الکاتب – موقع المجلس:
قال عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري المعارض الدكتور نذير الحكيم خلال كلمته في مؤتمر المجلس الوطني للمقاومة الايرانية انه لا يمكن تحقيق السلام في العالم و تطلعات الشعوب للحرية في ايران و سوريا و غيرهما دون دعم ومساندة الولايات المتحدة الأمريكية و الاتحاد الاوروبي ودول العالم المحبة للسلام لحق المقاومة في البلدين.
و ناشد الحكيم المجتمع الدولي احالة ملف نظام الملالي في ايران واركان النظام في سوريا إلى المحاكم الدولية لمعاقبتهم على الجرائم التي اقترفوها بحق الشعبين الايراني والسوري وشعوب المنطقة.
واضاف الحكيم في كلمته بأن المصير واحد في كل من سوريا و إيران، مشيرا الى مشتركات تجمع المقاومة في البلدين، ومشددا على تورط النظام الايراني في ارتكاب مجزرة بحق نصف مليون سوري.
وقال ان مصير سوريا و الشرق الأوسط بين يدي نيرون العصر الذي حول البلاد إلى مصانع للمخدرات و أصبح الراعي للارهاب العالمي بتدخل مباشر من قبل نظام الملالي.
و أكد على ان الغارات التي تتعرض لها سوريا تستهدف مليشيات طائفية تتبع الحرس الثوري الايراني ولا تتعدى تقليم المخالب مشيرا الى تحويل الملالي لسوريا إلى مصنع ووكر للمخدرات .
وحذر من ان خطة الاتفاق النووي زادت من مليارات الخميني و الحرس الثوري الايراني مما ساهم في تطوير شبكات الجريمة المنظمة التي يديرونها الامر الذي يمنع النظام من التخلي عن مشروعه النووي و تطوير أسلحته و تجارة السوق السوداء و الجريمة المنظمة .
وطالب الحكيم في كلمته بالاعتراف بحق الشعب الايراني في المقاومة و التغيير و حق الشعب السوري في إنهاء حكم ربيب الملالي .
ووصف المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الذي يُشكل مجاهدو خلق قوته المحورية، بالبديل المناسب للنظام الفاشي، مشيرا الى القاعدة الشعبية القوية التي يحظى بها المجلس داخل إيران.
وتوقف عند اهمية مشروع الرئيسة المنتخبة من المقاومة مريم رجوي المعروف بمشروع النقاط الـ 10 الذي يفتح الافق الديمقراطي والسلمي لإيران المستقبل مشيرا الى ان انتصار المقاومة الايرانية يعد انتصارًا للشعب السوري.
وافاد بعدم وجود رمز للديكتاتورية و الخراب و الدمار و القمع و التعذيب يشبه نظام الملالي و أتباعه في العالم مشيرا الى تحويله الدين الاسلامي إلى وصفات من التشريع تجري على هواه.