
يذكر أن رجال مخابرات النظام اعتقلوا قبل مدة محمدًا سلام جوشن بسبب مشاركته في الاحتجاجات ضمن الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني ولكن أطلق سراحه بعد مدة بكفالة مالية ولكن زوجته زهراء أسد بور غورجي وابنه رضا جوشن مازالا يعيشان قيد السجن منذ كانون الأول (ديسمبر) عام 2009 وحتى الآن في سجن «كوهردشت» بمدينة كَرَج (غربي العاصمة طهران) ومنذ ثمانية أشهر يمنع النظام إجراء أي لقاء أو اتصال معهما.
هذا وبعث السيد رمي بغاني المساعد الاول لرئيس بلدية جنيف وعضو مجلس ادارة المدينة برسالة تضامن مع تظاهرة الايرانيين ضد حضور احمدي نجاد المرتقب مقر الأمم المتحدة في نيويورك، جاء فيها:
«مثلما أعربتُ عن دعمي في ساحة ناسيون اني أدعم تطبيق اتفاقية جنيف بشأن أشرف.. جميع اللاجئين يحق لهم حياة حرة وأن الحصار المفروض على سكان أشرف مرفوض تمامًا.. بلدية جنيف وأنا نطالب برفع الحصار عن أشرف.. إضافة إلى ذلك فان سكان أشرف يجب حمايتهم من تهديدات النظام الإيراني.. احمدي نجاد الذي لا يمثل ايران يريد مع الاسف أن يذهب الى نيويورك تحت ادعاء تمثيل إيران.. إني أعارض بشدة ذهاب أحمدي نجاد الى الامم المتحدة وبزعم تمثيل الشعب الايراني خاصة انه بالضد من اللاجئين ولا يحترم اتفاقية جنيف وهذا أمر مرفوض.. كنت في سني الشباب في عداد المعارضين للنظام الملكي وشاه إيران.. أعتقد أن النظام الديني ليس حلاً للإنسانية ومن هذا المنطلق احمدي نجاد لا يمثل الشعب الايراني الذي له ثقافة وحضارة وانه محب الانسان وينادي بالديمقراطية واني أقف بجانب الشعب الايراني.
«مثلما أعربتُ عن دعمي في ساحة ناسيون اني أدعم تطبيق اتفاقية جنيف بشأن أشرف.. جميع اللاجئين يحق لهم حياة حرة وأن الحصار المفروض على سكان أشرف مرفوض تمامًا.. بلدية جنيف وأنا نطالب برفع الحصار عن أشرف.. إضافة إلى ذلك فان سكان أشرف يجب حمايتهم من تهديدات النظام الإيراني.. احمدي نجاد الذي لا يمثل ايران يريد مع الاسف أن يذهب الى نيويورك تحت ادعاء تمثيل إيران.. إني أعارض بشدة ذهاب أحمدي نجاد الى الامم المتحدة وبزعم تمثيل الشعب الايراني خاصة انه بالضد من اللاجئين ولا يحترم اتفاقية جنيف وهذا أمر مرفوض.. كنت في سني الشباب في عداد المعارضين للنظام الملكي وشاه إيران.. أعتقد أن النظام الديني ليس حلاً للإنسانية ومن هذا المنطلق احمدي نجاد لا يمثل الشعب الايراني الذي له ثقافة وحضارة وانه محب الانسان وينادي بالديمقراطية واني أقف بجانب الشعب الايراني.