الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةالإطاحة، الكابوس الدائم لخامنئي ونظام الملالي 

الإطاحة، الكابوس الدائم لخامنئي ونظام الملالي 

مقتبس من كلمة السيدة مريم رجوي في مؤتمر المقاومة الإيرانية

إن الإطاحة بنظام ولاية الفقيه هي الاستراتيجية التي تسعى منظمة مجاهدي خلق الإيرانية إلى تحقيقها منذ بداية المرحلة المصيرية في 20 يونيو 1981. والجدير بالذكر أن التركيز الأحادي لمؤشر أنشطة مجاهدي خلق على هدف الإطاحة جعلهم أصحاب الإطاحة الرئيسيين بهذا النظام الفاشي، لدرجة أن اسمهم أصبح مرادفًا لكلمة الإطاحة. لهذا السبب، ينطوي استخدام اسم مجاهدي خلق حتى بالنسبة لعناصر نظام الملالي على عقوبة تعادل عقوبة تجاوز الخطوط الحمراء. دعونا نتذكر ما قاله الجلاد، حميد نوري في جلسة الاستماع المنعقدة في محكمة ستوكهولم، في 26 نوفمبر 2021، حيث قال:

إذا نطقت اسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، فإنهم سيعتقلونني فور وصولي إلى إيران. فالجهاز القضائي الإيراني متشدد إلى حد بعيد وملتزم بالقانون. ولأنني ذكرت اسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، وسجن كوهردشت أثناء الاستجواب، أشعر بالخوف الآن، وأنا على يقين من أن الخوف قد استولى على كياني بالكامل في الوقت الحالي، وعلى يقين من أنهم سوف يعتقلونني في بداية الأمر بمجرد وصولي إلى إيران، بدلًا من الترحيب بي”.

وبناءً عليه، لا نبالغ على الإطلاق عندما نصف مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية بأنهم الغريم الرئيسي لهذا النظام، وأصحاب استراتيجية الإطاحة.

وإذا استعرضنا تاريخ الثورة الجديدة في إيران؛ في أيامها وشهورها وسنواتها ومراحلها المصيرية، فسوف ندرك اندلاع معركة قديمة قِدَم حياة الاستبداد الديني. وتجدر الإشارة إلى أن هذه المعركة مستمرة بين نظام ولاية الفقيه وجميع عصاباته وتكتلاته المافيوزية، من جهة، والمقاومة الإيرانية بقيادة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من جهة أخرى. وبالتالي، تم تشكيل جبهة، يتم في كنفها فصل القوى المناصرة للإطاحة بالاستبداد الديني عن القوى غير المناصرة للإطاحة.

والحقيقة المؤكدة هي أن مجاهدي خلق حقيقة لا يمكن إنكارها في تاريخ إيران المعاصر. وتخوض هذه الحقيقة التي لا يمكن إنكارها معركة مصيرية مع النظام الاستبدادي، المتمثل في ديكتاتورية نظام ولاية الفقيه؛ منذ بداية المرحلة المصيرية في 20 يونيو 1981. ووجود أحدهما مرهون بعدم وجود الآخر، تمامًا مثل المعركة بين الفرضية ونقيضها. بعبارة أخرى، يمكن القول إن طبيعة هذه المعركة تقتضي في نهايتها بقاء أحد القطبين وإزالة القطب الآخر من تاريخ إيران.

إحداثيات المعركة بين نظام الملالي والمقاومة الإيرانية

إن خامنئي يخسر ومستمر في التراجع في مرحلة الإطاحة، أي مرحلة نهاية هذا النظام الفاشي؛ نظرًا لاعتماده على ورقته الوحيدة المتمثلة في إبراهيم رئيسي. وعلى الجانب الآخر نجد أن مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية يمضون قدمًا في القتال، حيث أنهم يزدادون حيوية وشبابًا وقوة في القتال بمرور الزمن. لقد خسر خامنئي جميع أوراقه، ويلعب مجاهدو خلق بورقة جديدة كل يوم. ويقتحم مجاهدو خلق ساحة القتال بشجاعة منقطعة النظير بطاقة جديدة في كل مرة، على الرغم من أن الدماء تتدفق في هذه السنوات المتتالية من أجساد الأشخاص الذين تعرضوا للجلد والضرب. وهذا هو ما يُزعج ملالي نظام ولاية الفقيه ويجعلهم يقفزون مثل القرود في كل مرة لا يتم فيها الإطاحة بهم، ويرفعون من روحهم المعنوية وروح معاصريهم. وقال خامنئي في اجتماعه بالجلادين المحبطين الذين انهارت روحهم المعنوية ويشعرون بالذعر مما تحققه المقاومة الإيرانية ووحدات المقاومة من تقدم إن:

” في عام 1981 ثم على مدى العقود الأربعة الماضية تذوق العدو وتمنى في بعض الحالات وتخيل الثورة. وينهار النظام. إن إله عام 2022 هو نفسه إله عام 1981″. (صحيفة “فرهيختكان” – 28 يونيو 2022).

والحقيقة هي أن الهدف من تمسك خامنئي بروح خميني الشريرة في عام 1981 الحافل بإراقة الدماء وارتكاب المجازر، هو تقليص رعب جلادي السلطة القضائية المتزايد من كابوس الإطاحة، بيد أنه فشل في مسعاه.

والجدير بالذكر أن هذا الكابوس انتزع النوم من عيونهم الخائفة والملتفة وسينتزع المزيد. والقصة وما فيها هي أن تكرار اسم مجاهدي خلق على مدار الساعة، والافتراء عليهم بالأكاذيب لتشويه سمعتهم، والشكوى والتألم وتكرار عزف السيمفونية الممجوجة والأسطوانة المشروخة بإيقاع عملية “مرصاد” في الذكرى السنوية لملحمة الضياء الخالد (فروغ جاويدان)، والتحذيرات المتتالية من تكرار تجربة نوفمبر 2019؛ تُعتبر من مظاهر رعب نظام الملالي من كابوس الإطاحة.

والكلمة هنا موجهة لكم يا أعداء الشعب الإيراني، حيث أقول لكم: من حسن الحظ أنكم لم تنسوا الحرب الأهلية، والمواجهة مع مجاهدي خلق عام 1981. ولكن من الجيد أن تضعوا ملحمة الضياء الخالد (فروغ جاويدان)، وتقدُّم جيش التحرير الوطني إلى بوابة كرمانشاه نصب أعينكم باستمرار. ولا تنسوا على الإطلاق انتفاضة عاشوراء عام 2009 أيضًا، والتي اقترب فيها الثوار المناضلون والمجاهدون من مقر خامنئي العنكبوتي. والحقيقة المؤكدة هي أنكم لن تنجون يومًا من كابوس انتفاضة عام 2019.

وفي الوقت نفسه، يمكنكم أن تشكروا صنم إلهكم الجلاد كل يوم بجولة من التسبيح الريائي؛ على عدد المرات التي نجوتم فيها من الإطاحة. ولكن يكفي أن يحقق شعبنا النصر مرة واحدة فقط، وفي ذلك اليوم لن يكون هناك أثر لنظام ولاية الفقيه على وجه الأرض”.

(مقتبس من كلمة السيدة مريم رجوي في مؤتمر المقاومة الإيرانية وجيش الحرية – يمكن للمرء ويجب عليه أن يفعل)