الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةالضياء الخالد  لماذا يستعيدوها نظام الملالي  باعتبارها فشلا في اسقاط نظامه

الضياء الخالد  لماذا يستعيدوها نظام الملالي  باعتبارها فشلا في اسقاط نظامه

حدیث الیوم:

الکاتب – موقع المجلس:

تترافق الذكرى الـ 34 لعملية الضياء الخالد مع تصاعد الدور المؤثر لوحدات المقاومة في احتجاجات الداخل الايراني والحملات التي يشنها انصار المقاومة في الخارج للتضييق على نظام الملالي وفضح سياساته.

أصبح التهديد والخوف من سقوط النظام مؤسسياً بعد العملية، لدرجة أن قادة الملالي يستعيدونها باعتبارها فشلا في اسقاط نظامهم، فيما يؤكد القائمون على  الإبادة الجماعية بحق مجاهدي خلق عام 1988 على انهم ما زالوا في ميدان المعركة مع مجاهدي خلق، ويطلقون تحذيراتهم لمراقبة المجاهدين وقتالهم والقضاء عليهم.

تعيد استعادتهم الذكرى الى الاذهان قيام خميني بقتل سجناء مجاهدي خلق، حين قرّر تجرع كأس سم وقف الحرب مع العراق، وعبر بذلك عن رغبته في القضاء على المجاهدين والبديل الديمقراطي في ذلك المنعطف السياسي، وجعلهم ضحايا السلام الذي رفعت المقاومة رايته، لكن جيش السلام والحرية، استبقه بتنفيذ عملية الضياء الخالد، ليثبت أن معركة الإطاحة، التي بدأت في 20 يونيو 1981 مازالت مستمرة.

في مقالة كتبها  عام 1988 وصف الدكتور منوتشهر هزارخاني ما جرى بأن “الحركة الثورية الإيرانية خاضت المعركة للدفاع عن شرف الثورة وكرامة الأمة، وضحت بكل وجودها في مواجهة أعداء الشعب الإيراني” في لحظة حرجة تآمر فيها الاستعمار والنظام المتخلف الحاكم، للقضاء عليها، مؤكدا على تسجيل التاريخ للوجود الثوري في ساحة المعركة، ليبقى إلى الأبد.

تتألق اليوم رسالة التأهب والتمرد لإسقاط النظام التي مثلتها عملية الضياء الخالد، لتستلهم وحدات المقاومة دروسها في جميع أنحاء إيران، وتزيد شكوى قادة الملالي من تسبب مجاهدي خلق بالفوضى في البلاد، واخراج الناس إلى الشوارع، لا يجد نظام الولي الفقيه امامه سوى توجيه الدعوات الى الناس لفصل صفوفهم عن الوحدات، مع اشارات الى ان اتساع حضور المجاهدين ووحدات المقاومة يتيح للبعض الحصول على السلاح، العمل بجد، مهاجمة الحوزات الدينية واضرام النار في مقرات الباسيج، اعترف رئيسي بانه رأى  في كل فتنة ضد النظام خلال السنوات الأربعين الماضية بصمات لمجاهدي خلق، فيما يؤكد المعممون في تذمراتهم على ان المواجهة ليست مهمة سهلة، بفعل تعقيدات العمل الذي تقوم به الوحدات .

اعتبر زعيم المقاومة مسعود رجوي تقدم جيش التحرير الوطني الى بوابة كرمنشاه في تلك اللحظة النادرة والمصيرية وفاء بالعهد واستعدادا للتضحية السخية، مهنئا المشاركين فيها مهما كانت النتائج، الامر الذي ظهرت نتائجه بوضوح في تصريحات الفريق الهالك صياد شيرازي الذي قال ان “الأمر لم يكن متوقعا بالنسبة لنا، فلم نشهد مثل هذه العملية من قبل في الحرب، وتساءلنا خلال تقدمهم السريع أي نوع من الأعداء هؤلاء”.

كانت عملية الضياء الخالد منعطفا في الصراع مع نظام الملالي، لقنت نظام الولي الفقيه درسا لا ينسى، وصارت ذكراها حافزا لمواصلة وحدات المقاومة في الداخل، وانصارها في الخارج نضالهم لتضييق الخناق على النظام وتقريب نهايته.