الملالي يريدون منع انفجار غضب الشعب بإراقة الدماء، لكن هذه الجرائم تزيد من عزم الشعب ومقاومته لإسقاط النظام. هذا النظام وصمة عار على البشرية المعاصرة، يجب رفضه من المجتمع الدولي ويجب محاكمة قادته
يوم الخميس 28 يوليو، أعدم جلاوزة خامنئي شنقا جنديًا مكلفا في سجن رشت انتقاما من قتل رائد للشرطة وسجينين هما هيوا أحمدي وبيام يزداني، وكلاهما كانا في السجن لمدة 7 سنوات، في سنندج.
وفي 27 يوليو تم إعدام، سجين يدعى محمد رضا أرجمندي في مدينة بم وسجين يبلغ من العمر 72 عامًا يدعى عبد الله رحيمي بعد 14 عامًا في السجن وسجينة اسمها سهيلا عابدي في سنندج وسجينة أخرى اسمها فرانك بهشتي بعد 5 سنوات من السجن في أرومية وسجينة تدعى صنوبر جلالي في سجن كوهر دشت. وبهذه الطريقة يصل عدد السجناء الذين تم إعدامهم منذ بداية شهر مرداد (23 يوليو) إلى 25 شخصا.
في المرحلة الأخيرة من عمره، من أجل إضافة بضع ساعات أخرى إلى حياته المشينة، يحاول نظام الملالي منع بركان غضب الشعب بإراقة الدماء والقتل، لكن هذه الجرائم الشنيعة لا تؤدي إلا إلى إصرار الشعب والمقاومة الإيرانية لإسقاط هذا النظام أكثر فأكثر.
يجب رفض الفاشية الدينية الحاكمة لإيران، والتي هي وصمة عار على البشرية المعاصرة، من المجتمع الدولي، ويجب إحالة قضية انتهاكات حقوق الإنسان في إيران إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ويجب محاكمة قادتها لارتكابهم الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية لمدة أربعة عقود من الزمن..
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
29 يوليو/تموز 2022