الوطن الكويتية- موسكو – فالح الحمراني:أرجع تقرير لجوء دول المنطقة في الفترة الاخيرة لعقد صفقات سلاح كبيرة، الى التحسب من ان إيران ستصبج آجلا أم عاجلا دولة نووية لديها وسائل كافية لحمل رؤوس نووية الى مدى متوسط وبعيد. وقال التقرير الذي نشرته «ذي نشينال انتريريست» الأمريكية وظهر أيضا بالروسية: إن دول المنطقة تنظر بشكوك الى ان العقوبات الشديدة المفروضة على إيران سوف ترغم النظام الإيراني التراجع عن برنامجها النووي
وان السيناريو الآخر المتمثل بقصف إسرائيل او القوة الجوية الامريكية المنشات النووية الإيرانية هو خطة على الأغلب غير واقعية. ونقل عن المراقبين قولهم انه حتى في حال أن يتم إنزال ضربة بإيران فإنها ستؤجل لفترة قصيرة انضمام إيران للنادي الدول النووية ولن تصفيه.
لذلك فإن دول الخليج تستعد لذلك اليوم الذي سيتعين عليها التعامل مع دولة جارة تمتلك أسلحة نووية. منوها بأن خطط استيراد انواع متطورة من الأسلحة ونطاق صفقاته هو سياسة تأمين طبيعية في مواجهة المغامرة الإيرانية. وعلى حد رأي التقرير فإن امتلاك النظام الإيراني السلاح النووي، يمكن ان يكون عامل إغراء لأن يصبح نظامها اكثر عدوانية، منوها بان لدى إيران من ما يكفي من الأسلحة للجوء للحل العسكري لحل مشكله مع الدول المجاورة.
وخلص بالقول إن توجه دول الخليج العربية لاقتناء الأسلحة المتظورة يعتبر استراتجية دفاعية، بغض النظر عن الكلفة الباهظة لها.
لذلك فإن دول الخليج تستعد لذلك اليوم الذي سيتعين عليها التعامل مع دولة جارة تمتلك أسلحة نووية. منوها بأن خطط استيراد انواع متطورة من الأسلحة ونطاق صفقاته هو سياسة تأمين طبيعية في مواجهة المغامرة الإيرانية. وعلى حد رأي التقرير فإن امتلاك النظام الإيراني السلاح النووي، يمكن ان يكون عامل إغراء لأن يصبح نظامها اكثر عدوانية، منوها بان لدى إيران من ما يكفي من الأسلحة للجوء للحل العسكري لحل مشكله مع الدول المجاورة.
وخلص بالقول إن توجه دول الخليج العربية لاقتناء الأسلحة المتظورة يعتبر استراتجية دفاعية، بغض النظر عن الكلفة الباهظة لها.
