
الشرق الاوسط-باريس: ميشال أبو نجم :وجه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي انتقادات قاسية لإيران متهما إياها بأنها تشكل «القلب في قوس الأزمات» الملتهبة في العالم والممتدة من حدود باكستان وحتى دول الساحل الأفريقية. واعتبر ساركوزي أن إيران «تغذي العنف والتطرف في المنطقة»، وأنها «خصوصا تمثل التهديد الأساسي للأمن الدولي في ميدان انتشار الأسلحة النووية».
وجاءت اتهامات ساركوزي في إطار الخطاب الذي افتتح به بعد ظهر أمس المؤتمر الثامن عشر للسفراء الفرنسيين في العالم في قصر الإليزيه.
ويشكل الخطاب جولة شاملة في السياسة الدولية وبمعنى ما «خارطة طريق» للدبلوماسية الفرنسية وطموحاتها قبيل تسلم باريس رئاسة مجموعة الثماني للدول الأكثر تصنيعا ومجموعة العشرين.
وكرس ساركوزي ست فقرات لإيران في خطابه المشكل من 12 صفحة لينبه إلى «النتائج الخطيرة» المترتبة على عدم ترك إيران تطور برنامجها النووي، إذ سيعني ذلك إما «تعميم السلاح النووي في المنطقة وإما التدخل العسكري (ضربة ضد إيران لم يحدد مصدرها)، وعلى أي حال نشوء أزمة رئيسية» في العالم.
ودافع الرئيس الفرنسي عن العقوبات المشددة التي فرضت على إيران سواء في مجلس الأمن الدولي أو العقوبات الإضافية التي فرضتها الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي وأطراف أخرى. ودحض ساركوزي الرأي القائل إن العقوبات «إما أنها لا تمشي وإما أنها تقود إلى الحرب» ليؤكد أن العقوبات «تفشل عندما تكون ضعيفة ومن غير هدف واضح»، وهذه ليست حال العقوبات الحالية «لأن غرضها إفهام إيران أن خياراتها لها ثمن مرتفع ومتصاعد وأن هناك بديلا» عن التصعيد، هو المفاوضات الجدية. غير أن ساركوزي تساءل: «هل إيران مستعدة للتفاوض؟» إلا أنه ترك الجواب للتطورات التي ستحصل الشهر القادم، حيث من المنتظر أن تجري مفاوضات في فيينا بين طهران والأطراف الدولية والوكالة الدولية للطاقة الذرية، متمنيا أن تكلل المفاوضات بالتوصل إلى اتفاق «يأخذ بعين الاعتبار المخاوف الدولية ولكن أيضا مخاوف جيران إيران الذين يتعين استشارتهم» حول أي اتفاق ممكن……
وكرس ساركوزي ست فقرات لإيران في خطابه المشكل من 12 صفحة لينبه إلى «النتائج الخطيرة» المترتبة على عدم ترك إيران تطور برنامجها النووي، إذ سيعني ذلك إما «تعميم السلاح النووي في المنطقة وإما التدخل العسكري (ضربة ضد إيران لم يحدد مصدرها)، وعلى أي حال نشوء أزمة رئيسية» في العالم.
ودافع الرئيس الفرنسي عن العقوبات المشددة التي فرضت على إيران سواء في مجلس الأمن الدولي أو العقوبات الإضافية التي فرضتها الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي وأطراف أخرى. ودحض ساركوزي الرأي القائل إن العقوبات «إما أنها لا تمشي وإما أنها تقود إلى الحرب» ليؤكد أن العقوبات «تفشل عندما تكون ضعيفة ومن غير هدف واضح»، وهذه ليست حال العقوبات الحالية «لأن غرضها إفهام إيران أن خياراتها لها ثمن مرتفع ومتصاعد وأن هناك بديلا» عن التصعيد، هو المفاوضات الجدية. غير أن ساركوزي تساءل: «هل إيران مستعدة للتفاوض؟» إلا أنه ترك الجواب للتطورات التي ستحصل الشهر القادم، حيث من المنتظر أن تجري مفاوضات في فيينا بين طهران والأطراف الدولية والوكالة الدولية للطاقة الذرية، متمنيا أن تكلل المفاوضات بالتوصل إلى اتفاق «يأخذ بعين الاعتبار المخاوف الدولية ولكن أيضا مخاوف جيران إيران الذين يتعين استشارتهم» حول أي اتفاق ممكن……