الکاتب – موقع المجلس:
كتب موقع يوروأكتيف في تقرير حول رسالة 21 رئيس وزراء، ووزراء أوروبيين سابقين إلى رئيس الوزراء البلجيكي من أجل قضاء كامل عقوبة أسد الله أسدي الدبلوماسي الإرهابي لنظام الملالي في بلجيكا، كتب يفيد: رؤساء وزراء الاتحاد السابقين يطالبون بلجيكا بعدم الإفراج عن الدبلوماسي الإيراني المُدان.
كتبت كاتبة التقرير السيدة صوفيا ستيوارت ليسون ، في 15 سبتمبر:
وفقا لما جاء في رسالة رؤساء وزراء أوروبا السابقين أن بلجيكا يجب ألا تُعيد دبلوماسيا سابقا أُدين بتفجير فاشل إلى إيران، ذلك لأن هذا الأمر من شأنه أن يكون مُدعاة للسخرية بسيادة القانون في الاتحاد الأوروبي وسط توتر العلاقات بين الغرب وطهران.
أرسل 21 رئيس وزراء ووزيرا أوروبيا سابقا نداءا مشتركا إلى رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو يوم الأربعاء وطلبوا من حكومته عدم إعادة أسد الله أسدي الذي يقضي حاليا عقوبة بالسجن لمدة 20 عاما بتهمة الإرهاب والشروع في القتل [إلى إيران].
ووفقا لهذه الرسالة التي أرسلتها اللجنة الدولية للبحث عن العدالة (ISJ)، أنه من المتوقع أن يتم إطلاق سراح أسدي نتيجة لمعاهدة بين بلجيكا وإيران والتي تنص على أنه يجوز لأي من الطرفين بموجب أحكام العفو الدستوري أو غير ذلك من قوانين تلك الدولة أن تُصدر قوانين بالعفو أو العقوبة المخففة.
وفي تاريخ 4 فبراير 2021 أُدين أسدي الدبلوماسي الذي عمل ضد الحركة الإيرانية المعارضة؛ المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بسبب قيامه بهجوم تفجيري فاشل على تجمع خارج باريس في 30 يونيو 2018 كان قد نظمته معارضة إيرانية مناضلة تعيش في المنفى.
وقد تم التأكيد في هذه الرسالة على أن عقوبة أسدي لن تستمر في إيران، ذلك لأن السلطات الإيرانية صرحت بشكل علني: أنها لا تعترف رسميا بقرار المحكمة البلجيكية القاضي بتجريم أسدي.
وقال هؤلاء الوزراء إن فكرة أن يقضي أسدي بقية فترة عقوبته في إيران وأن تتم السخرية من حكم القانون في أوروبا ستكون وهماً.
وجاء في هذه الرسالة أيضا إشارة إلى ازدواجية هذا الأوضاع ذلك لأن طهران اعتقلت [مواطنين] غربيين أبرياء بتهم باطلة واستخدمت محنتهم كأداة لكسب إمتيازات من الدول الغربية.
انتقدت وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية اعتقال أسدي وقالت لقد كان فخا مُعدا له.
تنتهي الرسالة بأخر طلب والذي كتب فيه الوزراء أن على بروكسل على الأقل أن توضح بشكل كامل أن المعاهدة لا تشمل الإرهابيين، وأن أسدي يجب أن يبقى في [السجن] في بلجيكا حتى نهاية فترة عقوبته أو لبعض الوقت من أجل الأمن، والأمن المشترك لجميع الدول الأوروبية.
تتصاعد التوترات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وإيران بشأن اتفاق نووي بدون وجود آفاق، مع العديد من الهجمات الإلكترونية في الأسبوع الماضي على الحلفاء الغربيين من بينهم ألبانيا، وقد فرضت الحكومة الأمريكية حزمتين من العقوبات ضد طهران والمؤسسات والأفراد ذوي الصلة.