في نهاية الفترة الرئاسية الأولى لخاتمي,إلتهم الملالي خبز الحادي عشر من سبتمبر و من ثمً أعلنوا إنهم كانوا الرابحين في الحرب في العراق و إحتلاله بواسطة أميركا. وهكذا تدفقواعلى العراق دون أي وازع, لعلهم يخيِطوا لنظامهم عمامةً من هذه الحشوة و البطانة,ولعل أبعد بكثير من قضية
الكويت,أي جر أمريكا و المجتمع الدولي الى الرضوخ و الإعتراف بنظامهم و مجمل القول الفوز بتكريس نظام الديكتاتورية الدينية بعد27 عاماًوترسيخ نظام هيمنة الملالي و نظام ولاية الفقيه ضمن الهيكلية الدولية القائمة .ونبًهت السيدة رجوي الى إن نظام الملالي و من خلال مؤشرات تفوق المتناقضات يسعى في مجال النووي وفي العراق و الإرهاب والإيغال  في القمع داخل ايران و الفرصة المواتية في العراق و لبنان او فلسطين- حسب تعبيره والظهور بمظهر القوي المترسخ دون منازع.
ولكن بمجرد الحديث عن المجاهدين و المقاومة الايرانية أو عن إجراء إنتخابات حرة أو حقوق الإنسان أو الحديث عن الحرية في ايران,فإن كعب أخيل أو نقطة ضعف الأخطبوط تظهر للعيان. وعندما يتعلق الأمر بالشعب و حرية الشعب و المقاومة المنظًمة للشعب الايراني, فإن الملالي لا مجاملة لهم هنا وتتخذ ردود أفعالهم طابعاً هيستيرياً حقاً,لن يتوقفوا عند حد و لايمكن إيقافهم على الإطلاق.
من هنا ومنذ عهد رفسنجاني وتناول سم وقف إطلاق النار من جانب خميني, توصل النظام و حسب تعبيره الى أن, لابقاء له بدون النووي وبدون القنبلة النووية و كما قال رفسنجاني بعد موت خميني:«إن الحصول على القنبلة النووية يشكل أفضل ضمانة لبقائنا, لأن الدول الغربية في هذه الحالة سوف لن تستطع الحيلولة دون مد الثورة الإسلامية و توسيع نفوذها».
وأضافت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة تقول:و الآن يمكن فهم  لماذا نظام ولاية الفقيه العائد للعصور الوسطى, ليس له أي مجال للتراجع؟لماذا غير قادر على تكريس نفسه دون القنبلة النووية؟ لماذا يماول إعطاء صورة عن نفسه هي عكس ما هو عليه,أي التفرد بالسلطة يشكل البداية في مرحلة الإنحلال و التلاشي و البداية في مرحلة الإطاحة به.
و في الختام دعت السيدة رجوي المواطنين في كافة أرجاء ايران الى مقاطعةمسرحية إنتخابات خبراء الرجعية وتحويل يوم 15 ديسمبر من خلال المكوث في البيوت, الى يوم مقاطعة ديكتاتورية ولاية الفقيه الرجعية برمتها و الى يوم «لا» لسلطة الملالي الغاصبة و اللاشرعية, كي يرى العالم بأم عينيه عزم الشعب الايراني الأكيد لإنتزاع الحرية و الكراهية الشاملة تجاه الفاشية الدينية.