الأحد, 6 أكتوبر 2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

Uncategorizedرد کيد النظام الايراني لحضنه

رد کيد النظام الايراني لحضنه

الکاتب – موقع المجلس:

N. C. R. I: حاول النظام الايراني وبشتى الطرق والاساليب جعل إيران منغلقة على نفسها والسعي من أجل عزل الشعب الايراني عن العالم ولکن النضال المتواصل الذي خاضته المقاومة الايرانية والذي لم يتوقف ولو ليوم واحد وظل على عنفوانه وحيويته حتى تمکن من کسر کل الحواجز المصطنعة التي وضعها هذا النظام أمامها من أجل إبقاء الشعب لايراني منعزلا عن العالم من جهة ومن أجل تحجيم وتحديد دور ونشاط وتحرکات وفعاليات المقاومة الايرانية من جهة أخرى، وبذلك فإن المقاومة الايرانية حققت نصرا سياسيا ـ فکريا ـ أخلاقيا مبينا على النظام وأثبتت بحق إن الديکتاتورية والاستبداد مهما بلغت من قوة حتى بدت متعملقة فإنها تتقزم وتتضاءل أمام إرادة الشعوب المناضلة من أجل الحرية وإن تجربة نضال الشعب والمقاومة الايرانية ضد نظام ولاية الفقيه الذي قام بتوظيف الدين من أجل إضفاء الشرعية على ديکتاتوريته الدموية، هي تجربة فريدة من نوعها لأنها تمکنت أخيرا من إثبات حقيقة أن الاديان هي رديفة للحرية والانسانية وقيمها وليست وسيلة للظلم والاستعباد والقمع.

المقاومة الايرانية تمکنت من خلال نشاطاتها السياسية التوعوية  المختلفة من إثبات حقيقة أنها في مستوى الاحداث والتطورات المتعلقة بالاوضاع في إيران وإنها جديرة بحق بکونها البديل السياسي ـ الفکري الجاهز لهذا النظام، إذ أنها وخلال هذه النساطات ومن خلال ماقد طرحته وتطرحه السيدة مريم رجوي، الرئيسـة المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، قد وضعت يدها على معظم النقاط والمسائل الجوهرية في إيران وکشفت وفضحت مرة أخرى الحقيقة والوجه البشع للنظام الايراني ومن إنه ليس مجرد عدو للشعب الايراني فقط بل وإنه عدو للإنسانية برمتها وإن شروره وعدوانيته التي طالت المنطقة والعالم قد أثبتت وجسدت ذلك بمنتهى الوضوح.

المحاولات المشبوهة المستمرة التي سعى النظام الايراني من أجل عزل الشعب الايراني عن العالم ومن أجل تحجيم دور ونشاط المقاومة الايرانية وذلك من أجل التغطية والتستر على جرائمه وإنتهاکاته وإظهار النظام على إنه نظام مقبول من الشعب وإنه يعمل مابوسعه”کما يزعم دائما” من أجل أمن واستقرار المنطقة وإستتباب السلام فيها، لکن يبدو واضحا بأن المقاومة الايرانية ومن خلال النهج السياسي ـ الفکري المرن والمنفتح الذي إتبعته وخصوصا من حيث الانفتاح على العالم وجعل المجتمع الدولي على إطلاع کامل بما يجري في داخل إيران من تجاوزات وإنتهاکات فظيعة بحق مختلف شرائح الشعب الايراني والتعريف بقضيية نضاله من أجل الحرية والديمقراطية، قد نجحت في رد کيد النظام لحضنه وبدلا من أن يکون الشعب الايراني والمقاومة الايرانية تشعر بالعزلة فإن النظام الايراني هو من يعيش عزلة دولية.