الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارالفقر والبؤس و الجوع وصل لدرجة في ايران .. اعلان لبيع جميع...

الفقر والبؤس و الجوع وصل لدرجة في ايران .. اعلان لبيع جميع اجزاء الجسم لمواطن يبلغ من العمر 33 عاما

الکاتب – موقع المجلس:

قوبل نشر صورة مؤلمة على مواقع التواصل الاجتماعي، يقوم فيها رجل إيراني يبلغ من العمر 33 عامًا بإعلان بيع جميع أجزاء جسمه لتوفير الطعام لأطفاله، بموجة من الكراهية والاشمئزاز تجاه حكم الملالي الشرير على مواقع شبكات التواصل الاجتماعي.. في هذه اللافتة، كتب هذا الإيراني المحروم: “أشعر بالخجل من زوجتي وأولادي، إذا كان لديك أطفال جائعون، فستفهم عملي”. وفي هذه اللافتة، كتب أيضًا أن “كل أجزاء جسمي سليمة تمامًا. شريطة الاختبار بصحة جيدة أنا مستعد لبيع جميع أجزاء جسمي وفصيلة دمي A +”.

الإعلام الحكومي: سقوط عدد كبير من الطبقات الوسطى في إيران إلى ما دون خط الفقر

الحد الأدنى لأجور العمال في إيران أقل من ثلث خط الفقر

حسب تقریر رسمی لوزارة الرعاية الاجتماعية في إيران، يقع 8 أشخاص تحت خط الفقر كل دقيقة وأكثر من 80٪ من الشعب الإيراني يعيشون تحت خط الفقر.

سياسة تجويع الناس هي سياسة معادية للشعب تبناها خامنئي لإشغال الشعب الإيراني وتكريس حكم الملالي.

بينما إيران دولة غنية بالموارد الطبيعية والبشرية، لكن خامنئي الولي الفقيه المجرم لنظام الملالي ينفق كل أموال الشعب الإيراني سواء في مشاريع نووية وصاروخية معادية للوطن والتدخل في دول المنطقة منها سوريا ولبنان واليمن والعراق، أو يسرقها بمبالغ فلكية لانفاقها على مرتزقته، أو ينفقهم على قمع الناس في الداخل .. و نتيجة هذه السياسات المعادية للإنسان هي إغراق الشعب الإيراني أكثر في الفقر والبؤس لدرجة أن الآباء والأمهات المحرومين يضطرون إلى بيع أجزاء من أجسادهم لتوفير الطعام لأطفالهم.

أصبح بيع أجزاء الجسم في إيران، بما في ذلك بيع العيون والكلى والكبد وحتى نخاع العظام وما إلى ذلك، أمرًا طبيعيًا جدًا ويوميًا، بحيث توجد كل يوم إعلانات مختلفة لبيع أجزاء الجسم على الجدران والأبواب في طهران ومدن أخرى وهي ظاهرة والآن تمت إضافة الإعلان عبر الفضاء الافتراضي إلى هذا الموضوع.

أحد الآباء يعرض 6 أعضاء من جسده للبيع لتوفير تكاليف علاج ابنه
تم تركيب إعلان جديد على أحد جدران مدينة طهران عن عرض أحد الآباء لبيع 6 أعضاء من جسده سعيًا للحصول على الأموال لعلاج نجلة المصاب بالسرطان.

فقر و زيادة المتطوعين لبيع الكلي في ايران

وورد في الإعلان المذكور ما يلي:

أعرض بيع الكلى والكبد والقرنية ونخاع العظام والرئتين فورًا. فصيلة الدم B +

بسبب الحاجة المالية الماسة لعلاج نجلي المريض بالسرطان.

استحلفكم بالله ألا تمزِّقوا الإعلان. فأنا لا أملك تكاليف علاج نجلي. واستجاب له الأطباء.

وكتب الأب المذكور مدرجًا رقم هاتف الاتصال به: “أبٌ محتاج ضحية الظلم والاضطهاد”

وعند إلقاء نظرة على كلمة في هذا الإعلان، تتبادر إلى الذهن أسئلة كثيرة. السؤال الأول: لماذا يضطر المحتاجون إلى بيع أعضائهم لحل مشاكلهم، على الرغم من وجود المؤسسات المختلفة التي تم إنشاؤها لمساعدة الفقراء في البلاد؟

اعتراف: حجم الفقر الحالي في إيران غير مسبوق على مدار الـ 100 عام الأخيرة

الراتب المعلن للمعلمين الإيرانيين هو نصف خط الفقر – الاحتجاجات مستمرة

ثروة خامنئي 1000 مليار دولار

يأتي بيع أعضاء الجسم من قبل المواطنين للتخفيف من الجوع، بينما سيطر خامنئي، الولي الفقيه للنظام، إلى جانب قوات الحرس التابعة له، على الاقتصاد الإيراني بأكمله من خلال إنشاء ممتلكات مختلفة، وثروة خامنئي وحدها أكثر من 1000 مليار دولار.

تجويع الناس عمدًا للحفاظ على النظام

قالت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، في كلمتها يوم 8 أغسطس، بمناسبة إحياء ذكرى عاشوراء:

يقولون أن كل دقيقة 8 أشخاص من أبناء شعبنا يقعون تحت خط الفقر. شبح الجوع المشؤوم ينتقل من منزل إلى آخر، أولئك الذين ينامون جوعى كل ليلة، کانوا قبل سبع سنوات عشرة ملايين شخص، والآن تمت إضافة ملايين آخرين إليهم.

حشود من الفقراء تتوسل المارّة “لشراء طعام لي” في كل شارع وتقاطع. هؤلاء الجياع الذين لا يحصى عددهم لا يجدون أي شيء يأكلونه حتى في القمامة.

والحقيقة أن هذا أبعد من الفقر والعوز، هذه مجزرة من خلال الفقر والتجويع، يقودها خامنئي وإبراهيم رئيسي، من أجل تقوية أركان سلطتهم الكهنوتية على أرواح وممتلكات الناس ومنعها من الانهيار. .

لهذا یقطعون الماء عن الناس، ویهدمون البيوت على رؤوس السكان. الملايين من الإيرانيين بلا مأوى في بلادهم