الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارشد الاحزمة على البطون للشعب الايراني فقط

شد الاحزمة على البطون للشعب الايراني فقط

الحوار المتمدن- سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

يتعالى صوت قادة ومسٶولي نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وهم يطالبون الشعب الايراني بشد الاحزمة على البطون وبالتصدي لأعداء النظام وخصوصا الولايات المتحدة الامريکية المعروفة في أدبيات النظام الايراني بالشيطان الاکبر، والملفت للنظر إن هذه الاحزمة ومع مرور الزمن تزداد تضييقا ولاسيما بعد أن باتت المائدة الايرانية بائسة وإختفت منها أغلب أنواع الاطعمة والمقبلات التي کانت عامرة بها على مر السنين.
الشعب الايراني الذي صار واضحا للعالم کله مقدار المعاناة التي يعانيها من مختلف النواحي لسوء أوضاعه على مختلف الاصعدة لکن القادة والمسٶولين في النظام الايراني مع ذلك لايزالوا يواصلون مطالبهم من الشعب بأن يبقى في خندق المواجهة ضد أعدائهم، لکن الذي لم يعد خافيا على الشعب الايراني هو إنه وفي الوقت الذي يطالبه هٶلاء القادة بمواصلة التخندق ضد أعداء النظام، فإن معظمهم يرسلون أبنائهم ليواصلوا معيشتهم ودراستهم في تلك البلدان التي يصفونها بالمعادية وبشکل خاص”الشيطان الاکبر”!
المعلومات المختلفة والتي أصبحت أکثر من کثيرة لدى الشعب الايراني بخصوص الحياة المترفة التي يقضيها أبناء قادة ومسٶولي النظام الايراني في بلدان يصنفها النظام بالاعداء، أجبرت النظام نفسه في النهاية على الاعتراف بها وحتى المطالبة بمعالجتها والتصدي لها، إذ وبحسب ماقد کشف عنه حمد صالح هاشمي كلبايكاني، أمين اللجنة العامة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، يوم السبت الماضي، فإن ثلاثة إلى أربعة آلاف من أبناء مسؤولي النظام الإيراني، يعيشون في الخارج، وفي بلدان توصف بالمعادية خاصة في الولايات المتحدة التي تنعت بالشيطان الأكبر.
کلبايکاني وفي تصريحات له لوکالة أنباء إيلنا العمالية، قال:” ما الإصرار على أن يكون الشخص مسؤولا، بينما أولاده يقيمون في الخارج، وفي هذا المجال هناك أيضا منافسة بين المسؤولين، وهذا يعني أنه ثمة سعي لتوفير اليورو والدولار لأبنائهم، لكنهم يرددون بصوت عال شعار استقلال البلاد”، وبحسب أقواله فقد طالب البرلمان الإيراني بالتدخل في هذا الأمر.

وبحسب وكالة أنباء إيلنا العمالية، قال كلبايكاني، يوم السبت الماضي: “ما الإصرار على أن يكون الشخص مسؤولا، بينما أولاده يقيمون في الخارج، وفي هذا المجال هناك أيضا منافسة بين المسؤولين، وهذا يعني أنه ثمة سعي لتوفير اليورو والدولار لأبنائهم، لكنهم يرددون بصوت عال شعار استقلال البلاد”. وطالب أمين عام لجنة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر البرلمان الإيراني بالتدخل في هذا الأمر.
وأضاف أنه بعث برسالة إلى البرلمان بهذا الشأن، واتخذ إجراءات هناك، لكن لم يتم اتخاذ أي إجراء “حاسم” حتى الآن من قبل البرلمان الإيراني.
المفت للنظر أيضا من أنه وفي وقت سابق من شهر يونيو من العام الجاري، قال رئيس دائرة العمليات البرية في الحرس الثوري الإيراني إن “أربعة آلاف” من أبناء “مسؤولي الجمهورية الإسلامية يعيشون في “أمريكا وأوروبا وكندا”. ولکن وفي نفس الوقت ليس هناك من أي إجراء عملي يتم إتخاذه بهذا الصدد!