
وكانت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية السيدة مريم رجوي قد وجهت رسالة هذا العام دعت فيها الى محاكمة آمري ومنفذي هذه العملية للابادة الجماعية في محكمة دولية قائلة: «في عام 1988 أمر خميني وبصريح العبارة في فتوى أصدرها بأنه كل من يبقى في هذه المرحلة على النفاق فحكمه الاعدام فأبيدوا الأعداء على وجه السرعة». وأضافت السيدة رجوي تقول: «بما أنه لا الجريمة ضد الانسانية ولا عملية الابادة تسقطان بالتقادم وبما أن عدم الرد على هكذا جريمة كبيرة من شأنه أن يؤدي الى تشجيع الآمرين والمنفذين المتورطين في الجريمة على مواصلة اراقة الدماء، فإنني ونيابة عن الشعب الايراني والمقاومة الايرانية أطالب مجلس الأمن الدولي بفتح ملف مجزرة السجناء السياسيين ومحاكمة المتورطين فيها خلال محكمة مختصة للنظر فيها.. كما أدعو المجتمع الدولي والدول الى حث مجلس الامن الدولي على إقامة هذه المحكمة وأدعو الحقوقيين والمدافعين عن حقوق الانسان في العالم الى بذل الجهد والعمل على تمرير هذه الحملة».