الإثنين, 2 ديسمبر 2024

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارالطرف الذي يعاني من الضغوط في الاتفاق النووي

الطرف الذي يعاني من الضغوط في الاتفاق النووي

صوت کوردستان – منى سالم الجبوري:

منذ الشروع في محادثات فيينا في العام الماضي، عمل ويعمل النظام الايراني على إظهار نفسه في موقف القوي المقتدر وإنه لايهتم بالمحادثات النووية کما إهتم ويهتم بها المجتمع الدولي، وهو بين کل فترة وأخرى يقوم بإطلاق تصريح أو موقف يدل على على ذلك، ولعل آخر ماقد قام به النظام الايراني بهذا الصدد هو التصريح الذي أدلى به مساعد الشؤون السياسية في مكتب رئاسة الجمهورية الايرانية محمد جمشيدي على التسريبات الاعلامية الغربية الاخيرة حول القضايا المتعلقة بنظام الضمانات في الاتفاق النووي. قائلا انه لايريد التعليق على فحوى او صحة النص المنشور في وسائل الاعلام حول القضايا المتعلقة بنظام الضمانات في وكالة الطاقة الذرية لكن هذه التسريبات الاعلامية المنسقة تظهر أي طرف هو الذي يعاني من الضغوط ويحتاج الى اتفاق فوري، ان دراسة الموضوع مستمرة.

من دون شك يبدو هذا الزعم الايراني مثيرا للسخرية فيما لو قمنا بمقارنة أوضاع البلدان الغربية المشارکة في محادثات فيينا مع أوضاع إيران، وخصوصا منذ أن تم تنصيب ابراهيم رئيسي رئيسا للجمهورية، إذ أنه وإضافة لکونه قد ورث أوضاعا بالغة السلبية ومشاکل وأزمات کثيرة متفاقمة، فإنه وبدلا من يقوم بمعالجتها وإيجاد حلول لها، فإنه عمقها ورسخها وأضاف إليها المزيد من المشاکل والازمات الاخرى.

متابعة مايصدر من تصريحات من قبل قادة ومسٶولي النظام الايراني وکذلك مايصدر عن مٶسساته من بيانات وجداول إحصائية متباينة، تدل المعلومات الصادمة فيه حقيقة الاوضاع الوخيمة التي يواجهها النظام الايراني ولاسيما بعد أن صار أکثر من 70% من الشعب الايراني يعيشون تحت خط الفقر، وحتى إن آخر التقارير الواردة من إيران تحدثت عن بيع أعضاء الجسد من جانب أبناء الشعب الايراني من جراء شدة الفقر والحاجة حتى ظهر أحدهم وهو يعلن عن بيع کافة أعضاء جسده من أجل توفير لقمة العيش لأطفاله.

الاوضاع الصعبة جدا التي يواجهها النظا الايراني والتي تسير به بسرعة غير عادية نحو الانهيار والسقوط بسبب ماقد آلت إليه الامور ووجود آلاف المشاکل والقضايا العالقة التي صارت مزمنة ولايتمکن النظام من إيجاد أية حلول لها الى جانب قضايا البنى التحتية التي سببت الکوارث والمصائب للشعب الايراني وبسبب نشاطات وموقع المقاومة ووحداتها المقاومة، فإنه حتى لو تم التوصل الى إتفاق، فإن النظام لايستطيع أن يغير من أوضاعه شيئا ولاسيما وإن المتخصصين في النظام قد أکدوا من خلال دراسات مستفيضة لهم بأنه حتى لو تم التوصل الى إتفاق وتم رفع کافة العقوبات عن النظام الايراني فإنه لايسطيع أبدا من إيجاد حلول لمشاکله وأوضاعه الصعبة وسيبقى يواجه خطر الاطاحة به.