السبت, 21 يونيو 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارإنتهاکات حقوق الانسان خلال العام الاول لحکم رئيسي

إنتهاکات حقوق الانسان خلال العام الاول لحکم رئيسي

حدیث العالم – سعاد عزيز:

ابراهيم رئيسي عشية إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية وفي رده على سٶال لأحد المراسلين الصحفيين بخصوص دوره في مجزرة السجناء السياسيين في إيران عام 1988، أجاب إجابة تم إعتبارها تهکما أو حتى بمثابة سخرية من المراسل عندما قال بأن ذلك”کان دفاعا عن حقوق الانسان”! إذ المعروف عن رئيسي کونه من أعتى المتشددين في النظام ومن الذين يصرون على النهج الرجعي المتطرف للنظام.
رئيسي وهو يطوي العام الاول لولايته، فإن مراجعة سجل إنتهاکات حقوق الانسان في إيران خلاله، أمر ضروري خصوصا وإن هناك مزاعم صادرة من جانبه ومن جانب أوساط أخرى من النظام تٶکد بأن أوضاع حقوق الانسان في إيران يتم رعايتها وخصوصا في ظل عهد رئيسي وحکومته، ولکن العالم لاينظر الى الاقوال وإنما الى الافعال ومايجري على أرض الواقع بهذا الخصوص.
خلال الفترة من 3 آب/أغسطس2021، والى 2 آب/أغسطس2022، حيث طوى رئيسي سنته الاولى في الحکم، فقد تم إعدام ما لا يقل عن 521 سجينا مسجلا، 21 منهم من النساء. وكان 6 من الذين تم إعدامهم من الأطفال عندما ارتكبوا الجريمة. فقط خلال عشرة أيام من 23 يوليو حتى الأول من أغسطس، تم شنق 33 سجينا، واستؤنفت عمليات الإعدام على الملأ.
وبحسب المعلومات المستخلصة من مصادر مختلفة، فإنه وخلال هذا العام، قتل ما لا يقل عن 7 سجناء تحت التعذيب. وقد اتهم عدد كبير من الضحايا بتهريب المخدرات، في حين أن قوات الحرس وحزب الله هي التي تحرك خيوط تجارة المخدرات واسعة النطاق وعبورها خارج إيران.
وخلال الفترة نفسها، توفي سجين بسبب إضراب عن الطعام وتوفي عدد من السجناء بسبب تأخر العلاج، وتوفي عدد من السجناء، بينهم رجل دين سني، بشكل مريب. تم إعدام بعض السجناء بعد قضاء سنوات في السجن وأحيانا تصل إلى 20 عاما. وبطبيعة الحال فإن هذه هي المعلومات المعلنة وفي ظل هکذا نظام معروف بممارساته القمعية التعسفية، فإن هناك ومن دون شك الکثير من المعلومات الصادمة الاخرى والتي يتم التستر عليها وتغطيتها، من أجل المحافظة على سمعة النظام.
الملاحظة التي يجب أن نذکرها هنا، هي إن النظام الايراني وخلال العام الاول من حکم رئيسي قد صعد من إستخدام العنف ضد الاحتجاجات الشعبية المندلعة بسبب سوء الاوضاع من مختلف النواحي وبشکل خاص المعيشية منها وحتى إن منظمة العفو الدولية قد أکدت في تقرير لها صدر الاربعاء الماضي من إنه قد قتل أربعة أشخاص على الأقل في مايو الماضي عندما شنت قوات الأمن الإيرانية حملة قمع عنيفة استهدفت التظاهرات التي نظمت احتجاجا على ارتفاع تكاليف المعيشة مطلقة الذخيرة الحية والخرطوش وقالت إنه يجب محاسبة السلطات الإيرانية على “سيل العنف” الذي أطلقته ضد التظاهرات في جنوب غرب البلاد. ورأت ديانا الطحاوي نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة أن “رد السلطات العسكري كشف مرة أخرى تجاهلها التام لقدسية الحياة البشرية والمعايير القانونية الدولية المتعلقة باستخدام القوة والأسلحة النارية”.
هذه الحصيلة التي هي مجرد بداية، يجب ومن الضروري جدا الإشارة الى أن العام الاول لحکم رئيسي قد کان عاما ساخنا بالفعل حيث شهد إنتفاضتين ضده الى جانب عدد کبير جدا من الاحتجاجات الشعبية الى جانب عدد کبير من نشاطات وحدات المقاومة للمعارضة الايرانية الفعالة ضد النظام.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.