الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

ابراهيم رئيسي والاختبار الصعب جدا

موقع بحزاني – منى سالم الجبوري:

يواجه ابراهيم رئيسي تهديدا جديا من جانب المجلس الوطني للمقاومة الايرانية التي تقود حملة قضائية ـ سياسية ـ إعلامية واسعة النطاق من أجل محاسبته على دور الفعال في مجزرة السجناء السياسيين عام 1988، حيث قضى فيها أکثر من 30 ألف سجين سياسي 90% منهم أعضاء في منظمة مجاهدي خلق، إذ وبناءا على الادلة الثبوتية الکثيرة ضد رئيسي، فإنه کان عضوا في لجنة الموت الرباعية التي قامت بتنفيذ المجزرة في فترة قياسية لم تتجاوز الثلاثة أشهر!

المٶتمر الذي أقامه المجلس الوطني للمقاومة الايرانية يوم الخميس الماضي في واشنطن، والذي شارك  فيه محامون وسجناء سابقون وناجون من مجزرة عام 1988، حظي بإهتمام غير عادي لوسائل الاعلام العالمية خصوصا وإن المشارکون إتهموا رئيسي بارتكاب جرائم التعذيب والقتل ضد المعارضين الإيرانيين في إعدامات الثمانينات، مطالبين الإدارة الأميركية بمنع رئيسي من الحضور إلى الولايات المتحدة ومخاطبة الجمعية العام الأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.

وقد تناولت وکالة فرانس برس في تقرير لها المٶتمر المذکور وکتبت قائلة:” أعلن يوم الخميس عن دعوى قضائية في نيويورك ضد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ودعا المجلس الوطني للمقاومة المسؤولين الأمريكيين لاتخاذ إجراء ضده حيث من المتوقع أن يصل الشهر المقبل إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.” وأضافت”وتردد الدعوى المدنية شكاوى مماثلة تم تقديمها في إنجلترا واسكتلندا، وتقول إنه في عام 1988 كان رئيسي عضوا في ما يسمى بـ “لجنة الموت”، وهي لجنة مؤلفة من أربعة قضاة أمروا بشكل مباشر بآلاف عمليات الإعدام وكذلك تعذيب أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة، إن مجاهدي خلق أكبر قوة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.”، ولايبدو إن رئيسي والنظام الايراني سوف لايهتمان لهذه التطورات وخصوصا وقد سبقت ذلك أحداث محاکمتين في بلجيکا والسويد بالاستناد على دور ومثابرة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية.

رئيسي الذي کان قد أعلن خلال الاسبوعين الماضيين عن تقدمه بطلب للحصول على تأشيرة دخول للولايات المتحدة الامريکية من أجل المشارکة في إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر المقابل، وکان يهدف من وراء ذلك للتأکيد على قوته أمام المقاومة الايرانية وعدم إکتراثه بها، لکن يبدو واضحا بأن المقاومة الايرانية قد ردت الصاع صاعين له عندما وسعت من دائرة مجابته له بأن بات يشمل الجانب القضائي أيضا بعد أن کان يشمل الجانب السياسي والاعلامي، ومن دون شك فإن هذه المواجهة ليست مواجهة إعتيادية وتقليدية ورئيسي قبل غيره يعلم ذلك جيدا، وإنه الان أمام أختبار صعب جدا لتنفيذ ماکان قد إعتزم عليه بحضور إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر أيلول المقبل، فهل سيقوم بذلك أم إنه سيتملص منه؟