
ومما ورد في خطابها قولها "إن نشاط المقاومة لن يستكين حتى يتمكن الشعب الإيراني من إسقاط "الفاشية الدينية"،.. وإن نظام ولاية الفقيه هو الإرهاب الحكومي الذي يفتي بشرعية القتل وهو نفسه المتورط في جرائم تشهدها فلسطين والعراق ولبنان وأشارت إلى أن هذا النظام يستغل الاسلام للحفاظ على سلطته وارتكاب الجرائم باسمه. اذ ان الدستور يمنح لولي الفقيه جميع السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية والعسكرية والاقتصادية من اجل تكريس سلطته واستمرار نظامه قائمًا. وأضافت ان حكام ايران يسعون لتشوية حقيقة الاسلام من خلال التطبيق والترويج لولاية الفقية للتغطية على عمليات القتل والترويع التي يمارسها ضد الشعب الايراني التي تتصاعد بالمقابل مقاومته للنظام من خلال انتفاضاته المستمرة وخروجه بين الحين والاخر في تظاهرات ومواجهات ضد النظام في العاصمة طهران ومدن اخرى. وانه لا يتورع عن استخدام ابشع الاساليب واكثرها شيطانية بأسم الاسلام للحفاظ على سلطته التي تتهاوى بفضل نضال الشعب الايراني الذي لم يسكت عن ترديد نداء "لتسقط ولاية الفقيه" والهتاف ضد سياسات القمع والسجون والاعدامات المستمرة. واوضحت ان منظمة مجاهدي خلق القوة المسلحة المنظمة الاكبر في ايران قد وقفت ضد الدستور الذي كتبه الخميني لانه يرسخ نظام ولاية الفقيه ولذلك فأن النظام يواجه المنظمة منذ30 عامًا بالقمع والارهاب، لأنها رفعت شعار "ولاية الفقيه هي ديكتاتورية خمينية" وهي الريح الصفراء التي اجتاحت ايران ودمرتها بالحرب والقتل والتجويع حيث ان هناك في ايران 80 في المئة من السكان يعيشون تحت خط الفقر على الرغم من انهم يعيشون على بحيرات من النفط. وشددت رجوي على ان ولاية الفقيه كانت ولا تزال هي اساس الظلم ضد الايرانيين منذ ثلاثة عقود .. حتى يصح القول ان اي جهة في العالم لم تقتل من المسلمين كما فعل النظام الايراني. واضافت ان الصراع الرئيس بين النظام الايراني والشعب هو صراع بين سلطة الشعب وسلطة ولاية الفقيه التي يقودها الملالي وقالت "ان هذا هو مركز النضال الذي يقوم به الان الشعب الايراني الذي قدم 120 الف ضحية منذ العام 1979.
وبهذه العبارة فان رجوي لخصت بدقة وشخصت فريقي الصراع مباشرة مبينة ان المعارضة هي صميم الشعب واشارت رجوي الى ان منظمة مجاهدي خلق تمكنت من فضح فاشية النظام الايراني للشعب ولذلك فهو يحاول القضاء على معسكر اشرف التابع للمنظمة شمال شرق بغداد والذي يسكنه 3400 ايراني معارض.
وكما هو الحال في كل خطاباتها فانها تضع اشرف وسكانه موضع الصدارة كرمز للتحدي والمقاومة والصمود في وجه النظام الفاشي في طهران ولذا قالت إن نظام طهران يمارس اعمال الحصار والتقتيل والتعذيب النفسي ضد هؤلاء السكان ادراكا منه ان هذا المعسكر يمثل سدًا امام المد الديني الفاشي المنطلق من ايران نحو العراق.
ودعت الامم المتحدة والحكومات والشعوب العربية والاسلامية وفي بقية انحاء العالم الى العمل على رفع الحصار عن اشرف وان تؤكد المنظمة الدولية مجددا بأن سكان المعسكر محميون بموجب اتفاقية جنيف الرابعة وترفض ترحيلهم او ممارسة اي نشاطات ضدهم .. وشدد على ضرورة قيام الولايات المتحدة بحماية سكان اشرف تنفيذا للاتفاق الذي وقعته معهم بعد سقوط النظام العراقي والذي تعهدت فيه بحمايتهم مقابل تخليهم عن أسلحتهم.
وشددت في ختام كلمتها على ان الدفاع عن معسكر اشرف هو جزء من مواجهة المقاومة الايرانية للنظام وممارساته ضد دول وشعوب المنطقة. ومن يقرأ تشخيص رجوي محاور الصراع بين المقاومة الايرانية والنظام يقرأ بوضوح مسار وحركة الامور على الساحة الايرانية واتجاهها، ان ستة واربعين عامًا من عمر منظمة مجاهدي خلق، برغم كل الاعباء والمعاناة التي حملتها هذه الاعوام زادت من صلابة المنظمة واستشراسها في المقاومة والسير على طريق الخلاص الوطني حتى النهاية بارادة لا تلين وبعزم لا ينثني.
وبهذه العبارة فان رجوي لخصت بدقة وشخصت فريقي الصراع مباشرة مبينة ان المعارضة هي صميم الشعب واشارت رجوي الى ان منظمة مجاهدي خلق تمكنت من فضح فاشية النظام الايراني للشعب ولذلك فهو يحاول القضاء على معسكر اشرف التابع للمنظمة شمال شرق بغداد والذي يسكنه 3400 ايراني معارض.
وكما هو الحال في كل خطاباتها فانها تضع اشرف وسكانه موضع الصدارة كرمز للتحدي والمقاومة والصمود في وجه النظام الفاشي في طهران ولذا قالت إن نظام طهران يمارس اعمال الحصار والتقتيل والتعذيب النفسي ضد هؤلاء السكان ادراكا منه ان هذا المعسكر يمثل سدًا امام المد الديني الفاشي المنطلق من ايران نحو العراق.
ودعت الامم المتحدة والحكومات والشعوب العربية والاسلامية وفي بقية انحاء العالم الى العمل على رفع الحصار عن اشرف وان تؤكد المنظمة الدولية مجددا بأن سكان المعسكر محميون بموجب اتفاقية جنيف الرابعة وترفض ترحيلهم او ممارسة اي نشاطات ضدهم .. وشدد على ضرورة قيام الولايات المتحدة بحماية سكان اشرف تنفيذا للاتفاق الذي وقعته معهم بعد سقوط النظام العراقي والذي تعهدت فيه بحمايتهم مقابل تخليهم عن أسلحتهم.
وشددت في ختام كلمتها على ان الدفاع عن معسكر اشرف هو جزء من مواجهة المقاومة الايرانية للنظام وممارساته ضد دول وشعوب المنطقة. ومن يقرأ تشخيص رجوي محاور الصراع بين المقاومة الايرانية والنظام يقرأ بوضوح مسار وحركة الامور على الساحة الايرانية واتجاهها، ان ستة واربعين عامًا من عمر منظمة مجاهدي خلق، برغم كل الاعباء والمعاناة التي حملتها هذه الاعوام زادت من صلابة المنظمة واستشراسها في المقاومة والسير على طريق الخلاص الوطني حتى النهاية بارادة لا تلين وبعزم لا ينثني.