الجمعة, 11 أكتوبر 2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارالعالم يرفض العقوبات الهمجية في إيران

العالم يرفض العقوبات الهمجية في إيران

الحوار المتمدن- سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

لاحياة لمن تنادي! هذا ماينطبق تماما على القادة والمسٶولين في نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية عندما يرفضون الاستماع الى النداءات الدولية المختلفة الصادرة من المنظمات الحقوقية الدولية وتطالب بحظر العقوبات القرووسطائية الوحشية نظير بتر الايادي والاصابع وسمل العيون وقطع الآذان والرجم والجلد وماإليها.

هذه العقوبات الوحشية ذات الطابع الهمجي والتي لايتخلى عنها هذا النظام ويرفض رفضا قاطعا الاستماع والانصياع للمطالب الدولية بهذا الصدد، من المهم جدا معرفة إنها تطبق دائما بحق المنتمين للطبقات المفقيرة والمحرومة حيث يتم تنفيذ تلك العقوبات بحقهم في حين يتم غض الطرف عن السراق الکبار في النظام والذين صارت فضائحهم على کل لسان خصوصا وإن الفساد المستشري في هذا النظام والذي لاتتمکن الحکومات المتعاقبة على الحکم من مکافحته، هو من يوفر أفضل الاجواء لعمليات السرقة والنهب من جانب مسٶولين کبار.

البيان الاخير الذي أصدرته منظمة العفو الدولية والذي قالت فيه بأنه:” استخدمت السلطات الإيرانية آلة المقصلة لبتر أصابع رجل أدين بالسرقة في 27 يوليو / تموز 2022 ، حسب ما تؤكده منظمة العفو الدولية. نقل بويا ترابي ، وهو في أواخر الثلاثينيات من عمره ، على أساس طارئ إلى المستشفى فور قطع أصابعه بحضور عدد من المسؤولين وطبيب في سجن إيفين بطهران.”، سلطت الاضواء مجددا على هذه العقوبة القرووسطائية التي تقشعر لها الابدان وتأباها القيم والمثل الانسانية وترفضها رفضا باتا، خصوصا وإن البتر هو تعذيب يقره القضاء ، وبالتالي فهو جريمة بموجب القانون الدولي.

وأشار هذا البيان الى إنه و”قبل أقل من شهرين ، في 31 مايو / أيار ، بترت السلطات الإيرانية أيضا أصابع سيد برات حسيني ، دون إعطائه مخدرا. وقد سجن منذ ذلك الحين في عزلة في سجن إيفين وحرم من الرعاية الصحية العقلية والبدنية المناسبة للعدوى والصدمات التي لحقت به بعد بتره.” کما لفت الانظار الى أنه”يواجه ما لا يقل عن ثمانية سجناء آخرين في إيران حاليا خطر بتر أصابعهم. مع انتشار الإفلات من العقاب في إيران ، سيتعرض المزيد والمزيد من الناس لهذه العقوبة القاسية التي لا توصف ما لم يتخذ المجتمع الدولي إجراءات”، علما بأن البيان أکد أيضا مسألة الافلات من العقاب في إيران من جانب قادة ومسٶولين کبار في النظام الايراني إرتکبوا جرائم ضد الانسانية.

البيان الذي قال:” مع انتشار الإفلات من العقاب في إيران ، سيتعرض المزيد والمزيد من الناس لهذه العقوبة القاسية التي لا توصف ما لم يتخذ المجتمع الدولي إجراءات.” فإنه في نفس الوقت دعا”جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى الإدانة بقوة والقيام بكل ما في وسعها للضغط على السلطات الإيرانية لإلغاء العقوبات الجسدية على الفور. كما نحث جميع الدول على ممارسة الولاية القضائية العالمية للتحقيق الجنائي ومقاضاة المسؤولين الإيرانيين المشتبه في مسؤوليتهم الجنائية عن مثل هذه الجرائم بموجب القانون الدولي”.